تعريف ومقدمة وغلاف وفهارس كتاب “عابر يلبس كهنوت المسيح: سيرة الأب عفيف عسيران وروحانيّته”/ تأليف لويس صليبا

تعريف ومقدمة وغلاف وفهارس كتاب “عابر يلبس كهنوت المسيح: سيرة الأب عفيف عسيران وروحانيّته”/ تأليف لويس صليبا

 

 

المؤلّف/Author     : د. لويس صليبا Dr Lwiis Saliba

أستاذ وباحث في الأديان المقارنة/باريس.

عنـوان الكتاب        :    عابر يلبس كهنوت المسيح

سيرة الأب عفيف عسيران وروحانيته

Title                    :  Biography of Afif Oussairan

عدد الصفحات       : 652 ص

سنة النشر           :طبعة رابعة: 2018،  ط3: 2014، ط2: 2014، ط1: 2013.

الطباعة              : مطابع دار ومكتبة بيبليون

الناشر               :        دار ومكتبة بيبليون

طريق المريميين – حي مار بطرس- جبيل/ بيبلوس ، لبنان

ت: 540256/09-03/847633 ف: 546736/09

www.DarByblion.com

Byblion1@gmail.com

2014 –  جميع الحقوق محفوظة

مقدّمة

ها هو نتاج عمل استمرّ نحو سنتين، يرى النور فيفرح به كاتبه ويأمل أن يحمل الفرح عينه لكلّ مَن يلقي نظرة عليه. والعمل الطويل فـي هذا الكتاب، على ما فيه من جهد، كان دوماً مدعاة حبور، وهل تحمل صحبة وليّ مسكون بفرح الميلاد والتجسّد غير الفرح عينه؟! وفرح العفيف مُعدٍ، وجرثومته قادرة أن تنتقل ”روحياً“ وعبر الأزمنة، وما من لقاح قادر أن يحدّ من مدى انتشار هذه العدوى. لقد كان عفيف رجل الفرح الدائم، عاشه فـي اليسر والعسر، فـي الوحدة والتوحّد كما فـي الجماعة، أليس هو القائل:«فـي عمق الألم والوحدة تجد الفرح إذا كنت مسافراً إليه»([1]).

وفرحة الصحبة التي واكبت تأليف هذا الكتاب فـي مختلف مراحله تكفـي لوحدها أجراً للكاتب… وبدل أتعاب، لا بل هي تفوق ما يستحقّ من أجر وثواب.

سبق لي أن سطّرت سيرة وليّ آخر من لبنان([2]). والتجربة عينها تكرّرت فـي هذا المصنّف على اختلاف فـي المذاق. فاستحضار رجل بارّ والعيش فـي روحانيّته أمر يشرح الصدر وينعش القلب… ويضرم اختباراً روحيّاً حقيقيّاً يعيشه المرء، يتحسّسه فـي كلّ لحظة من لحظات الصحبة، ولكن يصعب عليه التعبير عنه بالكلمات. اختبار داخليّ… تواصل عميق مع هذا الوليّ فيما هو أبعد من الكلمات… والشعور بحضوره الدائم، لا سيّما فـي الأوقات الحرجة والمؤلمة.

لقد كانت تجربة فريدة ومُغنية عشتها مع شربل، وها أنا أعيش أخرى لا تقلّ عمقاً وغنى وإن اختلفت طابعاً ونوعاً مع عفيف… فَلكلٍّ حضوره، ولكلٍّ تجربة مذاقها…. والكلّ يُفعم النفس بلذةٍ روحيّة على اختلاف فـي الطُعُم والنكهة.

شربل نمط قداسة أينعت  Epanouie فـي الوحدة والعزلة. وعفيف نمط آخر  نمى… فـي الشهادة والعمل الرسولي. ولكلّ طابعه.. ويبقى أن السحر واحد.

لم نتخيّل، عندما لمعت فـي رأسنا فكرة الترجمة لعفيف أن تبلغ سيرته المرويّة مُجلّداً بهذا الحجم، لا سيّما وأنّ المعطيات، وخصوصاً المكتوب منها عن حياته، ليست غزيرة. ولكنّنا لم نشأ  أن نكتفي بصياغة المعطيات والعناصر البيّوغرافية المذكورة وسردها فـي سيرة (ترجمة) مُتسلسلة وفق خطّ زمني أو موضوعي. بل سعينا، إضافة إلى ذلك، أن نستكشف الكثير من الأخبار والمعطيات غير  المنشورة وغير المعروفة فـي سيرته… لذا توجّهنا إلى كلّ مَن عرفه وقابلناه.. أو اتّصلنا به وعقدنا معه جلسات تطول وتقصر تبعاً للمواضيع ومدى معرفته بمَن نترجم له.. ومدى تذكّره لزمن صحبته له وأحداثه… وغالباً ما كانت اللقاءات تتعدّد، ففي التالية تتركّز الأسئلة على نقاط ومواضيع أو تفاصيل معيّنة… ما يتيح مقارنة الروايات وغربلتها والحكم على مدى قربها من الواقع التاريخي أو بعدها عنه.. ولن ندخل هنا فـي تفاصيل المنهجيّة التي اعتمدنا، فقد عرضنا لها فـي مدخل الكتاب المعّنون:«دراسة نقديّة لمصادر السيرة العفيفيّة»، بل نكتفي بأن نلحظ أنّنا أردنا فـي مؤلَّفنا هذا أن نكتب تاريخ حياة عفيف لا أن نروي قصّة حياته. والفارق كبير  بين الإثنين. فما بين دفّتي هذا السِفر تاريخ موثّق لا مجرّد قصّة تروى. فروايات الشهود تتّفق حيناً، وتختلف أحياناً فـي التفاصيل، بل وفـي الأزمنة والتواريخ كذلك. فكان لا بدّ من استعراضها ومواجهتها بعضها ببعض والحكم عليها تصحيحاً أو تضعيفاً.. وبالطبع لم تكُن غايتنا تكذيب رواية هذا… أو تأكيد رواية ذاك، وإنّما معرفة حقيقة ما جرى وكتابة تاريخ صحيح لعفيف يسرد وقائع وأحداثاً.. لا روايات تقوية آجيوغرافية Hagiographie. وقد بيّنا ذلك فـي مدخل الكتاب.

وقد حالت بيننا وبين ”تسلسل زمني“ واضح للأحداث والحقبات من حياة عفيف صعوبات عدّة، أوّلها أنه هو نفسه لم يهتمّ بتورخة دقيقة ومحدّدة لأحداث حياته. فكثيراً ما كان يذكر تاريخاً لحدث ما فـي مقابلة أو نبذة، ثم يعود فـي محاضرة أو حديث ليذكر تاريخاً آخر.. والأمثلة على ذلك عديدة ومذكورة فـي فصول هذه السيرة، فلا ضرورة لتكرارها هنا.

التواريخ… والتدقيق فـي أزمنة الأحداث…. كلّها أمور تفصيليّة بالنسبة إليه… وغير مهمّة، فهو  يخطِئ حتّى فـي ذكر تاريخ سيامته الكهنوتيّة. وصديقه… وتلميذه  د. حسن عواضة محقّ فـي قوله عنه:«عفيف كان كلَّ شيء إلاّ التنظيم»([3]).

فما العمل أمام هذه الفوضى فـي ذكر التواريخ والأزمنة عند عفيف؟! وأمام روايات الشهود المتضاربة لكثير من أحداث حياته؟! لا بدّ من التعامل مع ذلك بمنهجيّة صارمة ودقيقة تبعد عن المسايرة وتشير  بالبنان إلى الخطأ حيث هو… وإلاّ لضاع التاريخ…. فما قصدنا تجريح الرواة أمثال عاطف عسيران أو جاك كيريل وغيرهما.. ولكنّنا لم نجد مفرّاً من المقارنة…. والغربلة وإصدار بعض الأحكام….. ليستقيم تسلسل بعض الأحداث… وكي لا يقع دارسو سيرة عفيف وفكره من اللاحقين فـي ما وقع فيه السابقون.

وسيرة عفيف… عند اقتحامها وسبر أغوارها بدت لنا غالباً كجبل الجليد الذي تحدّث عنه فرويدُ مقارناً بين طبقات الوعي واللاوعي عند المرء. فالمستور منه يبقى أضعاف أضعاف المشهور والمنشور. وكي لا يثير كلامنا هنا أيّ التباس أو سوء فهم، لا بدّ أن نؤكّد أنّ ما نعنيه بالمستور ليس بتاتاً ما خُبّئ عن عَمْد لما قد يحمل من التباس وتساؤل، بل هو تحديداً تلك الفضائل والمناقب التي يبقى صاحبها ضنيناً فـي إظهارها مخافة جرح تواضع أو نفخ ”أنا“ أريد ”تفجيرها“ طبقاً للتعبير العفيفي … فهذه الساعات الطويلة… أو هذه الليالي التي عاشها العفيف فـي حضرة الإلهي… ساجداً للقربان، أو مكفكفاً دمعة طفل ومبعداً عنه البرد فـي زمن الصقيع أو حاصداً بسمة آخر… كيف لنا أن نرويها أو نتوسّع فيها.

ولكن يبقى أنّ أهميّة الظاهر والمعروف والمروي تكمن فـي أنه خارطة طريق للاتصال بالمستور وكنه سرّه. وهذا ما يستطيع أن يفعله قارئ هذه البيوغرافيا من خلال قراءة سطور كتابنا… وما بين السطور.

ونحن نعي تماماً ما قاله أستاذنا ووصديقنا د. حسن عواضة أن «يوم تكتب عن إنسان بهذه البساطة تجمّده فـي الهوية»([4]).

ولكن كان لا بدّ من الرهان… ومواجهة التحدّي.

وقد يكون تحوّل عفيف من مسلم مؤمن ومُمارس إلى مسيحي فكاهن أوّل ما يلفت فـي سيرته ويثير  الانتباه، ولكنّ المتعمّق فـي هذه السيرة يرى أنّ ذلك مُجرّد تفصيل، إذا ما قورن بما يفوح منها من رائحة قداسة، فيغدو اللافت والأهمّ كيف تَقَدَّس هذا الرجل أو قدّس ذاته بمعموديّة المسيح ولَبِسَِ كهنوته.

والمهمّ والأساسي فـي سيرة عفيف ليس المسلم الذي أشهر مسيحيَّته، وإنّما المسيحيّ الذي أمضى سحابة حياته يحاور الإسلام ويخدم المسلمين ويُحبّهم. فمسيحيّة عفيف لم تزده إلاّ حبّاًَ وفهماً للإسلام والمسلمين. وهنا يكمن الفرق كل الفرق… بل والمفارقة. فخلافاً لكل المهتدين والمتحوّلين من دين إلى دين، لا نرى فـي سيرة عفيف وروحانيته أيّ موقف سلبي أو نقد أو نقمة… تجاه الديانة والثقافة التي وُلد فيها… ونشأ وترعرع، إنه وكما سبق وقلنا عنه مثل معاكس contre exemple للمثل الفرنسي المعروف IL a le zèle d’un néophyte «عنده تعصّب المتحوّل (أو مَن اعتنق) إلى دين جديد»([5])  ومن هنا فتقديس عفيف… أو دعوى تطويبه لا يحمل أي أثر أو عنصر تحدٍّ للمسلمين… والإسلام. بل على العكس، فليس فيه سوى دعوة جديدة للتلاقي… والحوار. وعفيف كما بينّا فـي كتابنا هذا،وكما شدّد تلميذه رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، رائد من أبرز روّاد الحوار المسيحي-الإسلامي، بل ومهندس التلاقي بين المسيحية والإسلام على أسس من المودّة الصافية»([6]).

وليس المطران بولس مطر الأسقف الماروني والكاثوليكي الوحيد الذي رأى ويرى فـي دعوى تطويب عفيف مبادرة حوارية جدّية ومميزة مع الإسلام، فثمّة آخر عرفه عن كثب وكان صديقاً له ومقرّباً منه. إنه المطران منجد الهاشم، يقول فـي ذلك:«تطويب الأب عفيف أمرٌ مهمّ ومهمّ جدّاً جدّاً. أنا شخصياً كنت أطالب بإلحاح كلّي، ولا أزال، بضرورة تقديم دعوى لتطويبه. لأنني أثمّن حياته وكتاباته وأعماله ومشاريعه واهتمامه بالفقراء وانفتاحه الهائل على الإسلام.. لذا أعتقد أن لبنان أولاً، والشرق ثانياً والعالم ثالثاً.. كلّهم بحاجة إلى إعلان عفيف طوباوياً لكي يكون حافزاً يُقتدى به لتحسين العلاقات بين الديانتين المسيحية والإسلاميّة، وننتقل بالتالي من مرحلة التصادم والتقاتل إلى مرحلة التعاون والاحترام المتبادل»([7]).

ويعود عفيف اليوم فـي سيرته وما يفوح منها من قداسة وفـي جهاده وسعيه الدؤوب للقاء المسيحيّة والإسلام على مستويات القاعدة والقمّة فـي آن ليذكّرنا كما دوماً بالمبدأ القائل: أن أكون  مسيحيّاً لبنانيّاً فهذا ليس ميزة بل مسؤوليّة، والمسؤوليّة هذه تكبر  بل تتضخّم فـي هذا الزمن وما يحمل من رهانات وتحدّيات لمسيحيّي المشرق بأسره وخصوصاً مسيحيي لبنان. فهل نستمرّ فـي الهجرة والهروب؟!…

وهذا النَفَس الحواري…. وهذا السعي الدؤوب للتلاقي بين الإسلام والمسيحية ليس المسوّغ الأول، ولا الوحيد، لتطويب عفيف. يبقى الدافع الأوّل قداسة سيرته،وكم شدّد عارفوه ورفاقه على هذه القداسة، وقد توسّعنا فـي شهاداتهم وأقوالهم وبيّناتهم فـي الكثير من فصول هذه البيوغرافيا.

ونكتفي هنا بقول الأخت فرنسواز الهنود التي عرفته عن كثب:«كان عفيف بالنسبة للقداسة مثالاً للقداسة، وكل القيم الإنجيلية ظاهرة فـي قداسته»([8]).

لقد طبع عفيف الكثير مِمَّن عرفوه وعملوا معه بطابعه، بل وغيّر مجرى حياتهم. وقد نقلنا العديد من شهاداتهم فـي هذه السيرة، ونكتفـي هنا بنموذج ممّا قالوا يبيّن عمق أثره فيمَن حوله. تقول زكية عبدالفتاح العمّاري مفتقدة رحيله:«كيف لي أن أنساك، وأنت لم تترك شيئاً يخرجك من الذهن»([9]) وتختم زكية شهادتها:«أعاهدك أنني سأبقى على دربك سائرة»([10]).

وعفيف فـي الحقيقة والعمق ليس مجرّد أيقونة ترفع وتكرّم.. بل نموذج يُحتذى وأسوة..

ولكن ومع ذلك… يبقى لنا أن نعبّر، عن أمنية أخيرة: إنها أن نرى صورة عفيف مرفوعة على المذابح، وأن نهتف بملء الأفواه: إشفع فينا أيها الطوباوي عفيف. يومها تكون الرسالة التي يحملها هذا المجلّد بين دفّتيه قد وصلت، والجهد المتواصل الذي صُرف لتحضيره وتحريره قد أثمر….

فيستريح الخاطر القلق على مصير هذا الوطن الصغير… لأن العيون قد رأت ملامح خلاص الربّ، ودرب السلام والوئام الذي يعدّه للبنان.

ل. ص.   Q.J.C.S.T.B

باريس فـي عيد مار مارون

09/02/2013

[1]– عواضة، حسن، الأب عفيف عسيران شخص ورسالة، مقال في مجلة NDU spirit، عدد 5، كانون الأول 2005، ص 66.

[2]– صليبا، د. لويس، شربل رفيقنا الصامت حكاية قداسة عنوانها الصمت، جبيل/لبنان، دار ومكتبة بيبليون، ط2، 2010.

[3]– فيلم وثائقي عن عفيف أعدّته تلي لوميار.

[4]– عواضة، الأب عفيف، م. س، ص 64.

[5]– صليبا، لويس، من تاريخ الفلسفة المسيحية في أرض الإسلام، التوماوية مفكروها ودورها في الحوار المسيحي الإسلامي، جبيل/لبنان، دار ومكتبة بيبليون، ط1، 2011، ص 523.

[6]– م. ن، ص 544.

[7]– المطران منجد الهاشم، مقابلة في فيلم وثائقي عن الأب عفيف، إعداد تلي لوميار.

[8]– الأخت فرنسواز الهنود، فيلم وثائقي م. ن.

[9]– عفيف عسيران مَن هو؟ (ع. ع)، شهادات في حياته، ط2، 2003، ص 74.

[10]– م. ن، ص 75.

محتويات الكتاب

– الإهداء……………………………………………………………………………………………….. 5

– مقدّمة المؤلّف…………………………………………………………………………………….. 7

مدخل، دراسة نقدية لمصادر السيرة العفيفية………………………………. 15

I – نصوص عفيفية في السيرة الذاتية………………………………………………… 17

1 – شهادة ذاتية أو شهادة الأب عسيران……………………………………. 18

2 – شهادة التحوّل إلى المسيحية………………………………………………… 19

3 – مقابلة مع بدر الذوقي………………………………………………………. 20

4 – محاضرة عنوانها ”الدعوى“…………………………………………………. 21

5 – نبذة عن حياتي………………………………………………………………….. 22

II –  شهادات أقرباء عفيف وأصدقائه……………………………………………… 23

كتاب عفيف عسيران مَن هو؟…………………………………………………… 24

شهادة د. أنطوان فرجالله………………………………………………………….. 25

كتاب عفيف عسيران محبّة وعطاء دون حدود……………………………. 26

فيلم عن الأب عفيف……………………………………………………………….. 27

شهادات خطّية وشفويّة غير منشورة………………………………………….. 28

شهادة إبراهيم شمّا…………………………………………………………….. 29

شهادة نقولا المصوّر……………………………………………………………. 30

شهادة إغناطيوس الصيصي…………………………………………………… 31

وثائق إخوّة يسوع الصغار……………………………………………………….. 32

III – بحوث في سيرة عفيف وفكره…………………………………………………… 34

أطروحة الأب صغبيني…………………………………………………………….. 34

كتاب جاك كيريل…………………………………………………………………….. 34

عفيف عسيران سيرة تفوح قداسة………………………………………………. 36

نقد الروايات وسندها………………………………………………………………………….. 37

لم نذكر سوى روايات مسندة………………………………………………………………… 40

الباب الأول/عفيف من الميلاد إلى العماد……………………… 43

الفصل الأول: عفيف عائلته، طفولته، دراسته…………………………………. 45

– عفيف في عائلته وأسرته……………………………………………………………………….. 47

أفراد عائلة عفيف وتواريخهم………………………………………………………………. 49

– الدراسة الابتدائية والتكميلية………………………………………………………………… 50

– عفيف بين السياسة والدين…………………………………………………………………… 55

فتى رياضي وناشط سياسي وملحد…………………………………………………………. 56

الفصل الثاني: جامعة، إلحاد وتساؤل……………………………………………….. 59

– داروينيته تقوده إلى الفلسفة………………………………………………………………… 61

– إلحاد يستند إلى فلسفة كانط……………………………………………………………….. 63

– مالك وزريق وأثرهما في عفيف……………………………………………………………… 67

– السياسة لا تشغله عن المعضلة الدينية…………………………………………………… 70

– عودة إلى الإيمان أواخر سنيّ الجامعة…………………………………………………….. 73

أسباب العودة إلى الإيمان……………………………………………………………………… 76

الإسلام خيار موقت……………………………………………………………………………… 78

الفصل الثالث: قصّة حبّ… وفراق………………………………………………… 81

– حبّ صادق عفيف………………………………………………………………………………. 83

أهل عفيف يعارضون…………………………………………………………………………… 85

– حكاية فراق… وأسبابه…………………………………………………………………………. 87

مزاعم عن صدمة الفراق………………………………………………………………………. 90

الفصل الرابع: الرؤيا سرّ العفيف…………………………………………………… 93

وظيفة رسميّة ومتابعة الدراسة…………………………………………………………….. 95

– وجد في الإنجيل ضالّته…………………………………………………………………………. 96

– الرؤيا: الحدث المحوري………………………………………………………………………… 101

قراءة يوغية للرؤية……………………………………………………………………………… 102

من الله الصمد إلى الإله المتجسّد……………………………………………………………. 103

من علم اليقين إلى عين اليقين……………………………………………………………….. 104

الرؤيا من منظور مسيحي……………………………………………………………………. 106

– فطام القلب………………………………………………………………………………………… 107

الجنس والعفّة من منظور التصوّف الهندي……………………………………………. 108

ارتباط نذر العفّة بالرؤيا………………………………………………………………………. 110

– أثر الرؤيا في العبور إلى المسيح………………………………………………………………. 112

تاريخ الرؤيا وفراق الحبيبين…………………………………………………………………. 112

المسيح/الإله من الشك إلى اليقين…………………………………………………………… 112

رؤيا العفيف سرّ العفيف…………………………………………………………………….. 114

إشارات عفيف إلى الرؤيا………………………………………………………………………. 115

رؤيا العفيف سرّ قوّته وينبوع قداسته…………………………………………………… 117

الفصل الخامس: معمودية الماء والروح والدم…………………………………. 119

– فترة انتقالية من الإسلام إلى المسيحية……………………………………………………… 121

الكشف……………………………………………………………………………………………… 122

– أين يجد المسيح………………………………………………………………………………….. 124

البحث عن المسيح في البروتستانتية……………………………………………………….. 125

البحث في الكنيسة الأرثوذكسية…………………………………………………………….. 126

اختيار الكنيسة الكاثوليكية………………………………………………………………….. 127

– الدخول في المسيحية…………………………………………………………………………….. 128

التحضير للعماد…………………………………………………………………………………… 128

مفهوم العفيف للمعمودية………………………………………………………………….. 130

تواريخ الرؤيا والعماد والفترة التحضيرية………………………………………………… 132

عفيف والآباء اليسوعيّون……………………………………………………………………… 134

– المعمودية في تعليم عفيف وعيشه…………………………………………………………. 136

معمودية الماء والروح………………………………………………………………………….. 136

معمودية الدم…………………………………………………………………………………….. 139

الباب الثاني/من المعمودية إلى الكهنوت……………………….. 141

الفصل الأول: تجارب واضطهاد بعد العماد……………………………………… 143

مراحل حياة عفيف تتداخل…………………………………………………………………. 145

– بعد العماد… التجارب………………………………………………………………………….. 146

– إغراءات… وتهديدات وعفيف لا يتغيّر……………………………………………………. 150

زاهية عسيران أوّل مَن وقف مع عفيف…………………………………………………. 153

دعوى الجنون…………………………………………………………………………………….. 154

تاريخ السفر إلى بلجيكا……………………………………………………………………….. 157

عفيف كالسامريّة يصرخ البشرى…………………………………………………………… 158

الفصل الثاني: عفيف دكتوراً في الفلسفة………………………………………….. 161

– منحة للدراسة في بلجيكا………………………………………………………………………. 163

أطروحة عفيف الضائعة………………………………………………………………………. 165

– تفكّر وصلاة في فرنسا……………………………………………………………………………. 168

وقفة عند رواية عاطف عسيران…………………………………………………………….. 173

– رياضة روحية وقرار بالعودة إلى لبنان……………………………………………………. 174

اختار العمل في المحيط الذي ربّاه…………………………………………………………. 176

الفصل الثالث: العمل في المحيط الإسلامي………………………………………. 179

تواريخ مُتباينة في شهادات عفيف…………………………………………………………. 181

– إقامة وتدريس عند الأنطونيين………………………………………………………………. 183

عفيف أسوة للرهبان……………………………………………………………………………. 186

– العودة إلى صيدا………………………………………………………………………………….. 189

من مرحاض إلى غرفة…………………………………………………………………………… 189

– التعليم في مدرسة الفرير………………………………………………………………………. 191

– مدرسة ليلية للأمّيين…………………………………………………………………………….. 193

رحلات داخل لبنان وأناشيد………………………………………………………………….. 197

رحلة إلى سوريا لا تُنسى……………………………………………………………………….. 199

– مستوصف المؤاساة………………………………………………………………………………. 200

الكشاف المسلم يغيّر موقفه…………………………………………………………………. 200

عمل المستوصف…………………………………………………………………………………. 202

– ألكسندرا الإنطاكي وروضة الأطفال…………………………………………………………. 206

لقاء حاسم قلب حياتها وخياراتها…………………………………………………………. 207

روضة الأطفال: نشأتها ونشاطها……………………………………………………………. 210

مشاهد من التدريس في روضة الأطفال………………………………………………….. 211

– العمل في المهن الوضيعة………………………………………………………………………. 214

عفيف زبّال صيدا……………………………………………………………………………….. 214

عفيف أجير فرّان…………………………………………………………………………………. 216

– الرضى الوالدي بعد القطيعة………………………………………………………………….. 220

– وجوه ومشاهد اضطهاد……………………………………………………………………….. 223

– فصول من قداسة عفيف………………………………………………………………………. 226

الفصل الرابع: جماعة حول عفيف وعفيف يدخل في جماعة………… 231

– باحثون على طريق المحبّة الشاق…………………………………………………………… 233

ليالي الفقر والصلاة………………………………………………………………………………. 234

الجماعة العفيفية: هويتها وأهدافها………………………………………………………. 236

كيمياء الحب والفقر في صنعة عفيف…………………………………………………….. 238

الجماعة نواة رعية عفيف…………………………………………………………………….. 240

– عفيف طالباً عند إخوة يسوع الصغار…………………………………………………….. 241

اتصالات أولى بمسؤولي الرهبنة……………………………………………………………… 243

تبادل زيارات بين عفيف والإخوة………………………………………………………….. 245

زيارة الرئيس العام وتأسيس أخوّة صيدا…………………………………………………. 251

نذور عفيف الأولى………………………………………………………………………………. 255

سفر عفيف للإبتداء…………………………………………………………………………….. 256

الفصل الخامس: عفيف راهباً من إخوان فوكو…………………………….. 259

– بين ما يبحث عنه عفيف وما تتيحه الرهبنة……………………………………………. 261

سفر عفيف إلى الجزائر وتاريخه……………………………………………………………. 262

– عفيف في الابتداء…………………………………………………………………………………. 264

زيارات سريعة للبنان…………………………………………………………………………… 268

– أربع سنوات في دراسة اللاهوت…………………………………………………………….. 270

نشاطات فكرية وعائلية……………………………………………………………………….. 274

رسالة عفيفية، إلى الأهل……………………………………………………………………….. 275

الفصل السادس: عفيف باحثاً عن التصوّف والمتصوّفين………………….. 279

– إيران حقبة جديدة في التجربة الرهبانية والحياة……………………………………… 281

– عفيف بين لبنان وإيران………………………………………………………………………… 282

المرحلة الإيرانية من حياة عفيف…………………………………………………………… 284

– في خدمة البرصاء في تبريز……………………………………………………………………… 287

– البحث في التصوّف في جامعة طهران……………………………………………………… 290

– 14 عاماً من الدراسة الجامعية………………………………………………………………. 292

– عفيف إنجيل حيّ متنقل……………………………………………………………………… 294

عفيف من الأسرار الإمامية إلى سرّ المسيح………………………………………………. 298

عفيف يستغفر من التباهي بالنفس………………………………………………………. 301

– عفيف في باكستان……………………………………………………………………………….. 303

عفيف يزور الداعية إلى قتل المرتدّ…………………………………………………………. 304

– عفيف في أفغانستان……………………………………………………………………………. 307

عفيف والآباء الدومنيكان…………………………………………………………………….. 310

– عفيف يغادر إيران إلى فرنسا………………………………………………………………… 316

الفصل السابع: من الأخ عفيف إلى الخوري بولس عفيف………………. 319

– مجلس الأخوّة والقرار الصعب………………………………………………………………. 321

– من رهبنة فوكو إلى مطرانية بيروت……………………………………………………….. 325

لِمَ اختيار الكنيسة المارونية………………………………………………………………….. 329

الاستعداد للكهنوت…………………………………………………………………………….. 331

المطران زيادة يشجّع عفيفاً على الزواج………………………………………………….. 335

عفيف يستأنف نشاطه السابق…………………………………………………………….. 336

– السيامة الكهنوتية وتاريخها………………………………………………………………….. 337

الرسامة والقدّاس الأول………………………………………………………………………… 339

الخوري بولس عفيف…………………………………………………………………………… 340

كاهن بالزيّ العلماني……………………………………………………………………………. 341

الباب الثالث/من الكهنوت إلى الرحيل… فالخلود…… 345

الفصل الأول: عفيف كاهناً للمشرّدين وأستاذاً جامعياً……………………. 347

– مهنية كفرفالوس………………………………………………………………………………….. 349

– بيت الناصرة نواة بيت العناية………………………………………………………………. 351

– نشاط عفيف بشهادته…………………………………………………………………………. 355

– عفيف أستاذاً جامعياً…………………………………………………………………………… 357

عفيف ينفق راتبه الجامعي على مشاريعه الخيرية………………………………….. 359

عفيف يُخرّج روّاداً في الحوار المسيحي-الإسلامي……………………………………… 360

الفصل الثاني: بيت العناية………………………………………………………………… 365

– مراحل التأسيس الأولى…………………………………………………………………………. 367

– زكية العمّاري الساعد الأيمن لعفيف………………………………………………………. 371

– تربية النشّالين بين النجاح والفشل…………………………………………………………. 373

– إطعام الأولاد………………………………………………………………………………………. 377

– الحياة اليومية في بيت العناية……………………………………………………………….. 380

– عناية خاصة بكلّ ولد…………………………………………………………………………… 383

مدير وعامل تنظيفات في آن…………………………………………………………………. 384

تربية النشّالين على الأمانة……………………………………………………………………. 386

جلسة أسبوعية للحساب والنقد الذاتي…………………………………………………… 387

يعاقب نفسه مع المعاقبين……………………………………………………………………. 389

رحلات إلى البحر وإقامة في المصايف……………………………………………………… 391

– بيت العناية مهنية كبرى………………………………………………………………………. 394

– نشاطات لتمويل المؤسسة…………………………………………………………………….. 396

– عفيف الأب المصلّي………………………………………………………………………………. 399

– صلاة الأولاد كلُّ وفق مذهبه…………………………………………………………………. 400

مواجهة ثم توافق مع عبدالله المشنوق…………………………………………………… 402

– بيت العناية في تقرير موجز 1973…………………………………………………………. 405

الفصل الثالث: كنيسة الإسلام…………………………………………………………… 407

– كنيسة الإسلام: النشأة والتسمية…………………………………………………………….. 409

– عماد المسلم لا يعني خروجه من مجتمعه وثقافته………………………………….. 411

– مؤتمرات كنيسة الإسلام………………………………………………………………………… 416

كنيسة خاصة بالمهتدين لها ليتورجيتها…………………………………………………… 417

عيسى المسيح مع المسلم لا تبشيره به…………………………………………………….. 420

كي يصلّي المسلم المتعمّد بلغة إسلامية وعقيدة مسيحية…………………………… 422

– عفيف والعلاقات المسيحية الإسلامية……………………………………………………… 426

عفيف الصيّاد المحترف…………………………………………………………………………. 430

– كنيسة الإسلام في وجدان عفيف حتى وفاته……………………………………………. 432

الفصل الرابع: داعية لاعنف وسط حرب ضروس…………………………….. 435

– الحرب اللبنانية: الصدمة الكبرى في حياته……………………………………………….. 439

– الحرب تفرغ بيت العناية من التلامذة……………………………………………………. 442

على الحواجز وخطوط التماس………………………………………………………………. 444

– الدعوة إلى حبّ العدو في خضمّ الحرب………………………………………………….. 446

– العمل الإنساني في الجنوب……………………………………………………………………. 450

جويّا بعد شوكين…………………………………………………………………………………. 455

– مؤسسة تبنين فرع لبيت العناية……………………………………………………………. 456

من دفتر الذكريات الجنوبية عن عفيف…………………………………………………. 461

الفصل الخامس: محاولة اغتيال يسبقها بيان تكفيري……………………… 469

محاولة اغتيال أم قتل؟!……………………………………………………………………….. 471

– البيان المحرّض على القتل………………………………………………………………………. 472

بيان التكفير وأثره في المحاولة……………………………………………………………….. 481

– محاولة الاغتيال في روايات عفيف………………………………………………………….. 484

– روايات أهل عفيف وتلامذته عن الحادثة……………………………………………….. 488

– تداعيات محاولة الاغتيال……………………………………………………………………… 490

محاولة الاغتيال وعلاقتها باغتيالات أخرى………………………………………………. 492

عفيف ونعمة الاستشهاد……………………………………………………………………… 494

الفصل السادس: عفيف في سنواته الأخيرة………………………………………. 497

شمس آذنت على المغيب……………………………………………………………………… 499

خلوة مع إخوان فوكو………………………………………………………………………….. 500

القداسة هي البساطة………………………………………………………………………….. 501

– عفيف في الشهرين الأخيرين من حياته…………………………………………………… 506

أحداث في الشهر الأخير………………………………………………………………………… 511

– الأيام الأخيرة……………………………………………………………………………………….. 512

عفيف يسقط كما القدّيس شربل عن المذبح…………………………………………… 515

أيام في المستشفى………………………………………………………………………………… 516

عفيف في يومه الأخير…………………………………………………………………………… 519

– موت مفاجئ………………………………………………………………………………………. 520

نعي العفيف………………………………………………………………………………………. 521

صحبة على طريق عمّاوس…………………………………………………………………….. 522

جثمان العفيف والتعازي……………………………………………………………………… 524

مثوى العفيف…………………………………………………………………………………….. 525

الباب الرابع/روحانية العفيف تعليماً وممارسة………… 529

الفصل الأول: روحانية عفيف تتجلّى في سيرته وفضائله…………………. 531

– ملامح شخصية……………………………………………………………………………………. 533

– عفيف راهب بلا رهبنة………………………………………………………………………… 538

الفقر العفيفي…………………………………………………………………………………….. 538

طعام عفيف………………………………………………………………………………………. 542

عفيف العفيف…………………………………………………………………………………… 543

طاعة العفيف…………………………………………………………………………………….. 544

عفيف وجسده وصحّته……………………………………………………………………….. 545

– عفيف ووالداه…………………………………………………………………………………….. 549

– عفيف الكاهن…………………………………………………………………………………….. 552

قدّاس العفيف……………………………………………………………………………………. 552

عفيف الكاهن المعرّف…………………………………………………………………………. 556

عفيف المرشد الروحي………………………………………………………………………….. 557

– صلاة العفيف……………………………………………………………………………………… 561

– عفيف الزائر……………………………………………………………………………………….. 564

– إيمان عفيف……………………………………………………………………………………….. 566

الفصل الثاني: عفيف المفكّر التوماوي………………………………………………. 569

– توماوية عفيف في شهادات مَن عرفه……………………………………………………… 571

– التوماوية في كتابات عفيف…………………………………………………………………… 576

– المعرفة والعمل في مفهوم عسيران………………………………………………………….. 579

الفصل الثالث: تفجير الأنا وحُبّ الاعداء في روحانية عفيف………….. 583

– محق الأنا في تعليم عفيف……………………………………………………………………. 585

محق الأنا عند عين القضاة والحلاّج……………………………………………………….. 586

عطاء الذات جوهر تعليم المسيح………………………………………………………….. 589

– ألاعيب الأنا وأخاديعها…………………………………………………………………………. 590

– حبّ الأعداء بمفهوم عسيران………………………………………………………………….. 592

– حُب الأعداء في سيرة عفيف…………………………………………………………………… 597

الفصل الرابع: مسيحي أحبّ الإسلام أكثر ممّا هو مسلم تنصرَن…….. 603

– التحوّل من الإسلام إلى المسيحية…………………………………………………………….. 605

– الشهادة المستمرّة للمسيح……………………………………………………………………. 610

– رائد حوار ام داعية للمسيحيّة………………………………………………………………. 611

– الأثر الإسلامي في مسيحيّة عفيف…………………………………………………………… 616

الفصل الخامس: عفيف مهندس التلاقي بين المسيحية والإسلام……… 619

– شروط الحوار الناجح……………………………………………………………………………. 621

– المسلمون والحوار المسيحي الإسلامي……………………………………………………… 623

– تصوّر للحلّ في لبنان…………………………………………………………………………….. 625

– مآخذ على طروحات عفيف………………………………………………………………….. 625

– عفيف مهندس التلاقي بين المسيحيّة والإسلام………………………………………….. 627

مكتبة البحث……………………………………………………………………………………… 629

فهرس التراجم وسائر الحواشي……………………………………………………………….. 635

فهرس الكتاب……………………………………………………………………………………… 639

 

 

 

شاهد أيضاً

مداخلة هشام أبو جودة ابن شقيق الصحافي ميشال أبو جودة في ندوة كتاب “فؤاد شهاب ما له وما عليه” لـ لويس صليبا، الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT، الفيدار-جبيل، الخميس 20 شباط 2025

مداخلة هشام أبو جودة ابن شقيق الصحافي ميشال أبو جودة في ندوة كتاب “فؤاد شهاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *