مقدمة وتعريف وغلاف وفهارس كتاب أسفار الأسرار/ تأليف صليبا بن يوحنا الموصلي (1332م)، تحقيق لويس صليبا

مقدمة وتعريف وغلاف وفهارس كتاب أسفار الأسرار/ تأليف صليبا بن يوحنا الموصلي (1332م)، تحقيق لويس صليبا

 

 

عنوان الكتاب:      أسفار الأسرار أو كتاب التواريخ وفيه أخبار بطاركة كرسي المشرق

المؤلف        :صليبا بن يوحنا الموصلي (1332م)

المحقّق وكاتب الدراسة:       أ. د. لويس صليبا Pr Lwiis Saliba

مستهند وأستاذ في الدراسات الإسلامية والأديان المقارنة

عنـوان المدخل/الدراسة    : عهود أهل الذمّة نصوص ودروس

عدد الصفحات                 : 533ص

لوحة الغلاف: مرسلون لاتين يحاورون كهنةنساطرة وصليبا بن يوحنا أول من افتتح عصر هذا الحوار

سنة النشر                       : طبعة ثالثة2018 ، ط2: 2016، ط1: 2012

الـنـاشــــــر                    :              دار ومكتبة بيبليون

طريق الفرير – حي مار بطرس- جبيل/ بيبلوس ، لبنان

ت: 540256/09-خليوي: 03/847633 ف: 546736/09

Byblion1@gmail.com         www.DarByblion.com

2018©- جميع الحقوق محفوظة. يُمنع تصوير هذا الكتاب، كما يُمنع وضعه للتحميل على الإنترنت تحت طائلة الملاحقة القانونية

 

مقدمة المحقّق

إنها الموسوعة المسيحيّة العربيّة الثانية ما نقدم فـي هذا المجلّد الجديد من سلسلة “تاريخ النصارى فـي الإسلام” أو بالحري هي الأقسام التاريخيّة والعقائديّة منها. واسم موسوعتنا أسفار الأسرار أو كتاب التواريخ. أما المصنّف فهو صليبا بن يوحنا الموصلي. وقد أنهى جمع موسوعته وتحريرها عام 1332م كما يشير فـي بداية واحدة من المخطوطات.

سبق أن افتتحنا السلسلة المذكورة بموسوعة المجدل للاستبصار والجدل” فأصدرنا أقسامها التاريخية والحجاجية فـي المجلّد الأول منها. وطالما خلط الباحثون بين الموسوعتين. وذلك لأسباب توسّعنا فـي عرضها وبحثها فـي باب 1///فصل 1 و 2 من دراستنا هنا، وما يهمنا فـي هذه المقدمة هو إعادة التأكيد أن كلاّ من “المجدل” و “أسفار الأسرار” عمل موسوعي مسيحي مختلف عن الآخر ومستقلّ عنه. ولا يتشاركان أو يتشابهان إلاّ فـي تناولهما “أخبار بطاركة كرسي المشرق” على اختلاف فـي عرض هذه الأخبار ودقائقها وتفاصيلها.

وموسوعة صليبا بن يوحنا وإن كانت تعجز عن مضاهاة المجدل من حيث الابتكار ووحدة التأليف، فهي لا تقل عنها أهمّية بما حفظت لنا من كتابات مفكّري كنيسة المشرق “أو الكنيسة السريانية الشرقية” وملافنتها وآبائها. هذه الكنيسة المعروفة اليوم بالكنيسة الآشورية والتي غالباً ما عرفت بالكنيسة النسطورية لتبنّيها عقيدة نسطور. وهي مسألة توسّعنا فـي عرضها فـي باب 2///فصل 2// من دراستنا وفـي مجمل  الباب 3// منها.

سبق وتوقفنا فـي دراستنا: النساطرة والإسلام: جدلية علاقة وتأثر” عند العلاقات المميزة بين الإسلام والنساطرة وما أُثير بشأن الأثر المحتمل للعقيدة النسطورية فـي الإسلام. وتساءلنا إذا ما كان هذا الأثر فـي الاتجاهين أم لا. وما يثير انتباهنا هنا أن النظرة البانورامية على تاريخ كنيسة المشرق تبيّن ارتباطاً وثيقاً فـي المصير بين النساطرة والدولة الإسلامية. وذلك عبر قرون طويلة. ولنوضح باختصار مقولتنا هذه: فمن سوء طالع الكنيسة المشرق أنها لم تعرف فـي تاريخها الطويل والعريق استقلالاً سياسياً. فهي إما عاشت فـي ظل حكم أكاسرة الفرس، أو فـي حمى الدولة الإسلاميّة أو بالأحرى فـي ذمّتها.

وفـي ظلّ ملوك الفرس عاشت الكنيسة النسطورية تارة فـي هدوء وسلام، وطوراً فـي اضطراب ومحنة كالاضطهاد الأربعيني وغيره. وما أن استولى الغزاة العرب على الدولة الفارسية حتى نما النساطرة فـي ظلّ حكمهم نموّاً سريعاً وتكاثرت أبرشياتهم، ووصلت إرسالياتهم فـي العصر العباسي الذهبي إلى الهند والصين والتيبت. ولا تزال لهم فـي بعض تلك البلدان والأصقاع آثار بل وحضور.

ويعتبر العديد من مؤرّخي المسيحية الشرقية أن انحدار الكنيسة النسطورية كان انعكاساً لانحطاط الخلافة العباسيّة. إنها واقعة تاريخيّة لافتة تبيّن عمق أواصر الارتباط وتداخل المصير  بين كنيسة المشرق والدولة الإسلاميّة. فحتى شهر العسل الذي عرفه النساطرة إثر سقوط بغداد بيد هولاكو 656ﻫ/1258 لم يكُن إلاّ ومضة برق عادوا بعده ليغوصوا فـي دياجير الانحطاط الذي عرفته أرض الإسلام فـي ظلّ حكم المغول. ويعبّر مؤرّخنا صليبا بن يوحنا فـي أخبار البطاركة الذي ننشره فـي هذا المجلّد عن خيبة الأمل هذه، فيقول فـي آخر فصل من الأخبار والمخصّص للجاثليق يهبالاها الثالث المغولي الأصل:«وانهبطوا (النصارى) فـي آخر أيامه إلى ذلة ردية، وتجدّد عليهم أخذ الجزية والإهانة، واستمرّت إلى هذا التاريخ» (فصل 77//).

