تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “رسالة الأكويني في الردّ على المسلمين”/ تأليف وتحقيق وترجمة لويس صليبا
المؤلّف Author: د. لويس صليبا Dr. Lwiis Saliba
باحث في الدراسات الهندية والأديان المقارنة/السوربون – باريس
عنـوان الكتاب : رسالة الأكويني في الرد على المسلمين
Title : Raisons for the faith
against muslim objections
عنوان السلسلة : مكتبة توما الأكويني معلّم معلّمي الكنيسة 7
عدد الصفحات : 380 ص
سنة النشر : طبعة ثانية: 2016/طبعة أولى 2012.
تنضيد وإخراج داخلي : صونيا سبسبي
التوزيع : المكتبة البولسية
بيروت: 448806/01 – جونيه: 911561/09 – زحلة:812807/08
الناشر : دار ومكتبة بيبليون
طريق المريميين – حي مار بطرس- جبيل/ بيبلوس ، لبنان
ت: 540256/09 – 03/847633 ف: 546736/09
www.DarByblion.com
Byblion1@gmail.com
2016 ©- جميع الحقوق محفوظة
مكتبة توما الأكويني معلّم معلّمي الكنيسة
1 – مجموعة الردود على الخوارج (فلاسفة المسلمين)، للقدّيس توما الأكويني وهو تفنيد ونقد لنظريات الفارابي وابن سينا والغزالي وابن رشد وعلماء الكلام على ضوء الفلسفة المسيحية. ترجمة وتعليق المطران نعمة الله أبي كرم.
2 – الخلاصة اللاهوتية للقدّيس توما الأكويني، وهو موسوعة شاملة في الفلسفة والعقائد والفرق المسيحية، ترجمة المطران بولس عوّاد. 5 أجزاء،
3 – توما الأكويني وأثره عبر العصور، بحوث في سيرته وفلسفته الإلهية والاجتماعية، تحقيق وترجمة وتأليف د. لويس صليـبا.
4 – هكذا علّم توما الأكويني، مدخل إلى مؤلّفاته ويليه كتابَي الأنبياء الكذبة والوجود والماهية ونصوص أخرى، دراسة وترجمة د. لويس صليـبا.
5 – توما الأكويني والإسلام، بحوث في مصادره الإسلامية وردوده على الفلاسفة، دراسة وتحقيق د. لويس صليـبا.
6 – فلسفة مسيحيّة في أرض الإسلام: التوماوية فلاسفتها ودورها في الحوار المسيحي الإسلامي، للدكتور لويس صليبا.
7 – رسالة في الردّ على المسلمين للقدّيس توما الأكويني، دراسة وتحقيق د.. لويس صليـبا.
8 – قاموس الفلسفة المسيحيّة، التوماوية مصادرها وفلاسفتها، للدكتور لويس صليـبا.
مدخل إلى
بحوث الكتاب ونصوصه
تطرح أبحاث كتابنا هذا ونصوصه، وبإلحاح، إشكالية الموقف من عقائد الآخر ومقدّساته وكيفيّة التعبير عن هذا الموقف. فهو يترجم نصوصاً ويتناول بالعرض والبحث آراء مجادلين للإسلام أبرزهم كاتب رسالة الكندي والأباتي بطرس الموقر والقدّيس توما الأكويني. وقد حوت آراء هؤلاء من الصراحة المباشرة والنقد والشجب بل والاستهجان أحياناً ما لا يستسيغ مسلم حتى أن يسمعه، فكيف أن يقرأه أسود على أبيض؟! وهنا كانت لنا وقفة حيرة وتفكّر وتردّد: فهل نحذف من آراء الثلاثة هؤلاء وغيرهم كلّ ما قد يثير حفيظة القارئ المسلم؟! ولو فعلنا ذلك فأية فائدة تبقى للكتاب؟ فمبضع الرقابة هذا لو تركناه يعمل فـي النصوص والآراء تقطيعاً وتهشيماً لشوّه الأفكار ولغدا كتابنا بلا طعم ولا لون ولا رائحة. فهو مصنّف يعرض للإسلام من وجهة نظر الآخر، وجهة نظر صريحة، وقد يجدها البعض قاسية ومجحفة، ولكن بترها وتقطيعها يضرب مبادئ الحياد والعرض التقريري والموضوعية عرض الحائط.
لا يغربنّ عن بالنا أن نصوص المجادلين هؤلاء وآراءهم تعود إلى عصر الصراع والتطاحن بين الديانتين. فالموقر والأكويني ينتميان إلى عصر الحروب الصليبية والصراع لاسترداد المدن الإسبانيّة. صراع دمويّ مميت عكس حدّة فـي المواقف والعبارات، أليس هذا ما نشهده فـي أيامنا الحاضرة فـي وسائل الإعلام: فالعدو الغاشم والطاغوت زمن الحروب تنقلب نعوته زمن الهدنة والسلم تعابير محايدة بل وحتى ودّية أحياناً؟ فـي زمن الحروب والتشنّج لا يوفّر أي طرف الطرف الآخر، فيُفرغ بوجهه كل ما فـي جعبته من نعوت وتهم. ألم ينقل الأكويني فـي رسالته عن المرتل الإنطاكي([1]) أن المسلمين يهزأون من أقدس مقدّسات المسيحيين مثل عقائد الثالوث الأقدس والتجسّد والفداء وسرّ القربان، ويسخرون منها كلّها؟! وطبيعي أن يعكس هذان الهزء والسخرية قسوة فـي نبرة القدّيس توما، لذا نراه يردّ على المستهزئين ويصفهم باللحميين وغير المؤمنين Infidèles. ولا بدّ من التوقف قليلاً عند هذه النعوت الأخيرة وأمثالها. فكثيراً ما نلقاها فـي رسالة الكندي ونصوص بطرس الموقّر والأكويني. إنها تعابير وأوصاف تجاوزها الزمن. فالمسلمون فـي نظر الكنيسة اليوم مؤمنون ولا تنطبق عليهم نعوت رسالة الأكويني. هذا ما أكّده المجمع الڤاتيكاني الثاني بقوله:«إن الكنيسة تظهر احتراماً كبيراً للمسلمين» وفصّلنا الكلام فيه فـي باب 3/فصل 4. لا بدّ إذاً من وضع التعابير والآراء فـي عصرها وفـي إطارها Contexte وجوّها الثقافـي والتاريخي. والعصر كان زمن حروب ومواجهات كما أشرنا.
لو حذفنا من دراستـنا هذه كل ما قد يثير حفظية المسلم من تعابير لما بقي لها طعم ولا لون قلنا. ولكن ما هو موقفنا نحن من طرق التعبير هذه؟ قد يسأل القارئ. وعن ذلك نجيب بوضوح: نحن فـي بحوث الأديان المقارنة من مدرسة احترام مقدّسات الآخر أيّا كان موقفنا أو رأينا بها. واحترام المقدّسات هذه لا يعني مسايرة ولا مواربة فـي التعبير عن الرأي فـي العقيدة والطقوس. نحترم المقدّسات، ولكننا نقول كلمتنا الصريحة فيها من دون محاباة، وإنما من دون تجريح كذلك. فشعارنا كان دائماً وسيبقى:
Speak truth but speak it delecatly
قُل الحقيقة ولكن قُلْها بلباقة
Do not speak non truth, but do not speak it in a non sweet way
لا تقل ما ليس بحقيقة، ولكن لا تقل الحقيقة بطريقة غير لطيفة.
ومن بين الروايات التي ينقلها هذا الكتاب واحدة تعيد تعليمنا هذا المبدأ وتكرّسه. إنها حادثة خطف القدّيس مايّول رئيس رهبانية كلوني (948 – 994م) على يد مسلمين فـي جبال الألب. (راجع باب 2/فصل2) فقد زجر أحد الخاطفين رفيقه الذي مشى من دون انتباه على إنجيل الأباتي مشيراً إلى الطابع المقدّس للكتاب.
فها هو خاطف من القرن العاشر وظلمة العصور الوسطى يعلّمنا احترام مقدّسات الآخر، وهذا الاحترام هو فـي عرفنا أساس لكل علاقة بنّاءة معه. فالاستفزاز والتجريح لا يولّدان إلاّ أمثالهما. وهما أقرب الطرق إلى العنف… والحرب أوّلها كلام يقول الشاعر العربي. هذا هو موقفنا نحن. ولكننا فـي هذا الكتاب نتدارس ونترجم نصوصاً من عصور لم يكُن فيها مبدأ احترام مقدّسات الآخر معروفاً، أو محترماً على الأقل. فهل نسقط من هذه النصوص كل ما لا يحترم هذا المبدأ؟!
لو فعلنا، لذبحنا الأمانة العلمية بمبضع الرقيب الحسيب. ولو توسّعنا فـي ذكر أوصاف ونعوت قاسية لأثرنا حفيظة الكثيرين واتّهمنا وبالتلطّي والاحتماء خلف هذه النصوص. لذا لجأنا إلى حلّ وسط، وخير الأمور أوسطها يقول المثل العربي: انتقينا من هذه الآراء والنعوت نماذج معبّرة تظهر صورة واضحة للّوحة التي رسمها كتّابنا لرسول الإسلام، ولكننا لم نغرق فـي تفاصيل ملامح هذه الصورة، ولا وجدنا ضرورة لتكرار الكثير من النعوت. واللبيب من الإشارة يفهم. فالمقصود إيضاح الصورة، وليس التبنّي الخفي، أو التستّر بآراء الآخرين لإيصال رسالة ما. وإختيار النماذج المعبّرة هذا ينطبق تحديداً وفقط على قسم الدراسة من هذا الكتاب. أما ما يتعلّق بالنصوص المعرّبة فبديهي أن نقدّم ترجمة كاملة وأمينة للأصل تعبّر عن حقيقة فكر الكاتب وأسلوبه ونبرته.. وعلى مسؤوليته.
وختاماً للحديث عن هذا الموضوع نقول: لقد اجتهدنا ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً أن توفّق بين الموضوعية وعرض الآراء كما هي ومن دون تشويه أو تلميع أو تدوير زوايا من ناحية، وبين احترام مقدّسات الآخر وتحاشي الاستفزاز من ناحية أخرى.
فعسانا نكون نجحنا فـي هذه المسألة الدقيقة والرهان الصعب.
إنها مرحلة من تاريخ العلاقات بين المسيحيّة والإسلام وبين الغرب والشرق عبرت ومضت. مرحلة صبغتها الأساسية كانت المواجهة. نستذكرها لا لنسترجع ما حَوَت من تشنّج… بل لنأخذ العِبَر مِمّا عَبَرْ.
فأن نمحو هذه المرحلة من ذاكرتنا أمر غير مستطاع، والتعتيم عليها ينقلها من دائرة الوعي إلى محيط اللاوعي الجماعي. وهنا يغدو أثرها أشدّ خطراً بل وفتكاً. مواجهات الماضي نذكرها ونعيها حتى لا تبقى مرخية ثقلها على الحاضر و المستقبل.
ماذا الآن عن مواضيع هذا السفر وأبوابه وأقسامه ومنهجيتنا فيها؟
يدور موضوع كتابنا الأساسيّ حول القدّيس توما الأكويني وموقفه من الإسلام. فهو يهدف أوّلاً أن يقدّم للقارئ ترجمة عربية لكل ما كتبه معلّم معلّمي الكنيسة فـي الإسلام نظراً لما كان لموقفه وكتاباته من أثر جليّ فـي موقف الكنيسة من الإسلام استمرّ حتى القرن التاسع عشر كما أوضحنا فـي باب3/فصل1. ولكن تقديم النصوص المترجمة من دون مداخل تمهيدية ودراسات مفصّلة لظروفها ومصادرها وإطارها التاريخي والثقافـي يبقى عملاً منقوصاً، بل ومبتوراً. وما جاء فـي مطلع هذا المدخل عن وجوب فهم الكثير من التعابير فـي إطارها وزمنها وحيثيّاتها خير دليل على ذلك.
كان لا بدّ من البحث أوّلاً عن مصادر المعلّم الملائكي فـي التعرّف إلى الدين المحمّدي ومقاربته. فوجدنا أنه استند إلى مصدرَين أساسيَين: رسالة الكندي فـي ترجمتها إلى اللاتينية، وكتابات الأباتي بطرس الموقّر فـي نقض الإسلام. فقصرنا دراستنا على البحث فـي هذين المصدرين.
واقتصار بحثنا على هذين الموضوعَين لم يأتِ نتيجة موقف ارتجالي، بل كان وليد تفكير متروٍّ فـي بنية هذا الكتاب ومخطّطه. كانت فكرتنا الأولى أن نقدّم لنصوص الأكويني بدراسة عن صورة الإسلام فـي أوروبا فـي القرون الوسطى. لكننا، بعد البحث والتأمّل، وجدنا أن دراسة من هذا النوع ستغرقنا فـي تفاصيل ومعطيات تتعلّق بموضوعنا حيناً، وتبعدنا عنه أحياناً، وتخرجنا بالتالي عن سياق البحث. فآثرنا أن نحصر مدخلنا إلى نصوص الأكويني فـي الإسلام فـي مصادر هذه النصوص. وهي اثنان تحديداً، كما أسلفنا.
والبحث فـي رسالة الكندي أمر مغرٍ. فهي مصدر عربيّ قديم يغيب غالباً فـي الدراسات الإسلامية رغم ما كان لها من تأثير شرقاً، وبالأخص غرباً، فتوسّعنا فـي دراسة هذا الأثر، لأننا شعرنا بأن المكتبة العربية تفتقر إلى بحث موضوعي تقريري فـي هذا الأثر يعطيه حقه كمصدر معتبر فـي نشأة الإسلام. ولا نعني بما نقول وجوب الأخذ بروايات رسالة الكندي على علاّتها. وإنما التعامل معها كأي مصدر آخر من منظور نقديّ منهجيّ. وعدم إغفالها والتعمية عليها.
وإذا كانت وقفتنا عند رسالة الكندي قد طالت، فعذرنا أننا نتناول مصدراً عربيّاً تنوقل قروناً فـي الغرب وتدول ودرس. وبقي غالباً طيّ النسيان أو الكتمان فـي المشرق أرضه وموطنه.
أما الأباتي بطرس الموقّر، فكان صاحب مشروع رائد فـي التعرّف إلى الإسلام من نصوصه. وهو ينتمي إلى رهبنة كبرى تميّزت عن أخواتها الرهبنات الأخرى بالتفاعل مع الإسلام. والأكويني فـي مواقفه والكثير من آرائه فـي الإسلام مدين لآثار الأباتي وإنجازاته. فكان لا بدّ من وقفة متفحّصة أمام هذا العَلَم البارز من أعلام الفكر واللاهوت فـي العصور الوسطى. وقفة تدرس مشروعه الرائد فـي ترجمة القرآن للمرّة الأولى إلى لغة غربية، وترجمة نصوص إسلامية أخرى أي ما عرف بمجموعة طليطلة والتي بقيت المصدر الأوّل لدراسة الإسلام طيلة العصور الوسطى وردحاً من العصر الحديث. وإلى هذه المجموعة التي أشرف الموقر على إنجازها فقد ترك كتابين فـي مناظرة المسلمين ونقض الإسلام درسناهما ونقدناهما وعرضنا طروحاتهما فـي الفصول الخامس والسادس والسابع من الباب الثاني.
وبعد هذه الوقفة المطوّلة عند الموقر ثاني مصادر الأكويني عن الإسلام وصلنا إلى صلب موضوعنا:
القدّيس توما ونصوصه فـي الإسلام. لم يهتمّ المعلّم الملائكي بالإسلام كدين اهتمامه بالفلسفة الإسلامية وفلاسفة الإسلام. وما تركه من نصوص فـي هذا الدين قدّه قليل وقدره جليل وفق نظرة الكنيسة التي تأثرت بموقفه ردحاً طويلاً من الزمن كما أسلفنا، وتكاد آثار الأكويني فـي دين محمد، صلعم، تنحصر فـي نصَّين: قسم من الفصل السادس/الكتاب الأوّل من الخلاصة ضدّ الوثنيين، وبيان بعض قضايا ردّا على المسلمين أو ما تعارفنا على تسميته رسالة الأكويني فـي الردّ على المسلمين.
الفصول الثلاثة الأولى من الباب الثالث خصّصناها للنصّ الأوّل.
هل كانت الخلاصة ضدّ الوثنيين موجّهة تحديداً لمحاججة المسلمين ولماذا؟، وما المقصود بِزوثنيين فـي مفهوم القدّيس توما. ذاك هو موضوع فصل 1/باب3.
أما الفصل الثاني فيقدّم ترجمة أمينة لمجمل ما فـي الخلاصة ضدّ الوثنيين عن الإسلام. وهما الفصل الثاني حيث بعض الإشارات، ليس إلاّ، والفصل السادس وهو الوحيد الذي يتناول الإسلام مباشرة ولم يسبق أن ترجم إلى العربية.
والفصل الثالث الباب الثالث دراسة نقدية للنصّ التوماوي فـي الإسلام: طروحاته، مقارناته بين المسيحية والإسلام ومصادره.
والفصلان الرابع والخامس من الباب الثالث مخصّصان لدراسة رسالة الأكويني فـي الردّ على المسلمين.
الفصل الرابع يعرّف بالرسالة وظروف كتابتها وزمنها والترجمة العربية لها وعملنا فـي تحقيقها ونشرها. كما يعرّف بالترجمة الإنكليزية التي ننشرها بموازاة العربية ودوافع ذلك.
والفصل الخامس بمجمله مجموعة ملاحظات وتعليقات على الرسالة خطرت لنا أثناء العمل على تحقيقها ونشرها.
ولعلّنا لم نفِ رسالة الأكويني حقها من الدراسة والتحليل. فهي تستحقّ مزيداً من التفحّص والتقييم. والتوسّع فـي التحليل. لكننا آثرنا هنا الاكتفاء بعرض أبزر محاور هذه الرسالة من دون التوقف مطوّلاً عند أفكارها وطروحاتها، تاركين للقارئ حرية الاطلاع والحكم. ومَن يدري فقد نعود لاحقاً إلى رسالة الأكويني هذه، فهي تستحقّ وقفات، ففي كل قراءة جديدة يكشف النص ما كان مخبوءاً فـي القراءات السابقة.
أيّاً يكُن، فنحن مطمئنّون ومرتاحون لأننا قدّمنا فـي هذا السِفر ترجمة أمينة ودقيقة لرسالة بالغة الأهمية مصحوبة بمقدّمات ودراسات تضعها فـي إطارها التاريخي وسياقها وموقعها فـي أدب الجدل والحوار بين المسيحية والإسلام. آملين أن يُستقبل عملنا بذهنيّة الحوار والانفتاح التي كتب فيها.
Q.J.C.S.T.B
لويس صليبا
باريس فـي 04/06/2011
[1] – يمكن العودة إلى النص الكامل في باب 4/فصل 1.
المحتويات
سلسلة الدكتور لويس صليبا……………………………………………. 2
بطاقة الكتاب……………………………………………………………. 4
الإهداء………………………………………………………………….. 5
مكتبة توما الأكويني معلّم معلمي الكنيسة 8…………………………… 6
المدخل إلى أبحاث الكتاب……………………………………………… 7
الباب الأول/رسالة الكندي أولى مصادر الأكويني عن الإسلام………. 17
الفصل الأول: رسالة الكندي وأهمية دراستها…………………………. 19
الفصل الثاني: كُتاب الرسالتين وهوياتهم………………………………. 24
-ترتار يؤكّد أن لكل رسالة كاتب………………………………………. 27
-نقد آراء ترتار…………………………………………………………. 29
-أبحاث ﭘـلاتي تدعم آراء ترتار………………………………………. 31
-المغالاة فـي بعض آراء ترتار………………………………………… 33
-تساؤلات بشأن هوية الهاشمي………………………………………… 35
-الكندي والهاشمي أسماء مستعارة…………………………………….. 37
الفصل الثالث: رسالتي الكندي والهاشمي……………………………… 41
-المخطوطات الكرشونية ودلالتها……………………………………… 43
-البيروني متحدثاً عن رسالة الكندي…………………………………… 44
-عصر المأمون هو زمن الرسالتين…………………………………… 45
الفصل الرابع قدم الرسالتين: نقود وردود……………………………… 49
-نقود على رسالة الكندي……………………………………………….. 51
-تفنيد اعتراضات البكري………………………………………………. 51
-نص البيروني دليل على قدم الرسالة…………………………………. 54
عصر المأمون هو الزمن الأرجح……………………………………… 55
مجادلة أبي قرّة ورسالة الكندي………………………………………… 56
الفصل الخامس: ابن الريوندي ورسالة الكندي………………………… 59
معجزات الرسول بين الكندي وابن الريوندي…………………………. 61
إعجاز القرآن ورفضه…………………………………………………. 62
نقد الشعائر والمناسك…………………………………………………… 64
السخرية من المغازي………………………………………………….. 65
نقد أوصاف الجنة………………………………………………………. 65
محصلة مقارنات كراوس………………………………………………. 66
خلاصة كراوس فـي الميزان………………………………………….. 67
الفصل السادس:رسالة الكندي وأثرها في التراث العربي المسيحي……………………… 69
صعوبة البحث فـي تأثير رسالة الكندي………………………………. 71
البطريرك مكّيخا الأوّل ورسالته……………………………………….. 71
كتاب أصول الدين ورسالة الكندي…………………………………….. 73
الفصل السابع: الرسالة أقدم المصادر في الإسلام الباكر…………………….. 83
أسلوب الكندي ولغته……………………………………………………. 85
أهمية الرسالة وأثرها…………………………………………………… 87
-الكندي والأثر الهندوسي فـي طقوس الإسلام………………………… 89
الفصل الثامن:رسالة الكندي في الغرب، انتشارها وأثرها …………………… 93
-مراحل انتشار رسالة الكندي الثلاث……………………………………. 95
1 – مؤلّفات جدليّة…………………………………………………. 96
2 – محاورات ألفونس وكتاب التعرية باللاتينية…………………. 98
3 – الترجمة اللاتينية لرسالة الكندي…………………………….. 108
الفصل التاسع:كيف عرف الأكويني رسالة الكندي؟…………………….. 113
دو بوڤي الكاتب الموسوعي……………………………………… 115
دو بوڤي ناقلاً لرسالتي الكندي والهاشمي………………………. 117
-الأكويني مستخدماً تعابير دو بوڤي……………………………………. 118
الباب الثاني/بطرس الموقر ثاني مصادر الأكويني عن الإسلام………… 121
الفصل الأول: من بطرس الموقر إلى الأكويني…………………………. 123
الفصل الثاني: بطرس الموقر، سيرته وآثاره……………………………. 129
دير كلوني: تاريخه وأهمّيته………………………………………. 131
تراث كلوني فـي التفاعل مع الإسلام………………………….. 132
بطرس الموقر رئيساً لدير كلوني…………………………………. 133
الموقر وقضية إلوييز وأبيلار…………………………………….. 135
مؤلّفات الموقّر……………………………………………………… 142
الفصل الثالث: مجموعة طليطلة مشروع رائد في التعرّف إلى الإسلام………………….. 145
زيارة لإسبانيا ومشروع…………………………………………. 147
جمع فريق من المترجمين………………………………………. 148
مجموعة طليطلة وأقسامها………………………………………. 148
مترجمو مجموعة طليطلة……………………………………….. 152
الفصل الرابع: السراسنة المسلمون، وثنيون أم هراطقة؟!…………………….. 155
-السراسنة لفظة تتكرّر فـي عناوين كتبنا……………………………… 157
السراسنة: مرادف قروسطي للمسلمين………………………. 158
-السراسين تعني الشرقيين……………………………………………… 160
-السراسنة مرادف لِز وثني……………………………………………. 162
-المسلم وثني بحسب الفلاسفة القروسطيين……………………………. 164
-وثنيو الأكويني هم المسلمون بالدرجة الأولى………………………… 165
الفصل الخامس: الإسلام وموقعه من الهرطقات المسيحية…………………….. 167
-الموقر وبرنار: صداقة ومواجهات………………………………….. 169
-كتاب ذو نبرة قاسية……………………………………………………. 172
-شخصية محمد فـي كتاب الموقر………………………………………… 173
-مقارنة بين الرسول وهراطقة سابقين…………………………………. 174
-الرسول واحد من أعداء ثلاثة…………………………………………. 175
-لهجة متشدّدة على طريقة آباء الكنيسة……………………………….. 176
– الخلاصة مدخل إلى الهرطقة لا نقض لها…………………………… 177
الفصل السادس: بين الجدل والقتل والتحريف…………………………. 179
-أسلوب جديد ونبرة ودّية………………………………………………. 181
-معادلة الجدل بدل الحرب……………………………………………… 182
-كتاب موجّه للمسلمين ولضعفاء المسيحيين…………………………… 182
-نقض الهرطقة السراسنية أمر ملحّ……………………………………. 184
أبرز محاور نقض الهرطقة……………………………………….. 185
تحريم الجدل تحت طائلة القتل…………………………………….. 186
-عقلانية المسلمين مقابل تشبّث اليهود…………………………………. 188
-برهنة مرجعية البيبليا وعدم تحريفها…………………………………. 189
الفصل السابع: ختم النبوّة بين المعمدان والمسيح ومحمّد………………………. 191
-من الدفاع عن المسيحيّة إلى الهجوم………………………………….. 193
-نبوّة الرسول فـي ميزان الموقّر………………………………………. 193
-يوحنا المعمدان خاتم الأنبياء………………………………………….. 194
-النبوّة للإعلان عن مجيء المخلّص………………………………….. 196
-ميزات كتاب الموقّر فـي الإسلام…………………………………….. 197
1 – البرهان الكتابي……………………………………………… 197
2 – فـي خطّ التقليد الآبائي……………………………………….. 197
3 – معرفة الآخر من نصوصه………………………………….. 198
4 – المنهجية المقارنة……………………………………………. 199
5 – التركيز على أورشليم السماويّة…………………………….. 200
-إنجازات رائدة مقايسة بعصرها………………………………………. 201
الباب الثالث/الإسلام في كتابات الأكويني…………………………….. 203
الفصل الأول: المسلمون ووثنيو الأكويني…………………………….. 205
-موقف الأكويني وقوّة تأثيره…………………………………………… 207
-الخلاصة وموقعها من صراع المسيحيّة والإسلام…………………… 208
-الخلاصة تتخطّى أي مصنّف تبشيري……………………………….. 210
-الخلاصة عرض لحقائق الإيمان ودفاع عنها………………………… 211
-الخلاصة بأقسامها وأجزائها………………………………………….. 212
-مجموعة الردود على الخوارج……………………………………….. 213
الفصل الثاني: نصوص الأكويني في الإسلام…………………………. 215
نصوص الأكويني فـي إطارها التاريخي………………………… 217
-فـي العرض الذي يقصده المؤلف من كتابه هذا……………………… 218
– فـي أن إذعان العقل للأشياء التي هي من الإيمان…………………… 220
الفصل الثالث: قراءة نقدية للنص التوماوي في الإسلام……………… 225
هل يتجاهل الأكويني الإسلام؟…………………………………….. 227
أضواء على منهجية الخلاصة…………………………………….. 227
النص التوماوي لوحة تضادّ……………………………………….. 229
الأكويني ورسالة الكندي…………………………………………… 231
الأكويني وبطرس الموقر………………………………………….. 233
آراء فـي النص التوماوي………………………………………….. 236
الفصل الرابع: مدخل إلى رسالة الأكويني فـي الرد على المسلمين………………….. 239
– نص فـي الإسلام أم نصوص؟………………………………………. 241
– المؤلفات التوماوية الصغرى………………………………………… 241
– تعريف برسالة الأكويني…………………………………………….. 242
– الترجمة العربية للرسالة…………………………………………….. 243
-مقدّمة ناشر مخطوطة الترجمة العربية………………………………. 244
– قراءة نقدية لمقدمة الناشر…………………………………… 247
– عملنا في تحقيق نص الترجمة………………………………. 249
نص الترجمة الإنكليزية……………………………………. 249
ترجمات الرسالة إلى لغات أخرى……………………………. 250
الفصل الخامس: رسالة الأكويني، تحليل وتعليقات……………………. 251
– مجموعة الاعتراضات الإسلامية ومنهج الردّ…………………… 253
– الأكويني يقترح منهجاً لاهوتيّاً للحوار…………………………… 255
– عرض ودفاع من دون هجوم أو تهجّم…………………………… 257
– بساطة وعمق فـي عرض حقائق الإيمان………………………… 258
الخبز يستحيل جسداً كما الهواء ناراً…………………………… 260
معرفة الله بما سيحدث لا تعني قدراً محتوماً………………….. 260
الباب الرابع/بيان بعض قضايا رداً على المسلمين واليونان والأرمن… 263
الفصل الأول: حقائق إيمانية ينكرها المسلمون واليونان والأرمن……. 265
الفصل الثاني: كيف يجب مجادلة غير المؤمنين………………………. 271
الفصل الثالث: كيف يجب أن يفهم لفظ الولادة فـي الإلهيات………….. 275
الفصل الرابع: كيف يجب أن نفهم معنى انبثاق الروح……………….. 285
الفصل الخامس: ما كان الداعي إلى تجسّد ابن الله…………………….. 293
الفصل السادس: ما المراد بقولنا إن الله صار إنساناً…………………… 303
الفصل السابع: المراد بقولنا إن كلمة الله تألم………………………….. 319
الفصل الثامن: قولنا إن المؤمنين يتناولون جسد المسيح………………. 333
الفصل التاسع: فـي أنه كيف يوجد محلّ تطهّر فيه النفوس…………… 339
الفصل العاشر فـي أن سبق حكم الله لا يوجب ضرورة البشرية……… 357
مكتبة البحث…………………………………………………………….. 365
فهرس الصوَر……………………………………………. 371
المحتويات………………………………………………………………. 373