تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “من المجدل للاستبصار والجدل”/ تأليف عمرو بن متى وماري بن سليمان، تحقيق لويس صليبا

تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “من المجدل للاستبصار والجدل”/ تأليف عمرو بن متى وماري بن سليمان، تحقيق لويس صليبا

 

مقدّمة المحقّق

 

كان بودّنا أن نقدّم فـي هذا المجلّد النص الكامل لِـ “المجدل للاستبصار والجدل”، وهو أوّل وأقدم عمل موسوعي مسيحي كتب بالعربية. ولكن ذلك يتطلّب مجهود سنوات فـي التحقيق ومقارنة المخطوطات.

وبما أن اهتمامنا الأساسي يتركّز على الجانبين التاريخي والجدلي من المجدل فقد قرّ الرأي على تقديم الفصول التاريخية والجدلية منه. وبهذا العمل نفتتح سلسلة نريد لها أن تتضمّن العديد من المأثورات التاريخية النفيسة سمّيناها سلسلة “تاريخ النصارى فـي الإسلام”.

وموسوعة “المجدل”، على فائدتها وأهميتها الاستثنائية فـي الأدب العربي المسيحي كانت ضحية إهمال والتباس فـي آن.

الإهمال يعود إلى أنها لم تعرف حتى الآن طريقاً إلى المطبعة رغم ما تحويه من نفائس. ولم يطبع منها سوى الفصل المتعلّق بأخبار بطاركة كرسي المشرق. ومنذ عشرات السنين ونحن نقرأ لعدد من المتخصّصين فـي التراث العربي المسيحي تصاريحاً ووعوداً بنشر هذه التحفة اللاهوتية التاريخية، ولا نرى تحقيقاً للوعود، ولا حتى لجزء منها.

أما الالتباس الذي عانت منه موسوعة المجدل فمسألة يطول شرحها. وقد فصّلنا الكلام فيها فـي باب 1// فصل 2// من دراستنا (القسم الأوّل من هذا الكتاب)، فلا داعي للتكرار هنا. ونكتفي بالإشارة إلى أن الالتباس المذكور شمل مؤلّف المجدل وهويته وعصره. وقد وقعنا، شأننا شأن الآخرين، ضحيّة هذا الالتباس فـي الطبعة الأولى التي مهّدنا بها لإعادة نشر نصّ أخبار البطاركة من كتاب المجدل([1]). فعرضنا ما توافق عليه الباحثون منذ زمن العلاّمة السمعاني بشأن مؤلّف موسوعة المجدل وزمنه. ولكننا وأثناء إعدادنا وتحضيرنا لهذه الطبعة المحقّقة لأخبار بطاركة كرسي المشرق، أي القسم التاريخي من المجدل، ومع التعمّق فـي النص واستقرائه، والعودة إلى دراسات عدد من الباحثين وعلى رأسهم المستشرقة الأخت بنيدكت لاندرون Benédicte Landron اتّضح لنا عدم دقّة ما ذكرناه، وما قاله كثيرون غيرنا من السابقين، بشأن هوية كاتب المجدل وزمنه. وثبت لنا أن ماري بن سليمان الذي درج الباحثون على نسبة المجدل إليه ليس سوى كاتب بعض التعليقات والحواشي على نصّ “أخبار البطاركة” من موسوعة المجدل. وها نحن فـي دراستنا التمهيد نوضّح الالتباس ونسعى إلى تصحيح الخطأ. وكم كنا نرغب أن نقول الكلمة/ الفيصل فـي هذه المسألة، لكن تبيّن لنا أنها لن تقال إلاّ إثر نشر النص الكامل لموسوعة المجدل محقّقاً كما يجب ويستحق. وهكذا فنحن إذ نقْدم على نشر هذا القسم الأساسي من المجدل نشعر بشيء من أسف لأن مسألة تحديد هوية المؤلّف وزمنه لم تستوفـي بعد حقها من البحث والتمحيص. ولكن ما لا يدرك كلّه لا يترك جلّه كما يقال. حسبنا حتى الآن أننا استقرأنا نصّ أخبار البطاركة واستخرجنا منه كل ما يمكن أن ينبئ عن الكاتب أو مجموعة الكتّاب، ولا نخال إلاّ أن نشر كامل نصّ موسوعة المجدل سيذهب فـي اتجاه إثبات ما عرضنا من رأي فـي فصل 2///باب 1// من دراستنا بشأن هوية مؤلّف المجدل وزمنه والذي نرجّح إلى حدّ ما يشبه التأكيد أنه عمرو بن متى الطيرهاني. ولا ضرورة هنا لتكرار الحديث عن منهجنا فـي نشر أخبار البطاركة والتعليق عليه، فقد تناولنا هذا الأمر فـي باب 1///فصل 3// من الدراسة.

ما الجديد فـي مجلّدنا هذا؟ وقد سبق ونشر نصّ أخبار بطاركة كرسي المشرق من موسوعة المجدل كما أسلفنا!

النص هو هو، ولكنه منشور الآن بطريقة عصرية ومقسّم إلى أبواب وفصول، وكل فصل إلى مقاطع وفقرات معنونة تسهّل عملية البحث. ومخطوطات أخبار البطاركة من المجدل سقيمة اللغة كثيرة الأخطاء كما أوضحنا فـي الدراسة. فكان لا بدّ من التنبيه إلى كثير منها، وإدخال علامات الوقف أو الترقيم وضبط كثير من الألفاظ والتعابير تجنّباً لأي التباس أو سوء فهم للنص. وقد قدّمنا فـي باب 2///فصل 6// من دراستنا مثلاً معبّراً على ما طرأ على نص أخبار البطاركة من تصحيفات وتغيرات بنتيجة تعدّد النسّاخ. فأوردنا وثيقة عهد البطريرك عبديشوع الثاني كما جاءت فـي رسائل ابن الموصلايا، وقارنا بينها وبين نصّ الوثيقة عينها فـي الأخبار. ونتيجة المقارنة هذه تصدم كل باحث لما فـي نصّ الأخبار من كمّ هائل من الأخطاء والتصحيفات.

أما التعليقات فـي الهوامش فمقصورة أولاً على الفروقات الأساسية بين مخطوطات أخبار البطاركة، وثانياً على عدد من التعريفات بأعلام بارزين وردت أسماؤهم أو بأحداث ذكرت. ومن شأن التعريفات هذه إيضاح العديد من إشارات نص الأخبار وتفاصيله.

وبكلمة نقول لقد اجتهدنا أن نقدّم للقرّاء عموماً وللباحثين فـي التاريخين الإسلامي والمسيحي المشرقي خصوصاً مصدراً تاريخياً أساسياً بأبهى حلّة ممكنة وأدقها، وعسانا نكون قد وفقنا فـي سعينا هذا.

ورفدنا نص أخبار البطاركة بمنتخبات من موسوعة المجدل تعرض للعقيدة المسيحية والنسطورية خصوصاً وتجادل أصحاب العقائد والملل الأخرى.

يبقى أن إسهام هذا المصنّف الأساسي، يكمن فـي الدراسة التي تسبق نصّ أخبار البطاركة وتمهّد له. وهي تطرح إشكاليات بارزة تَتَمَحْوَرْ فـي مجملها حول جدلية العلاقة والتفاعل بين النساطرة والإسلام. ومن هنا عنوانها: النساطرة والإسلام جدلية علاقة وتأثر. لقد قيل الكثير بشأن الأثر النسطوري المحتمل فـي العقيدة الإسلامية لا سيما فـي شخصية المسيح ودوره ونبوّته… الخ. ودراستنا تعرض أكثر هذه النظريات. وتحاول أن تجيب عن مسألة مهمّة: ما سرّ العلاقة المميزة التي غالباً ما سادت بين الدولة الإسلامية والنساطرة؟! وهل ما نجد عند بعض كتابهم، ومنهم مؤلّف المجدل، من مواقف إيجابية من الإسلام  ورسوله كان سبباً لهذه العلاقة أم نتيجة لها؟

جدلية العلاقة بين الطرفـين تستحق أن تمحّص وتدرس، وما نقدّمه فـي دراستنا ليس سوى خطوة فـي هذا المجال. أما التأثير إذا وجد، فلا يستبعد أن يكون فـي الاتجاهين، ونحن وإن ركّزنا فـي مبحثنا هذا على الاتجاه المنطلق من المذهب النسطوري، فسنعود فـي مقدمة دراستنا وتمهيدنا لأسفار الأسرار لصليبا بن يوحنا الموصلي،وهو الكتاب الثاني من سلسلة من تاريخ النصارى فـي الإسلام إلى تناول الاتجاه المعاكس.

ومصنّف صليبا المذكور كان هو الآخر، ولقرون، ضحية التباس وسوء فهم. وطالما اعتُبر نسخة معدّلة لموسوعة المجدل، فسمّي باسمها ونسب خطأ إلى عمرو بن متى الطيرهاني وعُدّ صليبا بن يوحنا مجرّد منتحل له. وحقيقة الأمر أنه كتاب مستقل ولا قاسم مشترك يجمعه بالمجدل سوى أخبار بطاركة كرسي المشرق، فـي حين أن سائر فصول الكتابين مختلفة، وصليبا بن يوحنا هو المؤلّف الحقيقي له. أما عنوانه فَـ “أسفار الأسرار” أو“كتاب التواريخ” ولا شأن له بالمجدل لا عنواناً ولا مضموناً. فحتى الفصل المتعلّق بأخبار البطاركة فـي أسفار الأسرار يختلف عن أخبار البطاركة فـي المجدل، وإن أخذ عنه، وذلك لأنه يستقي من مصادر أخرى. وقد أشرنا إلى ذلك فـي دراستنا هنا وتناولناه بالتفصيل فـي المقدمة/الدراسة لأسفار الأسرار الذي سيلي نشره صدور كتابنا هذا.

ومما حوته دراستنا “النساطرة والإسلام جدلية علاقة وتأثر” من جديد الدراسة المقارنة بين عهود الخلفاء العباسيين لبطاركة النساطرة وهي وثائق تاريخية نفيسة لم يسبق أن جمعت كلها فـي كتاب، ولا قورن بينها. فهذه العهود، الوثائق ضاع أكثرها على ما يبدو، وقد جمعنا فـي دراستنا/المدخل هذه كل ما وصلنا منها، ورفدناها بعهود الخلفاء المعطاة لرؤساء اليهود، وقارنّا بينها، مركّزين على ما طرأ مع الزمن على نصوص العهود من تغيير، وما أضيف من شروط. فلاحظنا أن النبرة كانت تقسو مع الزمن وكذلك الإلزامات، وهي مسألة عرضنا لها فـي الباب الثاني من الدراسة ولا سيما فـي الفصل السابع والأخير  منه.

وفـي نص أخبار البطاركة من المجدل وكذلك فـي أخبار البطاركة من أسفار الأسرار الكثير من الكلمات الغريبة بعضها عاميّ وبعضها ذو أصل سرياني أو يوناني وفـي الكتابين المذكورين الكثير من أسماء المدن والأماكن الجغرافية، والتعابير الغريبة والجغرافية هذه، غالباً ما تتكرّر مراراً فـي الكتاب الواحد، لذا وتحاشياً لتكرار الشروحات فـي الهوامش خصّصنا لكل من الصنفين: غريب الكلمات والتعابير الجغرافية: قاموساً ألفبائياً فـي آخر كتابنا هذا.

وختام الكلام: ها نحن نقدّم واحداً من أقدم مصادر تاريخ النصارى فـي الإسلام مرفقاً بدراسة ممهّدة ووشروحات وتعليقات وقواميس مفردات وتعابير. وقد اجتهدنا أن نخدم هذا النص/الوثيقة بكلّ ما تيسّر لنا من منهجية ومعارف. فعسانا نكون قد بلغنا القصد. وللقارئ والباحث الحكم فـي جديّة وجدوى مجهودنا هذا.

Q.J.C.S.T.B

د. لويس صليبا

باريس فـي 01/12/2011

[1] – صليبا، د. لويس، النساطرة والإسلام.: جدلية علاقة منذ ما قبل البعثة إلى ما بعد سقوط العباسيين، دراسة ومدخل لأخبار بطاركة كرسي المشرق، جبيل/لبنان، دار ومكتبة بيبليون، ط1، 2005.

 

المحتويات

 

كتب للدكتور لويس صليبا…………………………………… 2

الإهداء…………………………………………………… 5

مقدمة المحقق……………………………………………… 7

القسم الأول/ النساطرة والإسلام جدلية علاقة وتأثر……………. 13

الباب الأول: موسوعة المجدل شاهد على التفاعل …………….. 15

المجدل مصدر أساسي فـي تاريخ النساطرة……………………. 17

الفصل الأول: نسطور، الكنيسة النسطورية،

والعلاقة بالإسلام………………………………….. 19

1 – نسطور مؤسس مذهب…………………………. 21

2 – عقيدة نسطور………………………………… 22

3 – الإسلام والعقيدة النسطورية…………………….. 23

4 – الكنيسة النسطورية……………………………. 26

5 – الكنيسة النسطورية فـي بلاد العرب قبل الإسلام……. 27

الفصل الثاني: المجدل: عنوانه، مؤلفه وتصميمه……………… 31

1 – الكتاب وعنوانه…………………………….. 33

المجدل فـي الكتاب المقدّس……………………… 35

2 – مؤلّف المجدل وإشكالية هويته…………… 38

كيف نسب المجدل إلى ماري بن سليمان؟……….. 38

أبو البركات ينسب المجدل إلى عمرو بن متى…… 40

دراسات لاندرون لجلاء هويةمؤلّف المجدل…….. 43

بحوث هولمبرغ تؤكّد نظرية لاندرون………….. 50

عمرو بن متى وإشكالية تحديد عصره………….. 51

عمرو وماري شاركا فـي أخبار البطاركة………. 53

3 – مواضيع المجدل وفصوله………………… 55

بعض ميزات مخطّط المجدل………………….. 58

أخبار البطاركة جزء أساسي من المجدل……….. 59

الفصل الثالث: تحقيق نص المجدل وأخبار البطاركة…………….. 63

منهجنا فـي تحقيق النص……………………… 65

الأبواب والفصول وعناوين الفقرات……………. 67

بين جاثليق وفطرك ومطران…………………. 69

الفصل الرابع: المجدل فـي أبرز سماته……………………….. 71

دوافع تأليف المجدل…………………………………. 73

التعابير السريانية فـي المجدل…………………………. 74

هل يعرف الكاتب اليونانية والعبرية؟…………………… 75

الكاتب ومعرفته المعمّقة بالبيبليا……………………….. 76

المجدل خلاصة للاهوت النسطوري المعتمد…………….. 77

المجدل فـي الغرب اللاتيني…………………………… 78

الفصل الخامس: المجدل وجدلية علاقة النساطرة

بالإسلام………………………………. 81

المجدل يظهر موقفاً رائداً من الإسلام ورسوله…………… 83

موقف المجدل يعبّر عن تيار عند النساطرة……………… 85

طيموتاوس وتاريخ السعردي وموقفهما من الإسلام……….. 86

مواقف إيجابية أخرى من الإسلام……………………… 87

المجدل والعناصر الثالوثية فـي القرآن………………….. 89

موقع الإسلام من الهرطقات المسيحية فـي رؤيا المجدل…… 92

الباب الثاني: عهود الخلفاء لبطاركة النساطرة ……………….. 95

الفصل الأول: مدخل إلى عهد البطريرك

عبديشوع الثالث…………………………………. 97

دراسة نماذج من عهود الخلفاء إلى البطاركة…………….. 99

-أحوال النصارى زمن الوثيقة…………………………… 100

الخليفة المقتفي والنصارى……………………………. 100

ابن حمدون والتذكرة………………………………… 103

الفصل الثاني: نص عهد الخليفة للجاثليق

عبديشوع الثالث…………………………………. 105

أولاً: مقدمات فـي الإسلام والخلافة…………….. 107

1 – وحدانية الله……………………………… 107

2 – رسالة محمد، صلعم………………………… 107

3 – الإسلام ينسخ ما قبله من أديان……………… 108

4 – الخليفة والدولة العباسية……………………. 108

5 – حماية الخليفة لأهل الذمة………………….. 109

ثانياً: تعيين الجاثليق………………………….. 110

1 – استشارة الخليفة لأهل الرأي…………….. 110

2 – تعيين الجاثليق ورئاسته للنساطرة وسائر

النصارى…………………………….. 110

3 – صلاحيات الجاثليق وتذكير بالجزية………. 111

خاتمة العهد………………………………………………. 112

الفصل الثالث: بحث فـي عهد عبديشوع الثالث………………… 113

1 – مقدّمة العهد ونسخ الديانة المسيحية……….. 115

2 – تقدّم بطريرك النساطرة على زملائه……… 116

3 – البطريرك بين الاختيار والتعيين…………. 117

4 – الجزية وإذلال دافعيها………………….. 118

الفصل الرابع: نصوص عهود لرؤساء اليهود………………… 121

1 – التقليد المعطى لدنيال بن لعازر…………… 123

فـي الله والإسلام ونسخ الأديان السالفة…….. 124

تثبيت رأس المشية وصلاحياته…………… 126

2 – التقليد المعطى لدانيال بن شمويل…………. 127

3 – التقليد المعطى لعالي بن زخريا………….. 128

4 – مقارنة بين التقليدين الأخيرين وعهد

البطريرك…………………………….. 129

 