شهر العسل هذا ما أشبهه بِز“صحوة الموت” التي تصيب المنازع،فيُظن أنه استعاد عافيته وقواه فـي حين أنها لا تعدو أن تكون فرصة أخيرة يودّع فيها الحياة.

لِمَ كانت كنيسة النساطرة تقوى مع الدولة الإسلامية، وتضعف بضعفها؟! إشكالية تستحق التوقف عندها والتأمّل. وقد حاولنا أن نعطي عن ذلك بعض الإجابات فـي الباب الرابع والأخير من دراستنا. وخلاصتها أن القوي منفتح ومتسامح،أما الضعيف فغالباً ما يموّه عن ضعفه بتزمّته والتعصّب. تلك كانت غالباً حال النصارى ولا سيما النساطرة منهم فـي أرض الإسلام وفـي ظلّ الدول والعصور الإسلاميّة المتعاقبة.

وهذا التفاعل بين النساطرة والإسلام لا بدّ أن يكون قد ولّد تأثيراً فـي الاتجاهين. وإذا كنا قد تناولنا الاتجاه المنطلق من النسطورية فـي دراستنا “النساطرة والإسلام: جدلية علاقة وتأثر”، فنحن نذكر هنا أبرز ما اعتبره البعض أثراً للإسلام فـي الكنيسة النسطورية:

  • ليس فـي كنائس النساطرة أيقونات ولا صلبان عادية، بل مجرّد صليب رمزي بسيط([1]).
  • تسمح الكنيسة النسطورية بإعادة زواج الكهنة بعد وفاة زوجاتهم([2]).
  • يرأس الكنيسة النسطورية بطريرك أو جاثليق كما سائر الكنائس، ولكن وظيفته تختلف عن وظائف سائر البطاركة، لأنه، يجمع بين السلطتين الدينيّة والزمنيّة لشعبه، لا سيّما تحت الحكم التركي([3]). وقد تحوّلت السدّة البطريركية إلى منصب وراثي يرثه ابن الأخ عن عمّه فـي كنيسة المشرق.
  • لا محل للأيقونات والصور فـي كنائس النساطرة وبيوتهم. ويرجع الباحث المستشرق فورتسكيو Fortescue ذلك إلى تأثير إسلامي([4]). وكان تجنب الصور المقدّسة الذي يشاركون فيه بصفة عامّة بعض البروتستانت قد جعل الناس يطلقون على هؤلاء لقب “نساطرة الغرب”.

ولا يتّسع المقام بنا هنا ونحن نقدّم لأسفار الأسرار والدراسة التي تسبقه للاستفاضة فـي تناول هذه النقاط عرضاً ونقاشاً، لذا نكتفي بذكرها مؤشراً لعلاقة مميّزة بين النساطرة والإسلام.

ازدهرت كنيسة المشرق بازدهار الدولة الإسلاميّة، قلنا، وانحطّت بانحطاطها. فها هي فـي العصر الإسلامي الذهبي عصر  هارون الرشيد والمأمون ومعاصرهما الجاثليق طيموتاوس الكبير (780 – 823) تعيش هي الأخرى عصرها الذهبي تنظيماً وتبشيراً وفكراً ولاهوتاً الخ… فكانت النسطورية أكثر انتشاراً فـي كل العالم من غيرها من المذاهب. إلاّ أن التطوّر السريع للنساطرة فـي آسيا لا يعادله سوى الانحدار السريع لنفوذهم فـي أواخر العصور الوسطى. فقد انتهوا إلى الغرق فـي المحيط الإسلامي وكانوا الروّاد فـي التفاعل معه. وانقلب التسامح المستنير للخلفاء المسلمين الأوائل إلى تعصّب شديد عند الأسر التي أسلمت حديثاً أمثال السلاطين الإيلخانيين من خلفاء هولاكو وغيرهم. فانتهت الفرصة النسطورية، وإلى الأبد كما يبدو، ولم تقم لهم قائمة بعدها، لا سيما إثر الاضطهادات العديدة التي ذهبوا بالألوف ضحية لها. وقد عبّر عن هذه المأساة أحد مفكري النساطرة: إبراهام يوحنان فـي كتاب له عنوانه جدّ معبّر: موت أمة. وفيه يقارن الإبادة المنظّمة للنساطرة بما حصل للقبائل الهندو أميركية من أزتيك Aztèques وإنكا Incas وهنود حمر فـي العالم الجديد([5]). وهو يعتبر أن المحن المتتالية والمتكرّرة التي تعرّض لها النساطرة تفوق ما تعرّض له الأرمن من مجازر وإبادة جماعية فـي عاصمة أرض الإسلام.

تلك كانت مقدّمة موجزة، ولكن ضرورية لفهم ما تطرحه دراستنا/المدخل إلى أسفار الأسرار من آراء وإشكاليات. لا سيما وأننا لا نتطرّق فيها إلى الكنيسة النسطورية فـي الزمن الحديث والمعاصر، ولا إلى تأثراتها المحتملة بالإسلام.

والدراسة المذكورة تخصّص الباب الأوّل للبحث فـي موسوعة أسفار الأسرار ومصنّفها صليبا بن يوحنا وما نعرفه عن سيرته ومؤلّفاته. وتتوقف عند أبرز ميزات الموسوعة وأقسامها ومنهجيتنا فـي نشرها وتقديمها.

والباب الثاني يعرض أبرز محطّات تاريخ كنيسة المشرق قبل الإسلام، فيقدّم بذلك مدخلاً مفيداً إلى القسم التاريخي من موسوعة أسفار الأسرار أي أخبار بطاركة كرسي المشرق.

ويتوقف عند نشاط هذه الكنيسة التبشيري الذي وصل إلى الهند والصين والتيبت، ما يدلّ على ديناميكيتها. واتساع نفوذها فـي عصر الازدهار.

أما الباب الثالث فيعرض لعقيدة نسطور من زاوية حوارية مسكونية تسعى إلى جمع الشتات وعودة الأبناء إلى حظيرة واحدة. فنسطور كما بيّن العديد من الأبحاث الحديثة لم يكن نسطورياً، وقد تعرّض مذهبه بفعل سوء الفهم والعداوات والصراعات بين الكنائس إلى الكثير من التجنّي من جانب والتحوير من جانب آخر. وجاءت اللقاءات المسكونيّة والبيانات الكريستولوجية بين الكاثوليك والآشوريين (كنيسة المشرق) وسائر الكنائس لتدعم هذا التوجّه وتعزّزه، كما يبيّن فصل 4///باب 3// من الدراسة.

أما الفصل الأوّل من الباب 3// نفسه فيستأنف دراسة جدلية العلاقة بين النسطورية والإسلام عبر مناقشة ومحاولة استجلاء الأثر المحتمل للإنجيل الرباعي الموحّد “الدياطسرون” فـي النظرة القرآنيّة إلى النصرانيّة والنصارى. وهو موضوع يستحق الكثير من الاهتمام والتدقيق، ولا يزال شبيهاً بغابة عذراء تنتظر مغامراً يكتشف ويميط اللثام.

وتبقى المساهمة الأبرز لدراستنا كامنة فـي بابها الرابع. فمنه اتخذت إسماً لها وعنواناً.

سبق لنا فـي الدراسة/المدخل للمجدل أن نشرنا واستقرأنا عهود الخلفاء العباسيين إلى بطاركة النساطرة ورؤساء اليهود. وفـي الدراسة الحاضرة نستكمل البحث بقراءة متأنية لسائر وثائق أهل الذمّة، ونتوقّف بالأخص عند “عهدة عمر” أو الشروط “العمرية” ونبحث  فـي أصلها ونسبتها وأثرها الحاسم فـي أوضاع اليهود والنصارى فـي أرض الإسلام. وإذا كنا استندنا فـي بحثنا هذا إلى الكثير مما سبقنا من دراسات، فلعلّ جديد مساهمتنا يكمن فـي إثبات وضع هذه الوثيقة المهمّة استناداً إلى المنهج الفيلولوجي فـي دراسة الألفاظ، وكذلك فـي ربط عهدة عمر بوثائق وعهود موضوعة وردت فـي كتاب الخراج للفقيه الحنفي أبي يوسف. وكان من شأن هذا الربط أن يسلّط أضواءً مهمّة، لعلّها جديدة، على مراحل تكوّن الوثيقة العمريّة وانتشارها وتطبيق بنودها. هذا التطبيق الذي كان من شأنه إلحاق المصائب بل والكوارث بأهل الذمّة فـي أرض الإسلام عبر العصور وتوالي الدول والحكّام. وكان الحكّام يزدادون تشدّداً وتشبّثاً بتطبيق الشروط العمريّة كلّما ازدادوا هم ضعفاً ودولهم وهناً كما بيّنا فـي دراستنا.

هذا فيما يختصّ بالدراسة/المدخل.

ماذا عن النصوص التي ننشر من موسوعة أسفار الأسرار أو كتاب التواريخ وهي أبرز الأقسام التاريخية والعقائدية فيها؟

لقد اجتهدنا أن نخدم النصوص المنشورة بكل ما يتوجّب من شروط النشر والتحقيق. وفصّلنا الكلام على ذلك فـي باب 1///فصل 3// من دراستنا، فلا ضرورة للتكرار هنا.

وأخيراً ها نحن نواصل مشوارنا فـي“تاريخ النصارى فـي الإسلام”. مشوار نشاؤه طويلاً يتوقف عند الكثير من محطّات هذا التاريخ ودقائقه وتفاصيله.

محطّات كثرت فيها المصائب والأتراح من دون أن تغيب الأفراح. لعلّها حال الدنيا بسعدها ونكدها.

ويبقى رهاننا المستمرّ أن نعرض ونسعى أن نفهم لا أن نحكم.

إنه شعارنا الدائم، وطالما كرّرناه فـي كتاباتنا الفرنسية والعربية:

En Sciences des Religions cherche à comprendre et non pas à juger

فـي علم الأديان إسعى أن تفهم لا أن تحكم.

وإليه نضيف هنا الجهد فـي أن نضيء على الماضي فـي سبيل تفهّم واعٍ للحاضر واستشراف متنبّه للغد.

Q.J.C.S.T.B

د. لويس صليبا

باريس فـي 30/12/2011

[1] – عطيّة، عزيز سوريال، تاريخ المسيحية الشرقية، ترجمة ميخائيل مكي إسكندر، القاهر، مكتبة المحبة، ط1، د. ت، ص 280.

[2] – م. ن، ص 291.

[3] – م.ن، ص 289.

[4] – م. ن، ص 297.

[5] – عطية، م. ن، ص 226.

 

المحتويات

 

كتب للدكتور لويس صليبا…………………………………… 2

الإهداء…………………………………………………… 5

مقدمة المحقق……………………………………………… 7

القسم الأول/ بحث في المذهب النسطوري وفي عهود أهل الذمة في

الإسلام………………………………………… 17

الباب الأول: صليبا بن يوحنا حافظ تراث النساطرة ……………. 19

الفصل الأول: صليبا بن يوحنا وكتابه أسفار الأسرار………………… 21

-أسفار الأسرار ضحية التباس دام قروناً………………………. 23

-ما نعرفه عن سيرة صليبا ومؤلّفاته………………………….. 25

-عنوان الكتاب الحاوي أخبار البطاركة……………………….. 27

-دوافع تأليف أسرار الأسفار………………………………… 28

-تصميم موجز لأسفار الأسرار………………………………. 30

-مصادر أسفار الأسرار…………………………………….. 31

-صليبا ناسخ أكثر مما هو مؤلّف……………………………… 32

الفصل الثاني: أسفار الأسرار، كُتبه، فصوله ومواضيعه…………………… 35

-رايت ومخطوطة كامبريدج………………………………… 37

-تصميم مفصّل لأسفار الأسرار……………………………… 37

I   – السِفر الأوّل ويحتوي خمس مقدّمات………………… 38

II  – السِفر الثاني فـي تسعة أقسام………………………. 38

III – السِفر الثالث فـي سبعة أقسام……………………… 39

IV – السِفر الرابع فـي سبعة أقسام……………………… 39

V  – السِفر الخامس فـي سبعة أصول…………………… 40

أولاً: الأصل الأول ……………………………….. 40

ثانياً: الأصل الثاني………………………………… 41

ثالثاً: الأصل الثالث………………………………… 43

رابعاً: الأصل الرابع………………………………. 46

خامساً: الأصل الخامس…………………………….. 47

سادساً: الأصل السادس…………………………….. 00

سابعاً: الأصل السابع………………………………. 49

-عمل تجميعي وغير مبتكر…………………………………. 49

الفصل الثالث: أخبار البطاركة لصليبا، ميزاته

وتحقيقه………………………………… 51

-عملنا فـي نشر نص الأخبار………………………………… 53

-بعض سِمات أخبار البطاركة لصليبا…………………………. 54

-إضافات صليبا وميزاتها…………………………………… 59

إضافات صليبا: وثيقة نادرة عن عهد المغول………………… 59

فسحة حرّية نعمت بها كل الأقليات…………………………. 62

-نشر الأقسام الأخرى من أسفار الأسرار……………………… 63

الباب الثاني: كنيسة المشرق في أبرز محطات تاريخها قبل الإسلام……………… 67

الفصل الأول: كنيسة المشرق من زمن الرسل………………….. 69

-توما الرسول وكنيسة المشرق………………………………. 71

-مراسلة أبجر والمسيح…………………………………….. 71

-ماري مؤسس كنيسة المشرق……………………………….. 73

-نشأة جاثليقية المدائن………………………………………. 74

-تسمية كنيسة المشرق……………………………………… 75

-الزرادشتية ديانة فارس والمسيحية ديانة بيزنطية………………. 75

-الاضطهاد الأربعيني للمسيحيين…………………………….. 76

-من نهاية الاضطهاد الأربعيني حتى مجمع ساليق………………. 77

الفصل الثاني: كنيسة المشرق حتى ظهور الإسلام…………………… 79

-كيف تبنّى المشارقة مذهب نسطور؟…………………………. 81

-مار آبا الكبير الجاثليق…………………………………….. 82

-إيشوعياب الثالث الحديابي…………………………………. 83

الفصل الثالث: كنيسة المشرق في الهند والصين……………………… 85

-كنيسة المشرق ومسيحيو الهند………………………………. 87

-كنيسة المشرق والمسيحية فـي الصين……………………….. 90

-كنيسة المشرق فـي التيبت…………………………………. 91

الباب الثالث/ نسطور وعقيدة كنيسة المشرق………………… 93

الفصل الأول: دياطسرون ططيانس وأثره في

كنيسة المشرق والإسلام……………….. 97

-ططيانس من الوثنية إلى المسيحية فالهرطقة………………….. 96

-ططيانس يؤلّف الدياطسرون فـي الرافدين……………………. 97

-كنائس المشرق تعتمد الدياطسرون إنجيلاً موحّداً………………. 98

-ربّولا يحرّم استخدام الدياطسرون…………………………… 99

-كنيسة المشرق تستمرّ فـي استخدام الدياطسرون………………. 100

-الأثر المحتمل للدياطسرون فـي الإسلام……………………… 102

الفصل الثاني: نسطور عدو الهرطقات أم

هرطوقي؟!…………………………….. 103

-نسطور لم يكُن نسطورياً…………………………………… 105

-المصيصي ينصح نسطور التخفيف من غيرته………………… 106

-نسطور يفتتح بطريركيته بحرب على الهراطقة……………….. 106

-الجدل فـي لقب أم الله……………………………………… 107

-كيرلّس يرأس مجمع أفسس ويحرم نسطور وأفكاره……………. 108

-أم المسيح بتسمية أدق……………………………………… 108

-نسطور مسكون بهاجس الهرطقات………………………….. 109

-الخلاف مع نسطور يكاد ينحصر فـي الألفاظ………………….. 110

-عدائية نسطور سبب فـي حرمه…………………………….. 111

الفصل الثالث: نسطور وكيرلّس عداوة ولّدت

انشقاقاً………………………………… 113

-نسطور خليفة فم الذهب وكيرلّس وريث تيوفيلوس…………….. 115

-كيرلّس يتأرجح بين المونوفيزية والطبيعتين………………….. 116

-عداوة كيرلّس لفم الذهب جرّت كرهاً لنسطور…………………. 117

-كيرلّس يصفّي الحسابات فـي مجمع أفسس……………………. 118

الفصل الرابع: الخلاف مع نسطور بين الأمس

واليوم………………………………….. 121

-نزاع وحروب بسبب اختلافات لفظية………………………… 123

-وحدة فـي الإيمان واختلاف فـي التعبير………………………. 125

-بيان كريستولوجي يلغي الحرومات المتبادلة………………….. 126

الباب الرابع/ دراسة في عهود أهل الذمة في الإسلام……………………… 129

الفصل الأول: من عهود الخلفاء للبطاركة إلى

مناشيرهم في أهل الذمة……………………. 131

الفصل الثاني: المتوكّل أوّل مَن طبّق الشروط

العمَرية………………………………… 137

-المتوكّل بداية انحطاط الدولة العباسية………………………… 139

-المتوكّل يضطهد كل الملل والفرق باستثناء السنة………………. 140

-إجراءات المتوكّل بحق أهل الذمة…………………………… 141

-إجراءات المتوكّل هي الأولى فـي قسوتها وشمولها…………….. 143

الفصل الثالث: الشروط العمرية، مصادرها

ونصّها………………………………… 145

-نص العهدة العمرية وأبرز مَن ذكروه……………………….. 147

-ذكر الشروط العُمرية وأحكامها وموجباتها……………………. 148

الفصل الرابع: عهدة عمر وأبرز  إشكالياتها…………………… 153

-إشكالية سند العهدة العمرية…………………………………. 155

-ابن القيّم يموّه ضعف أسناده………………………………… 156

-علماء الحديث يتفقون على تضعيف عهدة عمر………………… 157

-تضارب فـي روايات عهدة عمر……………………………. 157

-إشكالية بنية العهدة وأسلوبها……………………………….. 158

الفصل الخامس: في تفنيد متن العهدة العمَرية………………………… 169

-الإضافات إلى العهدة تؤكّد وضعها………………………….. 163

-نقد شرط الامتناع عن تعلّم القرآن…………………………… 164

-عبارة زنانير تفضح الوضع………………………………… 165

الفصل السادس: زمن العهدة المرجّح…………………………. 169

-العهدة تناقض سائر العهود المماثلة………………………….. 171

-زمن العهدة العمرية………………………………………. 173

-كتاب الخراج مفتاح زمن العهدة…………………………….. 175

-دلائل وضع وثيقة أبي يوسف………………………………. 176

-ما الذي يُلجئ الفقيه إلى الوضع؟!…………………………… 177

-تضييق مؤقت فـي عهد المعتصم……………………………. 178

الفصل السابع: المتوكّل ووضع الشروط العمرية…………………….. 181

-عهدة عمر سبب لإجراءات المتوكّل أم ذريعة لها؟…………….. 183

-مؤشرات الوضع فـي عهدة عمر……………………………. 184

الفصل الثامن: أثر عهدة عمر على أوضاع

النصارى………………………………….. 187

-العهدة أساس لمعاملة الذمّيين…………………………….. 189

-العهدة سبب تحوّل الأكثريات المسيحية إلى إسلامية……………. 190

-مواجهة النصارى للعهدة العمرية……………………………. 191

1 – التظاهر بالإسلام……………………………………. 191

2 – العهود المضادّة للشروط العمرية……………………… 194

دلائل وضع العهدة المضادّة…………………………… 195

الفصل التاسع: عهود الرسول وعمر للنصارى كما

وردت في التاريخ السعردي………………… 199

-ظهور الإسلام ثبّته الله ونصره……………………………… 201

-وكتب سجلاً نسخته……………………………………….. 206

-عهد عمر……………………………………………….. 211

الفصل العاشر: مناشير المتوكّل وخلفائه في

معاملة أهل الذمة……………………….. 213

-مناشير المتوكّل واختلافها عن إجراءاته……………………… 215

-منشور المتوكّل فـي أهل الذمة برواية الطبري………………… 216

-منشور المتوكّل فـي رواية ابن القيم…………………………. 220

-مراسيم الخلفاء العباسيين فـي أهل الذمة……………………… 222

مرسوم يمنع استخدام أهل الذمة فـي الدواوين295 ﻫ……. 222

مرسوم القائم بأمر الله سنة 429 ﻫ………………………. 222

توقيع المقتدي بالله بإلزام اليهود عدم تغيير ملابسهم……….. 223

رسالة الناصر بمنع استخدام أهل الذمة فـي الدواوين………. 223

مكتبة البحث، مراجع الدراسة والتحقيق…………………. 225

أخبار بطاركة كرسي المشرق، من كتاب أسفار الأسرار.. 231

الباب الأول/البطاركة منذ ظهور المسيحية حتى مجيء الإسلام…………………. 233

فصل 1// ماري مؤسّس الكرسي البطريركي فـي المداين…. 235

فصل 2// أبريس………………………………………… 236

جاثليق آت من أورشليم……………………………… 236

 

فصل 3// إبراهيم الأول………………………………….. 237

مار إبراهيم يشفي ابن الملك ويرفع الاضطهاد………….. 237

فصل 4// يعقوب الأول…………………………………… 239

جاثليق عنوان القداسة………………………………. 239

فصل 5// أحاد دابوي……………………………………. 240

مرشحان للجثلقة يتوجّهان إلى إنطاكيا…………………. 240

أحادابوي ينجو ويسام فـي أورشليم……………………. 240

سجل البطاركة بإلغاء الذهاب إلى إنطاكيا………………. 241

فصل 6// شحلوفا……………………………………….. 246

جاثليق يتقن محاججة اليهود والمجوس………………… 247

فصل 7//فافا الأول………………………………………. 248

شابور يتوّج فـي بطن أمه……………………………. 248

شابور يأسر بطريرك إنطاكيا………………………… 249

أحداث زمن فافا ومشاهيره………………………….. 249

فصل 8// مار شمعون الأول برصباعي الشهيد……………. 251

شمعون يخلف فافا قبل وفاته…………………………. 251

شمعون يشجّع رعيته ويودّعها……………………….. 252

شابور يعتقل شمعون……………………………….. 253

شمعون يستشهد مع ستين ألف مسيحي………………… 254

إبنة ملك الأهواز تستشهد……………………………. 255

الكرسي يخلو بعد استشهاد شمعون……………………. 256

فصل 9// مار شاهدوست…………………………………. 256

شاهدوست يتقدّم ليملأ الفراغ…………………………. 256

شاهدوست يستشهد حيث قضى شمعون………………… 257

فصل 10// بربعشمين……………………………………. 257

جاثليق وشهيد ثالث…………………………………. 257

شليطا وبرشبا وسائر مشاهير زمن بربعشين……………. 258

فصل 11// تومرصا (تموزا)…………………………….. 259

تومرصا يعيد بناء الكنائس…………………………… 259

مار عبد إيشوع وعجائبه…………………………….. 260

فصل 12// قيوما………………………………………… 260

قيوما يتقدّم للجثلقة زمن الاضطهاد……………………. 260

قيوما يستعفـي ويختار خلفاً له………………………… 261

فصل 13// إسحق الأول………………………………….. 262

ملك الروم يرسل ماروثا فـيشفي الفرس……………….. 262

أسحق يعقد مجمعاً بحضور ماروثا……………………. 263

ماروثا ومجمع القسطنطينية………………………….. 264

فصل 14//أحي الأوّل…………………………………….. 265

أحي يجمع قصص شهداء فارس………………………. 265

فصل 15//يهبالاها الأول…………………………………. 266

يهبالاها يشفي ابن ملك الفرس…………………………. 266

عودة الاضطهاد بعد وفاة يهبالاها……………………… 267

فصل 16// معنا…………………………………………. 268

إختاره ملك الفرس ثم أراد عزله………………………. 268

فصل 17// فرابخت……………………………………… 270

جاثليق حاول أن يمجّس النصارى فعزل………………… 270

فصل 18//داديشوع……………………………………… 270

بهرام يقبل بجثلقة داديشوع ثم ينقلب عليه……………….. 271

موسى الساحر وأحداث أخرى فـي زمن داديشوع………… 271

فصل 19// بابويه……………………………………….. 273

فيلسوف مجوسي يتنصّر………………………….. 273

بابوي يخاصم طبيب الملك…………………………. 273

الطبيب يوقع ببابوي فيُصلب……………………….. 274

فيروز يرسل المطران برصوما إلى ملك الروم……….. 275

قانون إيمان برصوما نموذج للعقيدة النسطورية……….. 276

برصوما يخاصم طبيب الملك………………………. 276

فصل 20//أقاق………………………………………….. 276

فيروز يرسل أقاق لمفاوضة الروم…………………… 279

فصل 21// باباي………………………………………… 280

جاثليق متزوّج يلزم الكهنة بالزواج……………………… 281

باباي يشرح للملك عقيدة القيامة………………………… 282

فصل 22// شيلا…………………………………………. 283

جاثليق متزوّج ومحب المال……………………………. 283

فصل 23// نرساي………………………………………. 285

جاثليقان متناحران……………………………………. 285

فصل 23// مكرّر (أليشع)………………………………… 286

فصل 24// بولس……………………………………….. 286

كسرى يختار جاثليقاً………………………………….. 286

فصل 25//مار أبا الأول الكبير……………………………. 287

كاتب مجوسي يتنصّر……………………………… 287

مار أبّا يعيد تنظيم الكنيسة……………………………… 288

 

فصل 26// يوسف الأول…………………………………. 289

كسرى يفرض طبيبه جاثليقاً……………………………. 289

يوسف يطغى فيعزل………………………………….. 290

فصل 27//حزقيال……………………………………….. 262

من خبّاز إلى جاثليق………………………………….. 291

الطاعون يفتك بالألوف……………………………….. 292

صوم نينوى يرفع الطاعون……………………………. 292

فصل 28//إيشوعياب الأوّل الأرزني……………………… 294

هرمزد يرسل إيشوعياب إلى ملك الروم…………………. 294

قانون إيمان إيشوعياب………………………………… 295

شفاء النعمان ملك الحيرة وتنصّره………………………. 297

أبرز آثار إيشوعياب ومشاهير زمنه…………………….. 298

فصل 29// سبريشوع……………………………………. 300

سبريشوع يظهر على كسرى وينصره فـي الحرب………… 300

كسرى يأمر بترتيب سبر يشوع جاثليقاً………………….. 301

فصل 30//غريغور الأول…………………………………. 303

غريغور الملفان بدل غريغور نصيبين…………………… 303

الباب الثاني: البطاركة في صدر الإسلام……………………… 305

فصل 31//إيشوعياب الثاني الجدالي……………………… 309

ملكة الفرس ترسل إيشوعياب إلى هرقل…………………. 309

قانون إيمان إيشوعياب………………………………… 310

مراسلات إيشوعياب مع نبيّ المسلمين………………….. 311

فصل 32//مارامه……………………………………….. 313

أوّل مَن أمر الكهنة بالزنار…………………………….. 313

فصل 33//إيشوعيهب الثالث الحديابيّ……………………. 314

فوضوه الاختيار فاختار نفسه جاثليقاً…………………….. 314

فصل 34//كيوركيس الأوّل………………………………. 315

أي جيورجيس قصد إيشوعياب؟!………………………. 316

فصل 35//يوحنا برمرتا…………………………………. 317

ربّان سابور يتنبّأ له بالجثلقة……………………………. 317

فصل 36//حنا نيشوع الأوّل (الأعرج)……………………. 318

صراع على الجثلقة بين حنا نيشوع والأبرص……………. 318

صليبا يشهد فتح ناووس حنا نيشوع بعد 650 سنة…………. 319

فصل 36//مكرّر (يوحنا الأبرص)…………………………. 320

فصل 37//صليبا زخا……………………………………. 320

صليبا زخا يعيد كل مَن أسامه حنانيشوع…………………. 321

فصل 38//فثيون………………………………………… 322

بطريرك على خطى أبّا الأوّل………………………………….. 322

فصل 39//آبا الثاني…………………………………………………. 323

جاثليق يهجر المداين……………………………………………. 323

الباب الثالث/البطاركة فـي العصر العبّاسي………………. 325

فصل 40//سورين……………………………………….. 327

فصل 41//يعقوب الثاني…………………………………. 327

جاثليق قضى تسع سنوات فـي السجن…………………… 328

فصل 42// حنا نيشوع الثاني……………………………. 328

بطريرك يموت مسموماً………………………………. 328

 

فصل 43//طيمثاوس الأول الكبير………………………… 329

احتال لينتخب بطريركاً……………………………….. 329

جاثليق مكرّم عند الخلفاء………………………………. 330

أي الأديان عند الله الحق………………………………. 330

أبرز إصلاحات طيموتاوس……………………………. 331

فصل 44//إيشوع برنون…………………………………. 331

زميل ومعادٍ لطيموثاوس………………………………. 332

برنون ورؤيا وفاته…………………………………… 333

فصل 45//كيوركيس الثاني………………………………. 334

فصل 46//سبريشوع الثاني……………………………… 335

تجديد بناء كرسي البطرك…………………………….. 335

فصل 47//إبراهيم الثاني المرجي………………………… 336

المتوكل يهين النصارى…………………………………………. 336

الخلاص من المتوكل…………………………………. 336

فصل 48//تاودوسيوس الأول……………………………. 338

ثلاثة مطارين يُختارون ويموتون قبل السيامة…………….. 338

فصل 49//سركيس الأول………………………………… 340

بطريرك يرسم أساقفة على الأبرشيات…………………………. 340

فصل 50//أنوش………………………………………… 341

صراع على الكرسي بين مرشحين…………………………….. 341

فصل 51//يوحنا الثاني بن نرسي………………………… 343

بطريرك يصنع العجائب……………………………. 343

-قصة اختيار يوحنا ابن نرسي للفطركة…………………. 344

ابن نرسي يسحب القرعة وفيها اسمه…………………. 344

أعجوبة فـي جنازة ابن نرسي……………………….. 345

سلسلة رؤى وأعاجيب لابن نرسي…………………… 346

فصل 52//يوانيس (يوحنا الثالث)……………………….. 349

يوانيس يملأ المراكز الشاغرة………………………….. 349

فصل 53//يوحنا الرابع (ابن الأعرج)……………………. 350

عهدة الجاثليق يوحنا بن مرتا…………………………… 350

سيامة ابن مرتا والأساقفة المشاركون……………………. 352

فصل 54//إبراهيم الثالث الباجرمي………………………. 353

صرّة ذهب جعلته جاثليقاً………………………………. 354

فصل 55//عمانوئيل الأول……………………………….. 355

وقعة المختار للجثلقة مع ابن سنجلا…………………….. 355

حكاية رجل أراد شراء جارية ليستولدها…………………. 356

ابن سنجلا يشير باختيار راهب للجثلقة………………….. 358

عمانويل يرى جنازة سلفه فـي منامه…………………….. 358

راهب يتنبّأ لعمانويل بالجثلقة…………………………… 359

حوار بين الخليفة وعمانويل……………………………. 360

جاثليق محبّ الدراهم…………………………………. 361

فصل 56//إسرائيل الأول…………………………………. 362

إسرائيل يتنبّأ للخليفة بالنصر…………………………… 362

حوار نسطوري ملكي فـي طبيعة المسيح………………… 363

إسرائيل يتنبّأ بقصر عهده……………………………… 364

فصل 57//عبديشوع الأوّل……………………………….. 364

بطريرك ذو فضائل ومعجزات…………………………. 364

 

فصل 58//ماري بن طوبى……………………………….. 365

رسم المطارنة وأغنى الكرسي…………………………. 366

فصل 59//يوانيس (يوحنا الخامس) بن عيسى…………… 368

يوانيس يثبت زعامته على فرق النصارى……………….. 368

فصل 60//يوحنا السادس نازوك………………………… 369

مصائب النصارى وعودة الغيار………………………… 369

فصل 61//إيشوعياب الرابع بن حزقيال………………….. 371

فصل 62//إيليا الأوّل…………………………………….. 372

إيليا يفوز بالقرعة ……………………………………. 372

بطريرك لاهوتي وكاتب………………………………. 373

وفاة ابن الطيّب وإيليا النصيبيني……………………….. 374

فصل 63//يوحنا السابع ابن الطرغال…………………….. 374

أحداث نهب البيع فـي زمنه……………………………. 374

فصل 64//سبريشوع الثالث زنبور……………………….. 375

سبريشوع يعيد مطران نصيبين إلى المجمع…………………… 376

فصل 65//عبديشوع الثاني ابن العارض…………………. 376

مطران نصيبين يُختار جاثليقاً………………………….. 377

الغرق العظيم فـي بغداد……………………………….. 377

فصل 66//مكّيخا الأول…………………………………… 378

ابن الواسطي يؤثر فـي اختيار مكّيخا……………………. 378

خلاف مكّيخا وابن الواسطي…………………………… 378

فصل 67//إيليا الثاني ابن المقلي…………………………….. 379

بطريرك يحكم بالنصفة بين القوي والضعيف…………….. 379

فصل 68//الجاثليق برصوما الأوّل……………………….. 381

يوحنا الأسقف يشفـي أخرساً أصمّاً……………………… 381

فصل 69//عبديشوع الثالث ابن المقلي…………………… 382

عبديشوع يجدّد المركز البطريركي……………………… 383

فصل 70//إيشوعياب الخامس البلدي…………………… 383

غرق مثلّث فـي بغداد…………………………………. 384

وفاة رؤساء الملل الثلاث فـي سنة واحدة…………………. 384

إيشوعياب يشفي قسّيساً بعد وفاته……………………….. 384

ظهور المسيح على فلاّح………………………………. 385

فصل 71//إيليا الثالث أبو حليم…………………………… 388

بطريرك سخيّ وملفان………………………………… 388

أقواله عند وفاته……………………………………… 389

أعجوبة أولى فـي حفظ يوم الأحد……………………….. 390

إنذار لقرية وزلزال…………………………………… 391

فصل 72//يهبالاها الثاني ابن قيوما……………………… 393

النصارى فـي عيش هني زمن يابالاها…………………… 393

فصل 73//سبريشوع الرابع ابن قيوما……………………. 394

اختير ليخلف عمّه……………………………………. 394

فصل 74//سبريشوع الخامس ابن المسيحي…………… 395

بطريرك يهتمّ بطلاّب الكهنوت…………………………. 396

مراسم دفن البطريرك وما عقبه من إجراءات…………….. 397

الباب الرابع/البطاركة في العهد المغولي…………………. 399

فصل 75//مكّيخا الثاني………………………………….. 401

عاصر سقوط بغداد وصادق هولاكو…………………….. 401

 

فصل 76//دنحا الأوّل……………………………………. 403

سلطان المغول يخلع على دنحا…………………………. 403

المسلمون ينبشون مقابر دنحا ومكّيخا……………………. 404

فصل 77//يهبالاها الثالث المغولي……………………….. 405

جاء من الصين لزيارة القدس………………………….. 405

راهب يتنبّأ ليهبالاها بالجثلقة…………………………… 406

مراسم سيامة معظّمة…………………………………. 406

نال من العزّ ما لم ينله بطرك قبله………………………. 407

عودة الذلّ فـي آخر أيامه……………………………… 407

خلاصة فـي مجموع الفطاركة…………………………. 408

-المطارنة وكراسيهم…………………………………. 408

-البطاركة على إيمان واحد منذ الرسل…………………… 409

القسم الثالث/أسفار الأسرار………………………….. 411

1 – السِفر الأول رسالة البرهان والإرشاد………………………….. 413

-عنوان الرسالة وغايتها…………………………………….. 415

عنوان الرسالة…………………………………………. 415

أدعية المؤلّف………………………………………….. 415

الغاية وحدة المسيحيين…………………………………… 415

-روابط الوحدة……………………………………………. 416

الأب واحد والمخلّص واحد………………………………. 416

أسرار الكنيسة تجمع المسيحيين…………………………… 416

وحدة التقاليد والمعلّمين………………………………….. 417

عصر الكنيسة الذهبي…………………………………… 419

-الانقسام من الشرير……………………………………….. 419

مخطّط إبليس…………………………………………… 419

صولة إبليس فـي الشرق…………………………………. 420

-الاضطهاد الأربعيني………………………………………. 421

إيحاء شرير وصمود مسيحي……………………………… 421

صمود المسيحيين………………………………………. 421

الجاثليق شمعون يثبّت المؤمنين…………………………… 421

خطبة شمعون برصباعي……………………………… 422

استشهاد شمعون الجاثليق………………………………… 424

-مواقف خطأ من النساطرة………………………………….. 425

مزاعم باطلة بشأن عقيدتنا……………………………….. 425

برصوما وعقيدة النساطرة……………………………….. 426

-تهم اعتباطية موروثة……………………………………… 426

أسباب ثلاثة للتهم……………………………………….. 427

-خاتمة: دعاء من أجل الوحدة……………………………….. 427

2 – فـي توحيد البارئ وصفاته…………………………….. 429

-غرض الكتاب……………………………………………. 431

-وجود الله وأزليته…………………………………………. 431

أ – الله موجود………………………………………….. 431

الكائنات البسيطة: ما يُدرك بفعله……………………. 431

-الله يشاهد فـي أفعاله………………………………………. 432

ب – الله أزليّ………………………………………….. 432

-صفات الله الذاتية…………………………………………. 433

1 – هي ثلاث…………………………………………. 433

الله أزلي، حيّ، ناطق……………………………….. 433

لله روح ونطق…………………………………….. 433

الله ثلاثة أقانيم……………………………………… 433

2 – تسميتها عند النصارى………………………………. 434

الذات والكلمة والروح………………………………. 434

الآب والابن والروح القدس………………………….. 434

الله ثلاثة اقانيم، جوهر واحد…………………………. 434

تحديد القنوم……………………………………….. 434

الأقانيم الثلاثة إله واحد……………………………… 435

البراهين الفلسفية على وحدانية الذات وتثيث الصفات…….. 435

شهادات الكتب المقدّسة على وحدانية الله……………….. 436

1 – من العهد الجديد……………………………….. 436

2 – من العهد القديم………………………………… 437

قياسات لتثليث الصفات الذاتية والوحدانية الجوهر…… 438

1 – من المحسوسات……………………………….. 438

2 – من المعقولات…………………………………. 439

3 – أمثلة أخرى على وحدانية الجوهر واختلاف الخواصّ.. 439

شهادات الكتب المقدّسة على تثليث الصفات……………. 440

شهادات الكتب المقدّسة على تثليث الصفات……………. 440

1 – من العهد القديم……………………………….. 440

2 – من العهد الجديد………………………………. 441

الخلاصة: الله واحد، لا إله إلاّ هو………………… 441

الصفات الذاتية والصفات الفعليّة…………………. 441

1 – الصفات الذاتية……………………………. 441

القدم، النطق، الحياة الدائمة………………….. 441

تسميتها عند السريان……………………….. 442

2 – الصفات الفعلية……………………………. 442

الخلاصة فـي توحيد النصارى……………….. 442

3 -فـي الكلام على اتحاد كلمة الله …………………………… 443

-صعوبة فهم الاتحاد……………………………………….. 445

-ألم الناسوت هل هو ألف للاهوت……………………………. 445

أمثلة توضيح…………………………………………… 445

اشتراك الخواصّ……………………………………….. 446

أسماء الابن الثلاثة……………………………………… 446

-شهادات من الإنجيل………………………………………. 447

4 – فـي الشهادات على ناسوت المسيح………………………. 449

-مولد المسيح فـي الإنجيل………………………………….. 451

-المسيح من سلالة إبراهيم وداود…………………………….. 451

-المسيح ابن البشر…………………………………………. 451

5 – فـي الشهادات على لاهوت المسيح وناسوته………………. 453

I – المسيح إله وإنسان………………………………… 455

شهادات من الإنجيل………………………………. 455

II – المسيح ابن الله…………………………………… 458

1 – كلمة الله يحلّ فيه…………………………….. 458

2 – شهادة الآب………………………………….. 458

3 – أقسام البنوّة…………………………………. 458

4 – شهادة الابن…………………………………. 459

III – آراء المسيحيين فـي الاتحاد………………………. 459

1 – رأي النساطرة والدفاع عنه…………………….. 460

2 – رأي اليعاقبة والردّ عليه………………………. 461

3 – رأي الملكيين والردّ عليه………………………. 462

6 – البرهان لتصحيح الإيمان………………………………. 463

7 -رسالة فـي الأبوّة والبنوّة……………………………….. 466

-مقدّمة صليبا بن يوحنا…………………………………….. 469

-الأبوّة والبنوّة تحديداً ومعنى………………………………… 469

مثل على الثالوث……………………………………….. 470

-الله جوهر واحد ثلاثة أقانيم………………………………… 470

-يسوع المسيح إله وإنسان………………………………….. 470

المسيح الكلمة المتجسّد…………………………………… 470

جوهران وأقنومان فـي مسيح واحد………………………… 471

الاتحاد مشروحاً بأمثلة…………………………………… 471

الأبوّة والبنوّة بأقسامها السبعة…………………………….. 427

-الخلاصة……………………………………………….. 473

8 – فـي التوحيد والتثليث………………………………….. 475

-إله واحد وثلاثة أقانيم……………………………………… 477

-المسيح إله كامل وإنسان كامل………………………………. 477

-الاتحاد: تحديده وأنواعه……………………………………. 477

-مذاهب ثلاثة فـي الاتحاد…………………………………… 478

-ردّ على اليعاقبة………………………………………….. 478

-ردّ على الملكية………………………………………….. 479

-صحة مذهب المشارقة…………………………………….. 479

 

9 -رسالة مار مكّيخا البطريرك فـي حقيقة الديانة……………… 483

-كلمة صليبا بن يوحنا……………………………………… 485

-سلام ودعاء للمرسل إليه…………………………………… 485

-غاية الرسالة…………………………………………….. 485

-موضوع الرسالة…………………………………………. 486

-وجوب الحفاظ على الإيمان رغم الاضطهاد…………………… 487

-بيع الدنيا بالآخرة…………………………………………. 489

-تضحية القدّيسين ومعجزاتهم……………………………….. 489

-آيات كنيسة القيامة………………………………………… 490

-عجائب القدّيسين برهان للإيمان…………………………….. 490

-تعليم بولس الرسول فـي النضال الروحي…………………….. 492

-إيمان الآباء مفتاح خلاصهم………………………………… 493

– الإيمان بالمسيح عنوان النجاة………………………………. 494

-بسالة الشهداء منارة للإيمان………………………………… 494

-أخبار شهداء المشرق……………………………………… 495

حكاية دخناناشاه………………………………………… 495

ريح تدفن جثامين الشهداء………………………………… 496

آباء مجمع نيقيا تحمّلوا الاضطهاد…………………………. 496

بسالة مار توما فـي مواجهة الآريوسيين……………………. 497

حضور المسيح فـي المجمع………………………………. 497

خبر استشهاد الجاثليق شمعون…………………………….. 498

-شهداء النصارى فـي الإسلام……………………………….. 500

ملحق: الخوري فرنسيس صليبا عمود فـي هيكل الرب………………… 501

فهرس الصور……………………………………………. 507

محتويات الكتاب…………………………………………… 509

شاهد أيضاً

مداخلة العميد الركن علي أبي ناصيف في ندوة كتاب “فؤاد شهاب ما له وما عليه” لـ لويس صليبا، الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT، الفيدار-جبيل، الخميس 20 شباط 2025

مداخلة العميد الركن علي أبي ناصيف في ندوة كتاب “فؤاد شهاب ما له وما عليه” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *