تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “الاغتراب اللبناني ملحمة أم مأساة”/ تأليف لويس صليبا
مؤلّف الدراسة والتكملة : د. لويس صليبا Dr. Lwiis Saliba
باحث وأستاذ في الدراسات الإسلامية والأديان المقارنة
عنـوان الدراسة : الإغتراب اللبناني ملحمة أم مأساة؟!
مؤلّف الكتاب : الخوري باسيليوس خرباوي
العنوان الأصلي للكتاب : تاريخ المهاجرة السورية
إلى الديار الأميركية (1913)
تـقـديـــــــــــم : د. قيس غوش
أستاذ وباحث في أدب المهجر
عدد الصفحات : 590 + 220 ص
سنة النشر : 2014 طبعة 2، 2008 ط1.
تنضيد وإخراج داخلي : صونيا سبسبي
الناشر : دار ومكتبة بيبليون
طريق المريميين – حي مار بطرس- جبيل/ بيبلوس ، لبنان
ت: 540256/09 – 03/847633 ف: 546736/09
Byblion1@gmail.com
www.DarByblion.com
2014 – جميع الحقوق محفوظة
توطئة المؤلّف للطبعة الثانية
مرّة أخرى أعود إلى موضوع تربطني به أواصر صلات عميقة ومتجذّرة، وإن لم يكن من صلب اختصاصي: إنه الهجرة والاغتراب والتغرّب. شهد هذا الكتاب تضخّماً مستمرّاً في حجمه مذ خطر لي أن أكتبه. كان المشروع بداية مجرّد مدخل وتعريف بمصنف الخوري باسيليوس خرباوي، تاريخ المهاجرة السورية، فإذا بالطبعة الأولى تخرج والمدخل التعريفي، ضعف الكتاب المعرّف به وأكثر. أغرتني الكتابة عن الهجرة يومها وأغوتني، ولا أزال إلى اليوم، على ما يبدو، أقع فريسة هذا الإغواء.
فما أن باشرت مراجعة ما كتبت منذ أكثر من خمس سنوات بغية إخراج طبعة ثانية منقحة للكتاب حتى جذبني الموضوع، من جديد وشدّني.
ولكن ما العمل، وحجم المصنف في طبعته الأولى لا يسمح بإضافات أو زيادات؟!
ففتق لي أن أقسمه إلى جزئين، يكون الأول منهما دراستي وملاحقها… والثاني الذي لم يعد يتجاوز ربع حجم كامل الكتاب مصنف الخوري خرباوي ”تاريخ المهاجرة“.
ولكن ما جديد هذه الطبعة؟ وماذا فيها من مزيد؟
وقفة أخرى عند أدب المهجر. ولست لأنكر أن القلم شطح في هذا السِفر، وشاء أن يسدّ ثغره في مؤلّف الخوري خرباوي، فتطرّق إلى الأدب الاغترابي. وطالما عشقت هذا الأدب في صباي وقرأت لجهابذته ولا سيما الثلاثي: الريحاني وجبران ونعيمه. لذا لم أستطع مقاومة الإغراء الساحر والجذاب في دراسة بعض معالمه. فوقعت في التجربة. وقديماً قال أحد اللاهوتيين ”المنحرفين“:«خير وسيلة للتخلص من تجربة ما… هي أن تقع فيها».
ولكنني لا أعتبر شطحي هذا انحرافاً تامّاً عن موضوع دراستي، فأدب المهجر يبقى إلى اليوم أبرز إنجازات مغتربيّ لبنان بل أهمّها على الإطلاق.
وجديد هذه الطبعة في أدب المهجر، وقفة بل دراسة موجزة لشاعر ألفتُ النظر إلى نصبه في صباي والتأمل في بعض أبياته. وما كنت أحسب، وهو مغيّب في أكثر الدراسات المهجرية، أن له هذا الشأن من علوّ القامة الشعرية والأدبية. إنه ابن مدينتي جبيل وربيبها عقل الجرّ (1885 – 1945). فالجرّ هو شاعر الحنين الاغترابي بامتياز، وشاعر الوطنية الاغترابية اللبنانية بأشدّ ما فيها من لوعة وشوق. وهذا ما بيّنته في دراستي الموجزة عنه والمضافة إلى فصل 5. وعساني أكون، ومن جهتي، قد وفيت نذراً قليلاً من حق شاعر مبدع علينا آثر أن يعيش خامل الذكرى وبعيداً عن الأضواء، وأخرج لنا شعراً ونثراً يجيش عواطف وانفعالات ويفوح صدقاً وابتكاراً.
ومن جديد هذه الطبعة أيضاً إطراقة وتفكّر في أسلوب فؤاد سليمان (تموز) (1912 – 1951) وما فيه من جدّة وابتكار.
بدا لي تمّوز في قراءتي الجديدة لنصوصه علماً بارزاً ومن روّاد قصيدة النثر بالعربية، فأحببت أن أدرس تراثه من هذه الزاوية. فعساني أكون قد أنصفته، ولم أبالغ في حبّي له وتقديري لأدبه.
ومما كنت أستغربه منذ الصبا وإلى اليوم أن أكثر من آثار اهتمامي وإعجابي من الأدباء المقيمين سعيد عقل وفؤاد سليمان. وهما حقاً على طرفي نقيض إن في التوجّه السياسي أو الموقف من الهجرة. فسبحان الكلمة جامعة المتناقضات: أليست مبدعة، وصورة عن المبدع الأول؟! فما دامت مبدعة فنحن نتذوّقها ونحبّها من أي طرف جاءت وإن عبّرت عن رأي وفكرة حيناً…. وعن نقيضهما حيناً آخر. وهكذا فسعيد عقل أبدع في تصوير الهجرة ملحمة ومأثرة لبنانية. وفؤاد سليمان لم يقلّ عنه إبداعاً في تصويرها مأساة حقيقية ونزفاً بشرياً في الوطن.
وأكثر جديد هذه الطبعة الملاحق (ملحق 6، 9، 10) وقد أضفنا ثلاثة إلى الثمانية السابقة: وهي تحمل وثائق ونصوص مهمّة وضرورية لفهم الهجرة بمختلف أبعادها. وقد عرّفنا بهذه الملاحق الجديدة في المدخل الذي يسبقها ولن نكرّر هنا ما قلناه هناك.
وختاماً نأمل أن تلقى هذه الطبعة، ما لقيته سابقتها من اهتمام واستحسان. وإلى لقاء قريب.
ل. ص. Q.J.C.S.T.B
باريس في 08/08/2013
مقدّمة د. قيس غوش([1])
يكشفُ كتاب ”الاغتراب اللبناني ملحمة أم مأساة؟!“ للصديق الوفيّ الدكتور لويس صليبا، عن جوانب جديدة للاغتراب اللبناني، فيتناول في مقدّمة دراسته موضوع الهجرة، مُعتبراً إيّاها ”فاتحة تغيير وثورة تقلب الموازين والأفكار والمجتمعات؟“ ومتسائلاً:«ألَمْ تبدأ غالبية الديانات بهجرة؟». ثمّ ينطلق في حديثة للخوض في تاريخ المهاجرة وفي مسألتي الهوية والانتماء…
ويسدّ هذا الكتاب القيّم بصفحاته الستمائة، تجاهلها الباحثون والكتّاب، إذ يعرضُ، إضافة إلى مسألتي الهوية والانتماء، لسيرة الخوري باسيليوس خرباوي ودراسته لأوضاع المسيحيين في الولايات العثمانية، دون أن يشعِرك بالملل. وثمّة جوانب أخرى كثيرة تضمّنها الكتاب، لم تُبحث قبله بصورةٍ جدّية ورصينة.
ومما استوقفني من ميزات كتابه وجديده شرحه لظاهرة الهجرة المتواصلة التي عرفها لبنان عبر تاريخه على ضوء علم المعمار الهندي في فصل يضع عنوانه الإصبع على الجرح: لبنان جبل مفتوح على الغرب (فصل 1). وشرح علم المعمار الهندي لظاهرة الاغتراب والتغرّب بالعودة إلى موقع لبنان الجغرافي وتكوينه الطبيعي قد لا يأخذ به الكثيرون، ولكنه يبقى مدعاة تأمّل وتبصّر.
ويمكننا اعتبار هذا الكتاب الثمين، على تواضُعه، دراسة شاملة عن الاغتراب اللبناني وشؤونه وشجونه وأحواله، مُستندة إلى أهمّ المراجع والمصادر والوثائق والمستندات والرسائل، وذلك لإبراز صورة المغتربين وآثارهم وقدراتهم وعظمتهم، حيث لا بدّ للدولة اللبنانية من التحرّك إزاء هذه الثروة المادّية والفكرية التي لا تنضب، ومن تخطيط جدّي وشامل يضمن للمغتربين اللبنانيين صِلاتهم ببلدهم لبنان…
وبعد،
فإنّ الدكتور لويس صليبا كاتب وشاعر وناقد حصيف يتذوّق مواطن الجمال والفن في كلّ ما يكتبه عن المهاجرين وغيرهم من المتصوّفين والحكماء والقدّيسين في العالم…
وهو من بين الأدباء والمفكّرين الذين أولوا أدب المهجر جزءاً لا بأسَ به من جهدهم ومعرفتهم لِتبيانه والكشف عن مزاياه وإحلاله الموضِع المناسِب في الأدب والفكر…
بدأ الكتابة والتأليف منذ عقد ونيّف، فأنتج مجلّدات عديدة في الفلسفات والروحانيات وفي الحكمة والقداسة والأديان المقارنة، وله قلم سيّال رشيق في الأدب والنقد، ويُعدُّ من الكتّاب والباحثين الموسوعيين في لبنان. وفي هذه الدراسة نموذج حيّ عن دراساته المعمّقة التي تتّسم بالوضوح والرصانة… وهو له وَلَعٌ خاصّ بتتبّع الإنتاج الأدبي والروحي والصوفي الذي تُقدّمُه المطابع إلى المكتبة العربية.
يلاحق هذا الإنتاج، يُنقحه، يُعيد طبعه، يغربلُه، يقلّبه، يكشفُ عن مواطن الجمال فيه، كما يشيرُ إلى مواضع الركاكة والإسفاف فيه.
يسْتجلي مشارِفَه، يُبحِرُ في أعماقه، وسلاحه روحيّ وفكره نيّر، وأسلوبه شيّق رصين لا مواربة فيه ولا محاباة.
وهو إلى ذلك نشيط، لا يكلّ، لا تفوتُه إشارة، يُلمُّ بالاتجاهات الأدبية والفلسفية والميتافيزيقيّة، يناقش ويدلّل ويستشهد ويعطي من عندياته، حتى لكأن عَرْضه ونقده وتحليله واستنتاجه يكاد يكون بمثابة خلق وإبداع… جبران والقروي وأيّوب وندره حدّاد وأبو ماضي ورياض المعلوف وإملي نصرالله في ”طيور أيلول“ وفؤاد سليمان في ”مغاور الزمرّد والياقوت“. ميشال شيحا و ”ملحمة الاغتراب، شارل القرم واستلهامه الجبل، سعيد عقل وقدموس المعلّم، نعيمه في رفقةِ مسافرٍ، فوزي المعلوف في الباخرة نحو المهجر، إبراهيم الراعي ونجيب حنكش ونوادرهما، وغيرهم من الأدباء والمفكّرين اللبنانيين المعاصرين من الذين يحفل بهم هذا المؤلّف.
ومن جملة ما يتحفنا به في سِفْره القيّم هذا دراسة عن شاعر مهجري مبدع بقي إلى اليوم فريسة النسيان. إنه عقل الجرّ، شاعر الحنين الاغترابي بامتياز طبقاً لتوصيف د. لويس. فألف شكر لبادرته المميزة هذه والتي وفت لهذا الشاعر المنسي بعض ما له علينا من دين.
ووقفته عند فؤاد سليمان تبدو هي الأخرى مميزة. فهذا الأديب اللبناني الفذّ يستحق أن نتأمل في أفكاره ونستبصر في طروحاته ونتذوّق أناقة أسلوبه. وهذا ما فعله المؤلّف، فوفاه بعضاً من حقه. وإنني لأشاركه الرأي في فرادة أسلوب سليمان وريادته في النثر الشعري وقصيدة النثر. فعسى هذه الوقفة تكون حافزاً لمزيد من الدراسات والبحوث في أدب كاتب ”تموزيات“.
يبقى أن نقول: إنّ فصول الكتاب مستقلّة واحدها عن الآخر مُترابطة في سياق متماسك، فهي تبيّن لك صوراً متعدّدة لشؤون الاغتراب. وبذلك يُعفيك الكتاب من عناء البحث المطوّل.
وكلمة في الملاحق العديدة التي ذيّل بها الكاتب دراسته. إنها بمجموعها أرشيف مميّز يتناول الهجرة من مختلف جوانبها وأبعادها وآثارها. والكتاب بأقسامه الثلاثة: الدراسة والملاحق ومصنف الخوري خرباوي هو عن حق وجدارة موسوعة اغترابية متكاملة وشاملة، وأداة لا غنى عنها لكل باحث لاحق في هذا المجال. وأخالها ستبقى من المصادر والأصول الأساسية في الهجرة والاغتراب اللبناني زمناً طويلاً.
وختاماً إذا شئنا اختصار المؤلّف فيمكننا أن نخلص إلى الصورة الآتية: حركة ناشطة ومُباركة، وحيويّة لا تعرِف الكسل. مشاريع كتابية مُتراكمة هنا وهناك، مقالات، شهادات، محاضرات، وإذا بقي لديه بعض الوقت فلإعطاء الدروس في رياضة التنفّس واليوغا والتأمل والمشي على الشاطئ…
وخلاصة القول: إنّ المؤلّف في كتابه هذا، يُسلّط الأضواء على مسألة الاغتراب اللبناني وعلى نخبةٍ من وجوهِهِ المشرقة التي اختار أن يكتب عنها، ويقدّم لك من هذه الوجوِه حلاوة، ومن الحلاوة مذاقها الأشهى. د. قيس غوش
جربتا/البترون في 29/08/2013
[1] – قيس غوش دكتور في اللغة العربية وآدابها. متخصّص في أدب المهجر. من مؤلّفاته 1 – التقمّص في أدب المهجر، 2 – النيرڤانا في أدب جبران ونعيمة، 3 – كمال جنبلاط واليوغا، 4 – التقمّص أهو حقيقة أم خيال وغيرها.
محتويات الكتاب
سلسلة كتب للمؤلّف………………………………… 2
بطاقة الكتاب……………………………………… 4
مقدّمة د. قيس غوش……………………………….. 5
توطئة المؤلّف للطبعة الثانية………………………… 9
سلسلة لبنان في العصر الحديث……………………… 12
فاتحة الدراسة……………………………………… 14
الفصل الأول: لبنان جبل مفتوح على الغرب……… 27
الهجرة موضوع يحتاج إلى مزيد من البحث…………….. 29
الهجرة تغرّب أي رحيل من الغرب……………………. 30
يعطون الكثير ولا نعطيهم شيئاً………………………. 36
الفصل الثاني: تاريخ المهاجرة، الكتاب والمؤلّف….. 39
المؤلّف: الخوري خرباوي……………………………. 41
مؤلّفات الخوري خرباوي…………………………….. 45
الفصل الثالث: الهجرة، تحديدها وأنواعها………… 49
الهجرة والاغتراب في اللغة والعلوم الاجتماعية…………. 51
الفصل الرابع: المغتربون ومسألتَا الهوية والانتماء.. 59
المغتربون وأزمة الهويّة……………………………… 61
المغتربون ومسألة الانتماء…………………………… 66
الفصل الخامس: لبنان والاغتراب في أدب المهجر.. 79
– أدب المهجر أبرز مفاخر المغتربين………………… 81
– لبنان في أدب المهجر……………………………. 85
الحنين في أدب جبران…………………….. 86
الشوق في شعر القروي……………………. 88
رشيد أيوب والمثوى الأخير…………………. 90
ندرة حدّاد والصبوة للأهل…………………… 93
إيليا أبو ماضي وجبال لبنان……………….. 95
رياض المعلوف والكوخ الأخضر……………. 98
عقل الجرّ، شاعر الحنين الإغترابي……….. 100
عقل شاعر الحنين الصادق…………………. 101
أسباب الغربة وآلامها……………………….. 102
بلبل يحلم بالعودة إلى موطنه………………… 103
ويلات الحرب الكونية في شعر الجرّ…………. 106
شاعر يكتب بالدمع والدم……………………. 108
– صورة المغترب في أدب المهجر…………………… 113
– أدب المهجر: الذروة والأفول………………………. 117
الفصل السادس: الهجرة بأقلام المقيمين…………… 119
– نظرتَان متناقضتَان إلى الهجرة…………………….. 121
– الهجرة مأساة الوطن والإنسان……………………… 123
إملي نصرالله وطيور أيلول المهاجرة…………. 123
فؤاد سليمان ومغاور الزمرّد والياقوت…………. 134
فؤاد سليمان رائد قصيدة النثر………………. 147
– الهجرة ملحمة الاغتراب اللبناني……………………. 151
شيحا منظّر ملحمة الاغتراب……………….. 152
شارل القرم يستلهم الجبل…………………… 163
سعيد عقل وقدموس المعلّم…………………. 172
– الهجرة بين الملحمة والمأساة………………………. 183
الفصل السابع: أوضاع المسيحيين في الولايات العثمانية 185
الفصل الثامن: بعض ميزات كتاب خرباوي………. 197
– الأسباب الأخرى للهجرة…………………………… 199
– أوضاع المهاجرين في أميركا……………………… 200
الفصل التاسع: الإكليروس والهجرة………………. 205
الملاحق………………………………………. 217
مدخل……………………………………………. 219
ملحق أول: روّاد الهجرة اللبنانية الحديثة…………….. 227
– بداية الهجرة…………………………………….. 229
– سيرة أنطون البشعلاني…………………………… 231
– أنطون يوسف ضاهر البشعلاني…………………… 236
– طلائع المهاجرين اللبنانيين إلى البرازيل…………….. 237
– أوائل المهاجرين اللبنانيين إلى أفريقيا السوداء………… 244
– بعض روّاد المهاجرين……………………………. 247
– رواد الأدب المهجري…………………………….. 248
ملحق ثاني: الهجرة اللبنانية في وثائق………………. 255
I – رسالة من مهاجري كوبا إلى البطريك يوحنا الحاج….. 257
II – رسالة من مهاجري البرازيل إلى البطريرك الحاج…… 259
III – خطاب المتصرّف مظفر باشا في العاقورة………… 262
IV – رسالة من المتصرّف إلى البطريرك……………… 263
V – رسالة البطريرك الحويك إلى الكهنة……………… 266
VI – رسالة من المطران عوّاد إلى البطريرك الحويك……. 268
VII – رسالة البطريرك الحويك إلى الصدر الأعظم…….. 270
VIII – رسالة ثانية من المطران عوّاد إلى البطريرك الحويك…. 272
IX – رسالة ثالثة من المطران البطريرك………………. 274
X – تكليف من المطران بولس عوّاد…………………. 275
XI – عريضة من مهاجري مصر إلى السلطان عبدالحميد. 276
XII – عريضة من جمعية لبنانية في كوبا إلى مؤتمر ﭭرساي… 280
XIII – رسالة الجمعية السورية – اللبنانية إلى وزير الخارجية الأميركي….. 281
XIV – رسالة ثانية للجمعية-السورية اللبنانية…………. 282
ملحق ثالث: الصحافة اللبنانية في المهجر……………. 283
ملحق رابع: الهجرة في مقالات صحفية………………. 297
I – على سلّم المرفأ……………………………….. 299
II – اللبنانيون والهجرة والطائفية…………………….. 304
III – المهاجرة في لبنان……………………………. 306
IV – من بائع كشّة إلى صاحب مصانع ومزارع……….. 308
ملحق خامس: مشاهير المهاجرين قديماً وحديثاً………. 313
I – قدموس………………………………………. 315
II – أليسار أو ديدون…………………………….. 321
III – جبرائيل الصهيوني…………………………… 323
IV – إبراهيم الحاقلاني…………………………….. 325
V – المونسنيور السمعاني………………………….. 327
VI – جبرائيل طربية………………………………. 328
– رجل من لبنان………………………………….. 330
VII – فيليب حتّي………………………………… 334
ملحق سادس: مهاجرون أعلام في الفلسفة والعلوم………… 337
– سنخوني_آتن: صديق الحقيقة…………………….. 340
– موخوس الصيدوني: والد الذرّة……………………… 342
– زينون الصيداوي: مؤسس الرواقية………………….. 344
– زينون: الفيلسوف الرواقي…………………………. 347
– القدّيس بامفيل البيروتي…………………………… 350
– فيليون الجبيلي: رائد المؤرخين…………………….. 352
– مكسيموس الصوري……………………………… 353
– فرفوريوس الصوري………………………………. 354
– ألكسندر سفيروس……………………………….. 355
– هنيبعل عملاق قرطاجة…………………………… 357
– ملحق هنيبعل…………………………………… 364
– قسطا بن لوقا…………………………………… 365
– حسن كامل الصبّاح……………………………… 366
– الدكتور مايكل دبغي……………………………… 369
ملحق سابع: الهجرة بأقلام المهاجرين……………….. 373
– عودة المهاجر لِزميخائيل نعيمة……………………. 375
– في رفقة مسافر لِزميخائيل نعيمة…………………… 378
– نعوم مكرزل: المهاجرون العائدون………………….. 385
– عقل الجرّ: إلى الأرز……………………………. 387
– داود عمون: حنين وإبتهال………………………… 389
– الشاعر فيليب لطف الله: يا شاكياً………………….. 390
– نجيب الحداد: قف في ربى لبنان…………………… 393
– سليمان البستاني: أمل وذكرى……………………… 393
– شكوى…………………………………………. 394
– في الباخرة نحو المهجر لِزفوزي المعلوف……………. 395
– فوزي المعلوف: من أسباب الهجرة…………………. 397
ملحق ثامن: الهجرة في أدب المقيمين………………… 399
I – الهجرة ملحمة الاغتراب…………………………. 401
المهاجرون لِزشارل القرم………………….. 401
II – الهجرة مأساة وخرافة…………………………… 404
البلابل الحمراء………………………….. 404
مغاور الزمرّد والياقوت……………………. 409
على المقلب الثاني………………………. 414
تراب مقدّس…………………………….. 416
البحر الذي لا يشبع……………………… 418
أسطورة أولى……………………………. 420
ملحق تاسع: تقرير عن أوضاع المغتربين…………….. 423
– يا صاحب الفخامة………………………………. 425
– حالة المهاجرين ………………………………… 427
– في البرازيل…………………………………….. 431
– في عدد اللبنانيين وجنسيتهم………………………. 431
– في مركزهم الأدبي………………………………. 433
– في مركزهم العلمي………………………………. 434
– في مركزهم الإجتماعي…………………………… 435
– في مركزهم الصناعي……………………………. 437
– في مركزهم التجاري……………………………… 446
– في مركزهم الزراعي……………………………… 447
– في مركزهم المالي……………………………….. 447
– في عالم الإمتيازات………………………………. 448
– في عالم السياسة والإدارة…………………………. 449
– في مطالب المهاجرين……………………………. 450
– مصادر الدعاية اللبنانية وأبطالها…………………… 451
– في أفريقيا…………………………………….. 452
– في مركزهم التجاري……………………………… 455
– في مركزهم الإجتماعي…………………………… 456
– في سبيل الدعاية اللبنانية…………………………. 460
– مطالب المهاجرين في أفريقيا……………………… 461
– بناء على الأسباب والبيانات………………………. 462
ملحق عاشر: المغترب اللبناني وحقوقه………………. 467
– المقدمة………………………………………… 469
– لبنان المغترب…………………………………… 470
– بحث تمهيدي في الهجرة اللبنانية…………………… 471
– لبنان بشطريه.. المغترب والمقيم…………………… 474
– حقوق لبنان على مغتربيه…………………………. 476
– حقوق المغتربين اللبنانيين على الوطن الأم………….. 478
– مصلحة المغتربين……………………………….. 479
– الجنسية اللبنانية…………………………………. 480
– قيد المغتربين في سجلات النفوس………………….. 489
– القسم الأول: الرغبة بالإغتراب…………………….. 492
– القسم الثاني: اللبناني في غربته……………………. 497
– القسم الثالث: عودة المغترب ……………………… 508
– تمنياتنا على المغتربين……………………………. 511
– على هامش الإغتراب……………………………. 514
– المستعمرات اللبنانية……………………………… 517
– الأرزة المغتربة………………………………….. 519
– الصيف السياحة في لبنان………………………… 522
– الخلاصة………………………………………. 524
ملحق حادي عشر: طرائف ونوادر من المهجر………… 529
I – نوادر إبراهيم الراعي…………………………… 531
في مرسيليا………………………………. 531
ورق اللعب والبتروني……………………… 531
الحذاء وجنَيْنة مرسيليا…………………….. 532
مهاجر يلوم الصورة وأباه…………………… 533
يرثي والده عبر القارّات……………………. 534
يحمل من بلاده ورقة إبر…………………… 534
اللبناني والبَيْضات………………………… 535
نصف النعل والمنخز……………………… 535
الجمَل في نيويورك……………………….. 536
الماروني والروم………………………….. 536
II – طرائف نجيب حنكش………………………….. 537
الطموح اللبناني…………………………… 537
في مجاهل أفريقيا………………………… 539
الحضور اللبناني في البرازيل……………….. 540
الطائفية في المهجر………………………. 540
خاتمة الدراسة………………………………. 545
مكتبة البحث، مراجع الدراسة والملاحق………………. 553
دراسات الهجرة: تطوّر وتاريخ……………………….. 554
I – دراسات عن الهجرة…………………………….. 558
II – دراسات في أدب المهجر………………………. 562
III – مصادر الأدب المهجري………………………. 563
IV – الهجرة في أدب المقيمين……………………… 564
V – مراجع عامة…………………………………. 567
Bibliographie…………………………………. 572
فهرس الصوَر واللوحات…………………………….. 573
محتويات الكتاب…………………………………… 577