الفصل الخامس: مدخل إلى عهد عبديشوع الثاني……………… 131

أهمية المقارنة بين عهود البطاركة…………………….. 133

سبريشوع يثبت زعامته على كل النصارى……………… 134

ابن الموصلايا بين المسيحية والإسلام………………….. 136

عهد عبديشوع الثاني فـي مصادر ثلاثة…………………. 139

الفصل السادس: عهد الخليفة للبطريرك

عبديشوع الثاني………………………………….. 141

أولاً: مقدّمات فـي الإسلام والخلافة………………………. 143

1 – وحدانية الله……………………………. 143

2 – رسول الإسلام…………………………. 144

3 –الخليفة وارث الإمامة……………………. 145

4 – حماية الخليفة لأهل الذمة………………… 146

ثانياً: تعيين الجاثليق وتثبيته……………………………. 148

1 – اختيار  أعيان النصارى الجاثليق والتماس

تثبيته…………………………………. 148

2 – تثبيت الجاثليق زعيماً للنساطرة ولسائر

النصارى………………………………. 150

3 – صلاحيات الجاثليق وتذكير بالجزية……….. 151

بيان إنعام الخليفة وأهمية هذا العهد…………………………… 154

الفصل السابع: مواثيق تفصح عن جوانب من علاقة

النساطرة بالإسلام……………………………….. 157

-بين نصّي المجدل ورسائل ابن الموصلايا…………… 159

-مقارنة بين عهود أربعة…………………………… 163

العهود الأربعة وتواريخها………………………. 163

اشتداد النبرة مع الزمن…………………………. 164

مقولة نسخ الشرائع ودخولها فـي العهود………… 166

اختيار الجاثليق وصلاحياته فـي العهود………… 166

زعامة الجاثليق على كل الملل النصرانية………. 168

دلالة العهود على جدلية العلاقة النسطورية –

الإسلامية………………………………….. 169

مكتبة البحث، مراجع الدراسة والتحقيق………… 171

القسم الثاني: أخبار فطاركة كرسي المشرق من المجدل….. 177

الباب الأول/البطاركة منذ ظهور المسيحية حتى

مجيء الإسلام………………………………. 179

-آدي يشفي الأبجر  ويعمّده……………………… 180

مبشرو ما بين النهرين الأوائل………………… 180

أساطير حول نشأة كنيسة ما بين النهرين……….. 181

بشارة أحي وترجمة الأسفار المقدسة…………… 182

فصل 1// ماري………………………………………….. 183

ماري يبشر المجوس………………………………. 183

ماري يصنع الآيات مع المجوس وينصّرهم……………. 184

ماري بشر فـي دورقني وكشكر ودستميسان…………… 185

-تأسيس كنيسة المداين ووفاة ماري……………………… 185

فصل 2// أبريس ، أمبرواس…………………………….. 186

رؤيا المؤمنين فـي اختيار أبريس…………………….. 186

فصل 3// إبراهيم الأول………………………………….. 187

إبراهيم يشفي ابن ملك الفرس………………………… 187

فصل 4// يعقوب الأول…………………………………… 188

يعقوب يرسل من أورشليم لرئاسة الكنيسة……………… 188

فصل 5// أحادابوي……………………………………… 188

استشهاد أحد المرسلين إلى إنطاكيا للسيامة……………… 188

آباء المغرب يفوّضون أهل الشرق اختيار جاثليق……….. 189

ذكر ماروثا والجاثليق إسحاق………………………… 189

فصل 6// شحلوفا……………………………………….. 190

-أول جاثليق ينتخب فـي المداين………………………… 190

الفلاسفة والقدّيسون زمن شحلوفا…………………….. 191

فصل 7//فافا الأول………………………………………. 192

قسطنطين ومجمع نيقيا………………………………. 192

مواقف متناقضة من فافا بين آباء الشرق والغرب……….. 193

حكاية أهل الكهف………………………………….. 193

أحداث فـي حكم داقيوس…………………………….. 194

بدع دونطوس والسبتية……………………………… 194

-الفرق بين المانوية والمسيحية…………………………. 195

-آريوس وبدعته……………………………………… 195

أتناسيوس يقاوم آريوس……………………………… 196

استشهاد سرجيس وبكوس…………………………… 198

عجائب سيلبسطروس……………………………….. 198

-قسطنطين يهتدي إلى المسيحية………………………… 198

هيلانة تكتشف الصليب……………………………… 200

قسطنطين يبني القسطنطينية…………………………. 200

الهرطقات زمن قسطنطين…………………………… 200

مجمع نيقيا يقرّ العقيدة المسيحية………………………. 201

سابور يضطهد المسيحيين…………………………… 203

فصل 8// مار شمعون الأول برصباعي الشهيد……………. 204

اختير جاثليقاً زمن سلفه……………………………… 204

بداية اضطهاد الأربعين سنة…………………………. 205

الآريوسية تنشط بعد قسطنطين……………………….. 207

فصل 9// مار شاهدوست…………………………………. 208

شهدوست يُختار بطريركاً بالسر………………………. 208

استشهاد شهدوست………………………………….. 208

القديسان غريغوريوس وباسيليوس……………………. 209

الهرطقات فـي ذلك الزمن…………………………… 209

فصل 10// بربعشمين……………………………………. 210

جاثليق آخر يُختار سراً……………………………… 210

قائد مجوسي يتنصر ويستشهد………………………… 212

يوليانوس واضطهاد المسيحيين………………………. 212

يوبيانوس خلفاً واستئناف الاضطهاد…………………… 216

الآريوسيون ينشطون بعد أتناسيوس…………………… 217

تلامذة مار أوجين وأخبارهم…………………………. 218

القدّيسان قبريانس وبرشبّا……………………………. 218

الأمبراطور تاذاسيسي يعادي الآريوسية……………….. 220

فصل 11// تومرصا (تموزا)…………………………….. 221

قصة دير مار صليبا………………………………… 222

سيرة مار عبديشوع وعجائبه………………………… 222

فصل 12// قيوما………………………………………… 223

قيوما يتقدّم للرئاسة زمن الاضطهاد…………………… 223

مار ماروثا ودوره فـي وقف الاضطهاد………………… 223

فصل 13// إسحق الأول………………………………….. 224

قيوما يستعفي من منصب الجاثليق…………………….. 224

أعمال ماروثا فـي كنيسة المشرق…………………….. 225

ماروثا يعقد مجمعاً فـي الغرب……………………….. 225

ماروثا يفتدي أسرى من المشرق……………………… 226

فصل 14//أحي الأوّل…………………………………….. 226

اكتشاف رُفات مار أسطفان…………………………… 227

فصل 15//يهبالاها الأول…………………………………. 227

راهب يصنع المعجزات……………………………… 227

يهبالاها جاثليقاً بمباركة مار ماروثا…………………….. 227

ملك الفرس يعود إلى اضطهاد المسيحيين……………….. 228

 

فصل 16// معنا…………………………………………. 229

ملك الفرس يوافق على اختيار معنا ثم ينقلب عليه………… 229

أهل نجران وسبب تنصّرهم………………………….. 230

بهرام يخلف والده ويستأنف الاضطهاد…………………. 230

نسطور: سيرته وعقيدته……………………………… 231

فصل 17// فرابخت……………………………………… 233

فصل 18//داديشوع……………………………………… 234

بهرام يحبس الجاثليق ثم يطلقه………………………… 234

سيرة يوحنا الكشكراني………………………………. 235

موسى اليهودي الساحر………………………………. 235

يزدجرد يضطهد المسيحيين…………………………… 235

صراع نسطور وكيرلّس……………………………… 236

مجمع خلقدونيا……………………………………… 237

الأمبراطور أنسطوس يعتنق المونوفيزية……………….. 238

عقيدة أوطيخيا………………………………………. 239

سيرة القدّيس فثيون واستشهاده………………………… 239

الإمبراطور مرقيانوس يدعو إلى مجمع………………… 240

فيروز ملكاً على الفرس……………………………… 240

فصل 19// بابويه……………………………………….. 241

مجوسي يتنصّر ويصير جاثليقاً…………………….. 241

فيروز يسجن الجاثليق ثم يطلقه…………………….. 242

فيروز يقتل الجاثليق بابويه………………………… 243

لاون ملكاً على الروم وبعده زينون………………….. 243

فيروز يعاود الاضطهاد ثم يهزم…………………….. 244

فصل 20//أقاق………………………………………….. 244

صراع أقاق وبرصوما ثم اتفاقهما……………………. 245

يعقوب السروجي ونرساي وآثارهما………………….. 246

يعقوب البرادعي يهرب من فيروز الملك……………… 247

سبب زواج المطران برصوما بالراهبة……………….. 248

قباذ بن فيروز يبيح النساء………………………….. 249

أقاق يسافر إلى بلد الروم…………………………… 249

فصل 21// باباي………………………………………… 250

أبرز أحداث عهد باباي……………………………….. 250

إبراهيم الكشكراني أبو الرهبان………………………… 251

فصل 22// شيلا…………………………………………. 251

جاثليق متزوّج………………………………………. 251

مساوئ زواج الأساقفة………………………………… 252

صراع اليعاقبة والنساطرة والملكيين……………………. 252

فصل 23// نرساي وأليشاع……………………………… 254

فصل 24// بولس……………………………………….. 255

فصل 25//مار أبا الأول الكبير……………………………. 255

مجوسي يصير جاثليقاً………………………………… 255

المجوس يوقعون بمار أبّا……………………………… 256

مار أبّا يهدي مجوسياً…………………………………. 257

مار أبّا يعزّي الملك فـي عصيان ابنه……………………. 258

وفاة مار أبّا…………………………………………. 258

إبراهيم الكشكراني الراهب……………………………. 259

فصل 26// يوسف الأول…………………………………. 260

يوسف يتجثلق ثم يضطهد الأساقفة………………………. 260

عزل يوسف عن الجثلقة………………………………. 261

المصائب فـي زمن يوسف…………………………….. 261

فصل 27//حزقيال……………………………………….. 262

الملك هرمزداذ يحمي النصارى والجاثليق……………….. 263

ربّن برفوسرا الراهب القدّيس………………………….. 263

فصل 28//إيشوعياب الأوّل الأرزني……………………… 264

حلف ومصاهرة بين ملَكَي الروم والفرس………………… 265

النعمان ملك العرب يعتنق النصرانية……………………. 265

الجاثليق يزور القسطنطينية وتوافق على العقيدة…………… 265

فصل 29// سبريشوع……………………………………. 266

سبريشوع الراهب وعجائبه……………………………. 266

سبريشوع يظهر على كسرى………………………….. 167

سبريشوع يُختار جاثليقاً……………………………….. 268

سبريشوع وأمبراطور الروم…………………………… 269

أسقف رسول الأمبراطور إلى الجاثليق………………….. 270

أسقف مرسل إلى الأمبراطور………………………….. 270

 

فصل 30//غريغور الأول…………………………………. 271

جاثليق يجمع الدراهم…………………………………. 271

سبعة عشر عاماً من دون جاثليق……………………….. 272

نشوء مطرانية تكريت لليعاقبة…………………………. 272

الباب الثاني:البطاركة فـي صدر الإسلام………………………. 273

فصل 31//إيشوعياب الثاني الجدالي……………………… 274

إيشوعيهب رسول ملكة الفرس…………………………. 274

إيشوعيهب ونبي المسلمين…………………………….. 275

فصل 32//مارامه……………………………………….. 275

الجاثليق يحصل على توصية من علي بن أبي طالب………. 275

فصل 33//إيشوعيهب الثالث الحديابيّ……………………. 276

فصل 34//كيوركيس الأوّل………………………………. 276

فصل 35//يوحنا المعروف بابن مارتا……………………. 277

فصل 36//حنا نيشوع الأوّل (الأعرج)……………………. 277

صراع حنا نيشوع ويوحنا الأبرص……………………… 277

حنا نيشوع ينجو من الموت……………………………. 278

يوحنا الأبرص يغتصب كرسي الجثلقة………………….. 278

خلو الكرسي عشرين سنة……………………………… 279

فصل 37//صليبا زخا……………………………………. 280

يزيد بن عبدالملك يردّ النصارى إلى الدواوين…………….. 281

 

فصل 38//فثيون………………………………………… 281

خالد القسري يكرم الجاثليق…………………………………….. 282

فصل 39//آبا الثاني…………………………………………………. 284

الباب الثالث: البطاركة فـي الدولة العباسية…………………….. 285

فصل 40//سورين يرسم ثم يعزل………………………… 286

فصل 41//يعقوب الثاني…………………………………. 286

صراع على الجثلقة بين يعقوب وسورين………………… 287

عيسى طبيب المنصور يستبدّ بالأساقفة………………….. 287

أسقف يوقع بعيسى فيُنفى……………………………… 289

المنصور والنصارى…………………………………. 289

المهدي يحسن إلى النصارى…………………………… 290

فصل 42// حنا نيشوع الثاني……………………………. 291

المهدي يختار جاثليقاً بين مرشحَين……………………… 291

الصراع على الدوقرة ينتهي بتسميم الجاثليق……………… 292

فصل 43//طيمثاوس الأول الكبير………………………… 292

حيلة طيماثاوس لانتخابه جاثليقاً………………………… 293

الصراع بين طيماثاوس ويوسف مطران مرو…………….. 293

طيماثاوس وخلافه مع أهل جنديسابور…………………… 294

الخليفة الهادي وسبب موته…………………………….. 295

الرشيد وزوجته زبيدة والنصارى………………………. 295

صراع الأمين والمأمون………………………………. 296

وفاة طيماثاوس………………………………………. 296

خلاف طيماثاوس وابن بختيشوع……………………….. 296

النصارى زمن المهدي والرشيد………………………… 297

طيماثاوس وزبيدة……………………………………. 298

فصل 44//إيشوع برنون…………………………………. 298

خلف لطيماثاوس ومعادٍ له…………………………….. 299

فصل 45//كيوركيس الثاني………………………………. 300

اختير جاثليقاً وعمره مائة عام………………………….. 300

فصل 46//سبريشوع الثاني……………………………… 300

خلافة المعتصم بعد المأمون…………………………… 301

فصل 47//إبراهيم الثاني المرجي………………………… 301

فصل 48//تاودوسيوس الأول……………………………. 303

ثلاثة يختارون ثم يموتون قبل الجثلقة……………………. 303

محنة النصارى زمن المتوكّل………………………….. 304

الإيقاع بالجاثليق عند المتوكّل وسجنه……………………. 305

مطران نصيبين يخفّف من نقمة المتوكّل…………………. 306

إطلاق سراح الجاثليق………………………………… 307

فصل 49//سركيس الأول………………………………… 307

المتوكل يأمر بتنصيب سركيس جاثليقاً…………………… 307

فصل 50//أنوش………………………………………… 308

صراع على الجثلقة استمرّ أكثر من أربع سنين…………… 308

فصل 51//يوحنا الثاني بن نرسي………………………… 309

افتتح عهده بأعجوبة وأنهاه بأعجوبة…………………….. 310

فصل 52//يوانيس (يوحنا الثالث)……………………….. 311

أسقف يُسلم………………………………………….. 312

المعتضد يقرّب النصارى……………………………… 312

مرض الجاثليق ووفاته………………………………… 313

جاثليق شره…………………………………………. 314

فصل 53//يوحنا الرابع (ابن الأعرج)……………………. 314

صراع على الجثلقة واحتكام إلى المعتضد……………….. 314

الأمير بدر ينظر فـي الخلاف………………………….. 315

الاختيار يقع على يوحنا بن عيسى………………………. 317

الجاثليق يكتب تعهداً………………………………….. 317

مطران باجرمي يزني ويسلم…………………………… 318

فصل 54//إبراهيم الثالث الباجرمي………………………. 320

صرّة من الذهب جعلته جاثليقاً………………………….. 320

إبراهيم يرضي مطران الموصل……………………….. 321

إبراهيم يتخلّص من شروط ابن شمعون………………….. 322

إبراهيم يتيقن من زِنى مطران باجرمي………………….. 323

إبراهيم يأخذ حقه من تركة ثري………………………… 325

إبراهيم يغضب على كاتب يونس……………………….. 326

إسكافـي يتهم إبراهيم بالسيمونية……………………….. 327

 

فصل 55//عمانوئيل الأول……………………………….. 328

ابن سنجلا يؤيد اختيار راهب جاثليقاً……………………. 328

منامات الراهب تنبئ بجثلقته…………………………… 329

أعمال عمنويال العمرانية……………………………… 330

عمنويال يتوسّط لابن سنجلا عند ابن رائق……………….. 331

أساقفة سامهم عمنويال………………………………… 332

وفاة عمنويال وجنازته………………………………… 333

فصل 56//إسرائيل الأول…………………………………. 334

إخباره بالغيب يرجّح كفته للجثلقة………………………. 334

جثلقة قصيرة العهد…………………………………… 335

فصل 57//عبديشوع الأوّل……………………………….. 336

بيع أواني الكنائس لدفع الفدية………………………….. 337

عبديشوع يفوز بالقرعة للجثلقة…………………………. 338

عبدإيشوع يسيم أساقفة على مختلف الكراسي…………….. 340

أمبراطور بيزنطية يحتلّ نصيبين………………………. 341

ديلمي مسلم يتنصّر…………………………………… 341

نياحة الجاثليق وجنازته……………………………….. 343

فصل 58//ماري بن طوبا………………………………… 343

ماري يسعى لاسترجاع أسلاب الكنيسة………………….. 344

شرف الدولة يقدّم ماري للجثلقة………………………… 345

شرف الدولة يفرض صديقه جاثليقاً……………………… 346

مراسم تنصيب مار ماري……………………………… 346

مصائب يواجهها مار ماري……………………………. 347

النصارى ينجون من ظلم الكوكبي بشفاعة مار ماري………. 349

الجاثليق يضطر إلى ترك مقرّه مرّتين…………………… 349

جنازة مختصرة للجاثليق خوفاً من المسلمين……………… 350

فصل 59//يوانيس (يوحنا الخامس) بن عيسى…………… 351

يوانيس يصل إلى الجثلقة بالرشوة………………………. 351

فتنة سببها قتل مسلم………………………………….. 352

يوانيس يطغى فتثور عليه الرعية………………………. 353

ملك للأتراك يتنصّر ومعه شعبه……………………….. 354

موت يوانيس واعتقال تلميذه…………………………… 355

فصل 60//يوحنا السادس نازوك…………………………. 355

قرعة الجثلقة ترسو على يوحنا…………………………. 356

محاكمة سابور تلميذ يوانيس…………………………… 357

محنة جديدة للنصارى وعودة الغيار…………………….. 357

اضطهاد وهدم كنائس فـي مصر والشام…………………. 358

استدعاء الجاثليق للالتزام بالغيار……………………….. 358

فخر الملك يتعصّب على النصارى……………………… 360

بطريرك اليعاقبة يستولي على الأموال ثم يسلم……………. 360

فصل 61//إيشوعياب الرابع بن حزقيال………………….. 361

رشا ليصل إلى الجثلقة………………………………… 361

عهد اتصف بالتحزب والصراعات……………………… 362

 

فصل 62//إيليا الأوّل…………………………………….. 363

القرعة تخرج باسم إليا ……………………………….. 363

فصل 63//يوحنا السابع ابن الطرغال…………………… 364

اختيار يوحنا جاثليقاً………………………………….. 364

خلاف بين العباديين والمداينيين………………………… 365

ثورة الأتراك ونهب دار الروح…………………………. 366

الولد الذي تنبّأ بانتخاب يوحنا ابن الطرغال………………. 367

 

فصل 64//سبريشوع الثالث زنبور……………………….. 368

أسقف النيل ناطراً للكرسي…………………………….. 369

مسيحيّو أصفهان والوزير أبو الفضل وراء اختيار الجاثليق…. 369

الأساقفة يقبلون مرغمين بالتعيين……………………….. 371

سبريشوع يرسم مطارنة على مختلف الأبرشيات………….. 371

خلاف بين اليعاقبة والنساطرة وتأكيد زعامة الجاثليق………. 373

مرض سبريشوع ونياحته……………………………… 374

فصل 65//عبديشوع الثاني ابن العارض…………………. 375

الاختيار يقع على عبدإيشوع…………………………… 376

فـيضان دجلة يحدث كارثة…………………………….. 376

التحضير لتنصيب الجاثليق……………………………. 377

ابن موصلايا يكتب العهد للجاثليق………………………. 379

الأساقفة المشاركون فـي السيامة……………………….. 379

مراسم سيامة الجاثليق………………………………… 380

الأساقفة الذين سامهم عبدإيشوع………………………… 381

أحداث جرت فـي عهد عبدإيشوع……………………….. 382

زواج المقتدي بابنة ملك شاه…………………………… 383

نسخة العهد المكتوب له من الديوان العزيز النبوي…. 385

فصل 66//مكّيخا الأول…………………………………… 390

راهب متطبّب فأسقف فمطران…………………………. 390

مكّيخا يُختار جاثليقاً بالإجماع…………………………… 390

حكاية حامل الكافور………………………………….. 392

السبع يهرب من مكّيخا……………………………….. 393

أمير تركي وحكايته مع وقف الجثلقة……………………. 393

حُرم مكّيخا ينزل اللعنة على المحروم…………………… 394

الطبيب المتمنّع عن طلب بركة الجاثليق…………………. 395

أحداث أعقبت هزيمة ابن ملكشاه……………………….. 397

مناقب ابن الواسطي………………………………….. 399

ابن الواسطي يختار جاثليقاً ويتوفّى……………………… 400

ماري بن سليمان يخبر عن مكّيخا………………………. 402

أبو السعادات يروي لماري خبراً آخر عن مكّيخا………….. 403

وفاة مكّيخا وأسقف عكبرا ينطر بعده……………………. 403

-عهد البطريرك مكّيخا………………………………….. 404

خبر عن حرم مكّيخا إبن الواسطي……………………… 407

قسّيس يشفى على قبر مكّيخا…………………………… 408

رؤيا مكّيخا والعذراء مريم فـي المنام……………………. 408

الخليفة ووزيره يتدخلان فـي خلاف مكّيخا وابن الواسطي….. 409

فصل 67//إيليا الثاني ابن المقلي…………………………….. 410

مراسم سيامة إيليا……………………………………. 411

الأساقفة الذين رسمهم إيليا…………………………….. 412

فصل 68//الجاثليق برصوما الأوّل……………………….. 413

برصوما يُستدعى لينصّب جاثليقاً……………………….. 414

الشمامسة الذين رسمهم برصوما……………………….. 415

جثلقة قصيرة المدّة ومراسم الدفن………………………. 415

برصوما يتحمّل المصائب……………………………… 417

ماري بن سليمان يروي خبراً عن انتخاب برصوما………… 417

فصل 69//عبديشوع الثالث ابن المقلي…………………… 418

ابن أخ جاثليق سابق يختار جاثليقاً………………………. 418

سيامة خشعت فيها القلوب……………………………… 419

أعمال عبدإيشوع العمرانية…………………………….. 420

فالج ووفاة بعد عهد من تسع سنين………………………. 420

خاتمة مخطوط أخبار البطاركة…………………………. 420

القسم الثالث/نصوص من كتاب المجدل للاستبصار والجدل……… 423

الباب الأول: فـي وحدانية الله……………………………….. 425

الباب الثاني: فـي البنيان…………………………………… 431

-منتخبات من باب 2// فصل 2// من المجدل……………………. 433

-إيشوع المسيح ابن الله الحي والفاروق الصحيح……………….. 433

-التشييد………………………………………………….. 433

-شهادات العهد العتيق بالتثليث………………………………. 434

-كلمة الله وروحه فـي العهد العتيق…………………………… 434

-التثليث فـي القرآن………………………………………… 435

-مناقب التثليث من العهد العتيق……………………………… 435

-مناقب التثليث فـي العهد الجديد……………………………… 436

الباب الثالث/فـي التصديق بالقيامة والحساب ………………… 439

-منتخبات من باب 5// فصل 2// من المجدل……………………. 441

القسم الرابع قواميس التعابير الغريبة والجغرافية…… 447

قاموس الكلمات الغريبة…………………………………….. 449

قاموس الأماكن الجغرافية…………………………………… 467

سلسلة بطاركة كنيسة المشرق……………………………….. 479

ملحق: مقالات وبحوث فـي كتب د. لويس صليبا………………. 485

مقالات فـي مجلّة المسرّة…………………………………… 486

مقالات فـي مجلّة الرعية……………………………………. 491

مقالات فـي مجلّة المشرق…………………………………… 501

مقالات فـي مجلّة الكهنوتية…………………………………. 506

فهرس الصور …………………………………………. 509

محتويات الكتاب…………………………………………… 510

 

شاهد أيضاً

مداخلة العميد الركن علي أبي ناصيف في ندوة كتاب “فؤاد شهاب ما له وما عليه” لـ لويس صليبا، الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT، الفيدار-جبيل، الخميس 20 شباط 2025

مداخلة العميد الركن علي أبي ناصيف في ندوة كتاب “فؤاد شهاب ما له وما عليه” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *