رحيل البابا فرنسيس بابا الفقراء والحوار
إثر عيد القيامة، نعود لنطرق إطراقة أسى لرحيل حبرٍ عمل بدأب وصدق وبالمثل الحيّ كي تعود الكنيسة كنيسة كلّ الناس ولا سيما كنيسة الفقراء، وكانت بسمته تنبع من قلب محبّ وتسحر الكبار والصغار، وكان بابا الانفتاح والحوار مع كلّ الديانات، ووقّع وثيقة الأخوّة الإنسانية التي كانت علامة فارقة في تاريخ الأديان الإبراهيمية، ونقطة تحوّل في العلاقات المسيحية الإسلامية، وخطوة جادّة لترسيخ حقوق الإنسان أساساً للعلاقات في المجتمع وبين كلّ الأديان. فارقد بسلام أيها البابا فرنسيس يا بابا الرحمة والحبّ والغفران، وليكن ذكرك مؤبّداً.
QJCSTB
الاثنين 21 نيسان 2025