عنف الأديان الإبراهيمية: حتمية أم خيار” كتاب للدكتور لويس صليبا، صدر عن دار ومكتبة بيبليون-جبيل، في 460ص. وهو يضمّ أعمال المؤتمر المسيحي-الإسلامي الذي عُقد في الصرفند-جنوب لبنان في ك2/2015، وشارك فيه شخصيات لبنانية فكرية ودينية عديدة، أمثال: المطران شكرالله الحاج، المونسينيور بولس الفغالي، والشيخ القاضي محمد النقّري، والدكاترة: محمد سلهب، لويس صليبا، بيتسا استيفانو وغيرهم.
ندوات مؤتمر عنف الأديان الإبراهيمية
القسم الثاني من ندوات مؤتمر عنف الأديان الإبراهيمية
يُستهلّ الكتاب بدراسة معمّقة للمؤلف “في الدين والعنف وما بينهما” تحاول أن تجيب عن إشكالية بارزة مفادها: هل إن الأديان الإبراهيمية هي حقّاً مولّد دائم للعنف كما يزعم البعض، أم أن هذا العنف ينتج عمّا يختزن المرء بداخله من عدوانية؟
وقد حاول المشاركون، كلّ من ناحيته، أن يقرأ نصوص تقليده الديني وتاريخه، وما فيها من عنف قراءة نقدية في سبيل حاضر ومستقبل أكثر سلامية وأخوّة. وناقشه سائر المشاركين وحاوروه موافقين تارة ومعارضين طوراً. وينقل الكتاب هذه الحوارات والنقاشات الشيّقة بحياد وموضوعية، ليختم بمقولة لمؤلفه د. لويس صليبا: «نحن في لبنان محكومون بالتلاقي والمشاركة. فإمّا أن ندخل معاً في الحوار، أو نخرج معاً من التاريخ.»