“من خبايا التراث اللبناني صفحات مطوية في الزجل والتاريخ وأدب المهجر” كتاب موسوعي للدكتور لويس صليبا صدر عن دار ومكتبة بيبليون في 560ص

وقائع ندوة كتاب من خبايا التراث اللبناني يمكن متابعتها على الرابط التالي:

من خبايا التراث اللبناني صفحات مطوية في الزجل والتاريخ وأدب المهجر” كتاب موسوعي للدكتور لويس صليبا صدر عن دار ومكتبة بيبليون في 560ص
الزجل اللبناني غدا اليوم جزءاً من التراث الثقافي العالمي وذلك بقرار من اليونسكو. وهذا الكتاب محاولة جادّة ومساهمة في حفظ جانب من هذا التراث. فهو يسلّط الأضواء على إرث شاعر زجّال مبدع هو الياس بك الحويك ابن شقيق البطريرك. لم يلقَ الياس بك طيلة حياته ما يستحقّ من اهتمام إلا من طه حسين عميد الأدب العربي الذي منحه لقب أمير الثلاثة أي الزجل والشعر الفصيح واللغة. وذلك لإجادته وتحليقه في هذه المجالات الثلاثة. وقصائده سرت على كلّ شفة ولسان وغالباً دون أن يعرف قائلها. وهو لم يعنَ بجمعها في ديوان، فصارت نهباً للناهبين ومشاعاً للطامعين. ويورد هذا الكتاب مجموعة من قصائد الياس الحويك في الزجل والشعر الفصيح لم يسبق أن نشرت.
وإلى إبداعاته الشعرية كان الياس الحويك صحافياً لعب دوراً وطنياً وسياسياً بقي حتى اليوم هو الآخر طيّ النسيان. فهو الذي أسّس جريدة السفير. وله فيها افتتاحيات ومواقف  وطنية بارزة.
ويضمّ هذا الكتاب الموسوعي إلى  ذلك أعمالاً في النثر والشعر للخوري يوسف الحدّاد ويعمل على تحليلها. ويتوقّف عند دوره أستاذاً لجبران، ويورد شهادات لتلامذة في الحكمة عاصروا جبران والحدّاد. كما يتناول نواحٍ أخرى من إبداعات أدب المهجر ويحلّل هذه الظاهرة التي كانت علامة فارقة في النهضة.

 

وجاء على الغلاف الخلفي للكتاب النصّ التالي:

الزجل اللبناني تراث ثقافي عالمي، هذا ما أعلنته اليونسكو في قرارها الصادر في 27/11/2014. وورشة جمع هذا التراث وحفظه لا تزال في بدايتها.

ويجمع هذا الكتاب أزجال شاعر مبدع هو الياس بك الحويك ويدرسها ويقيّمها. سمّاه طه حسين أمير الثلاثة، أي أمير الزجل والشعر الفصيح واللغة. وأشعاره الراسخة في وجدان اللبنانيين لم تجمع يوماً في كتاب. أمّا دوره المميّز في الصحافة والسياسة فيستحقّ أن يُسلّط الضوء عليه. فقليل من يعرف أنه مؤسس جريدة السفير، وكانت له فيها، وفي غيرها، مواقف وطنية وقومية ريادية.

ويقدّم الكتاب ويدرس كذلك نصوصاً غير معروفة لِ الخوري يوسف الحداد: أدب وطني وحِكَمي رائد وشعر صوفي. وواحد من جهابذة معلّمي العربية، قال عنه تلميذه جبران خليل جبران: “إنه الرجل الوحيد الذي علّمني شيئاً”.

أما أدب المهجر فهو جسر عبور بين الشرق والغرب، نقل مؤثرات في الاتجاهين، وفي موقعه هذا تكمن ميزته، ويُفهم دوره الطليعيّ والتجديدي.

كتاب يُغني المكتبة اللبنانية والعربية.

شاهد أيضاً

“الآثار الكاملة للأب عفيف عسيران” تحقيق ودراسة وترجمة د. لويس صليبا، صدر عن دار ومكتبة بيبليون في 610ص

«الآثار الكاملة للأب عفيف عسيران»، كتاب صدر عن دار ومكتبة بيبليون، مع دراسة وترجمة وتحقيق …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *