تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “الدولة الإسلامية من منظور مسيحي: أرثوذكس سوريا ولبنان في زمن التحوّلات 1908-1920/ تأليف لويس صليبا
مؤلف الدراسة : د. لويس صليباDr. Lwiis Saliba
باحث وأستاذ في الدراسات الإسلامية / باريس.
العنوان : الدولة الإسلامية من منظور مسيحي
أرثوذكس سوريا ولبنان في زمن التحوّلات (1908 – 1920)
دراسة لكتاب الأزاهير المضمومة لأمين صليبا
عدد الصفحات : 234
مؤلف الجزء الثاني : أمين ظاهر خير الله صليبا
العنوان : الأزاهير المضمومة في الدين والحكومة.
عدد الصفحات : 353 ص.
سنة النشر : ط3: 2014، ط2: 2006، ط1: 2005.
الناشر : دار ومـكتبة بـيـبـلـيون
شارع مار بطرس – جبيل – لبنان
ت : 09540256 – 03847633 / فاكس: 09546736
www.byblion.com
byblion1@gmail.com
2014 – جميع الحقوق محفوظة للناشر
مقدّمة المؤلّف للطبعة الثالثة
صدر هذا الكتاب في طبعتين متاليتين متشابهتين في سنتي 2005 و 2006، ولا تختلف الواحدة منهما عن الأخرى سوى بنوع الورق والتجليد.
وها أنا أعود، وبعد سنوات سبع، إلى هذا السِفر، وهو من أوائل ما أخرجته لي المطابع.
طال مكوثه على لائحة الانتظار آملاً بطبعة جديدة وحلّة قشيبة… وحان دوره بعد طول ترقّب.
يوم صنّفت البحث كانت تعوزني مصادر مهمّة: ألا وهي المؤلّفات الأخرى لأمين خيرالله صليبا (1880 ؟ – 1948). فلم يكن بحوذتي إلاّ الأزاهير المضمومة.
ومنذ ذلك الزمن إلى اليوم لم يتح لي أن أطّلع إلاّ على كتاب آخر له هو الأرج الزاكي([1]) وبعض المقالات المنشورة في عدد من المجلاّت. وهذه الآثار، على ضآلة حجمها مقايسة بضخامة ما ترك الأمين من كتابات، أتاحت لي تسليط أضواء على نواحٍ أخرى من شخصية هذا المفكّر وميزاته.
ولا بدّ لي من أن أذكر هنا، وبشيء من الأسى والمرارة أن التسكّع على أبواب المكتبات العامة القديمة والعريقة في لبنان كالمكتبة الشرقية وغيرها حرفة لم أتقنها بعد، ولا يبدو أنني في وارد إتقانها. فالقيّمون على هذه الصروح الثقافية يعملون ما بوسعهم لتطفيش الباحثين أو أقله لإفراغ جيوبهم متى احتاجوا إلى كتاب قديم. وهذه حال كل مصنّفات أمين صليبا.
وأذكر هنا خبراً رواه لي صديق أراد إعادة طبع كتاب لعمّ كاهن له لا يملك نسخة منه، فطلبت منه إحدى المكتبات التي ذكرت مبلغ نحو ألف دولار لتزويده بصورة مستنسخة للكتاب. إنه نموذج معبّر عن طرق تعامل بعض المكتبات العامة في لبنان مع روّادها من المثقفين والباحثين. ومن شأنه أن يفهم القارئ لِمَ لَمْ أحصل حتى اليوم إلاّ على نذر يسير جدّاً من مصنّفات هذا النسيب الحبيب: أمين صليبا. فكتابه ”الأزاهير المضمومة“ كان من جملة ما تركه لي صديقه عمّي الخوري فرنسيس صليبا، طيّب الله ثراه. وكان يحتفظ به ككنز نفيس. وهذا ما دفعني إلى إعادة نشره وتصديره بدراسة مفصّلة. وكان بودّي أن أنشر للأمين أثاراً أخرى، ولا أزال راغباً في تحقيق هذه الأمنية، فعساني أجد في المستقبل القريب مَن يساعد في اقتفاء آثاره ومقالاته في المكتبات.
والآن… ماذا تحمل هذه الطبعة من جديد؟! أوله معلومات ومعطيات جديدة عن سيرة الأمين وآثاره. وهو الذي لم يتحدّث كثيراً عن نفسه، ولا تحدّث معاصروه عن حياته. لذا توسّعنا في سرد ما وصلنا من أخبار عنه ولا سيما علاقته بأفراد من إكليروس الروم الأرثوذكس كالمطران أثناسيوس عطاالله (أسقف حمص لاحقاً 1888 – 1891) الذي شجّع على ما يبدو الأمين على الترهّب أو الكهنوت، وكذلك حياته العائلية وزواجه وترمّله وأثر كل ذلك في شخصيته وكتاباته.
وتوسّعنا في عرض آثاره ومؤلّفاته، ولا سيما مقالاته العديدة في المجلاّت. وتوقفنا عند بعض ميزاته ككاتب مثل حبّه للمناظرات في مختلف مجالات المعرفة ولا سيما اللغة والتاريخ وغزارة نتاجه الفكري والذي توزّع على أكثر مجلات عصره. وكذلك عند التباين في مواقفه السابقة واللاحقة من الأتراك العثمانيين… وغير ذلك.
وأعدنا تنسيق الكتاب وإخراجه مستفيدين من الطرق الحديثة، وزيّناه بالعديد من الصور والخرائط التي تمتّ إلى مواضيعه بصلة مباشرة، ومن شأنها أن تساعد في فهم مراميه.
يبقى كلمة لا بدّ منها بشأن الباب الثاني من الدراسة. والذي يتناول الظروف السياسية والتاريخية التي أدّت إلى ظهور دولتي لبنان وسوريا في شكلهما وحدودهما الحالية. قد يجد البعض في هذا الباب شيئاً من التوسّع في عرض مواضيع وأحداث تاريخية لا تتعلّق مباشرة بغرض الدراسة. ولكننا لم نجد بدّاً ولا مفرّاً من الغوص في هذه التفاصيل لوضع مصنف الأمين وأفكاره وطروحاته في سياقها التاريخي وبوتقتها، فمن دون ذلك لا يمكن أن تفهم على حقيقتها.
لكن ما أسميناه البيئة التاريخة والفكرية للأمين وكتابه (عنوان باب 2) قادنا مرّة أولى عند التأليف وثانية عند إعداد هذه الطبعة إلى التفكّر والتبصّر في الصراع السياسي والفكري العنيف الذي واكب ولادة دولة لبنان المعاصر وتلاها.
لقد استمات موارنة لبنان وعلى رأسهم البطريرك الحويك في توسيع حدوده بعد أن ضاقت بهم متصرّفية جبل لبنان التي لفظت أكثر أبنائها إلى الخارج والمهاجر.
وفي العام 1920 فُصّل الوطن على القياس الماروني. رسمت حدوده على أن تضمّ أكبر عدد ممكن من الموارنة. فمن أقصى الجنوب: عين إبل ومارون الراس وغيرها، إلى أقصى الشمال: القبيات زنّر الكيان الجديد بالقرى والبلدات المارونية. فهل فكّر من سعى إلى هذه الأكثرية المارونية ( والمسيحية عموماً) المصطنعة… أنها ستعود وتغرق في الأكثرية السابقة؟ فها هم مسيحيو لبنان لا موارنته فقط يعودون أقلية عددية في وطنهم الذي استمات أجدادهم في إقامته ورسم حدوده.
أقِصْرُ نظرٍ… كان هذا عند مَن سعى واستشرس في ضمّ المدن الكبرى والأقضية الأربعة إلى كيان متصرفية جبل لبنان… وحدودها؟!.
طالما كرّر بعض المؤرّخين والباحثين أن لبنان الحالي خطأ تاريخي وغلطة خيار. ولسنا هنا في صدد الحكم على الخيارات السابقة، وما جرّت من أحداث… وبعضهم يردّد بشأنها: لم يكن بالإمكان أحسن ممّا كان. أو
Not what it should be but what it is
«المهمّ ليس ما يجب أن يكون، بل هو كائن الآن».
كما تقول الحكمة اليوغية.
فإذا أردنا أن نعيش جميعاً بسلام وأمان في هذا البلد، فلا بدّ لنا من أن نفهم تاريخنا كما هو وأن نتصالح معه.
لبنان الكبير 1920 لو شئت أن أضرب مثلاً يساعد في فهم هذه الظاهرة/الحدث لقلت: يبدو لي وكأنه قد عمد فيه عريس ماروني إلى خطف عروس سنّية وتزوّجها. وظنّ الكثيرون يومها ولا يزالون أن هذا الزواج الذي باركه المنتدب الفرنسي وأعلنه، مجرّد زواج مدني يسهل بعده الطلاق… والانفصال.
ولكن الأيام أثبتت، ولا سيما بعد تسجيل هذا الزواج وتوثيقه بميثاق 1943 والصيغة أنه كان زواجاً مارونياً غير قابل للفسخ… ولا الانفصال.
وكم تعدّدت أزمات الخلاف ومحاولات الهجر… ولمّا يزل هذا الزواج قائماً… وسيبقى، على ما يبدو، إلى ما شاء الله.
فهل نفهم هذه الحقيقة التاريخية… ونتصالح معها لنعيش في صُلح دائم.
إنها مجرّد إطراقة… ودعوة وأمنية… أثارها البحث في مواضيع هذه الدراسة… والإعداد لها. ولا يتيح لنا السياق هنا المزيد من الشرح والإطالة.
وعسانا نطرق هذا الموضوع لاحقاً ونتطرّق إليه بمزيد التفاصيل والوقائع.
وكلمة أخيرة في دوافع تغيير عنوان الكتاب كان العنوان الأساسي والأول: مفكّر مسيحي طالب بالإسلام ديناً للدولة-ولكنني وعند التحضير لهذه الطبعة الثلاثة، وبعد تفحّص المصادر واستقراء أحداث الحقبة التي ولد من رحمها مصنف الأمين ”الأزاهير المضمومة“، وجدت أنه لا يعبّر عن رأي مفكّر مسيحي وحسب بل وعن جوّ وتيّار تزعّمه معلّم الأمين وبطريركه غريغوريوس حدّاد. فالكتاب موقف مسيحي من الدولة الإسلامية أو نظرة إليها من زاوية مسيحية. ومن هنا العنوان الجديد.
ومن شأن ذلك أن يكسب ”الأزاهير المضمومة“ المزيد من الأهمية. وهو في أية حال لا يستحق أن يقع فريسة الإهمال والنسيان.
ل. ص. Q.J.C.S.T.B
باريس في 14/08/2013
[1] – خيرالله، أمين ظاهر، الأرج الزاكي في تهاني غبطة البطريرك الإنطاكي السيد ملاتيوس، بعبدا، المطبعة العثمانية، ط1، 1899‘ 160 ص.
مقدّمة الطبعة الأولى
عندما عقدنا النيّة على إعادة نشر كتاب ”الأزاهير المضمومة في الدين والحكومة“، لنسِيبنا أمين ظاهر خيرالله صليبا (1880 – 1948)، كانت فكرتنا تقتصر على أن نرفق النص الأصلي الكامل للكتاب، بمقدّمة عامة وجيزة، تتمحوَر حول مواضيع ثلاثة:
- 1- حياة الكاتب وأبرز مؤلّفاته مع نبذة موجزة عن والده، الذي كان بدوره أديباً معروفاً.
- 2- الظروف، والأحداث التاريخية، والفكرية التي دفعته إلى تصنيف مؤلَّفه.
- 3- نظرة تحليلية سريعة في مضمون الكتاب.
لكنّ الإشكالية الأساسية التي حاولنا تقديم جواب واضح عنها، أغرتنا بالتوسّع، والتعمّق في البحث. والإشكالية هذه هي التالية:
ما الذي دفع كاتباً، ومفكراً مسيحياً أرثوذكسياً، ملتزماً بمسيحيّته، كأمين خيرالله صليبا إلى المطالبة بحكومة إسلامية في البلاد السورية، بعد اندحار العثمانيين الأتراك؟
ولقد شعرنا أن الإجابة عن إشكالية كهذه، أساسية، وضرورية، ليس فقط لفهم مضمون الكتاب وطروحاته. بل، وأيضاً، لتسليط أضواء جديدة على تلك الحقبة المفصلية في تاريخنا المعاصر: أي الفترة التي سبقت الحرب العالمية الأولى، وبالأخصّ منذ إعلان الدستور في الدولة العثمانية عام 1908، والإرهاصات الأولى لظهور القومية العربية. وبالتالي الصراع الفكري والسياسي الذي كانت الولايات العربية السابقة في الدولة العثمانية، ولا سيّما منها لبنان وسوريا وفلسطين، مسرحاً له إثر انتهاء الحرب العالمية الأولى، وما أسفر عنه هذا الصراع من نتائج سياسية، لا سيما منها نشوء الدول التي نعرفها الآن.
هذه القضايا المحورية في تاريخنا المعاصر، والتي قادتنا إلى التطرّق إليها الإشكالية والتساؤلات المطروحة بداية، حفزتنا على التوسّع في التحليل والبحث، علّنا نقدّم مساهمة متواضعة، في فهم مواقف، ليس فقط مفكّر واحد من تلك الحقبة، هو أمين خيرالله صليبا، بل وأيضاً شريحة ممّن كان هذا الأخير يعبّر عن رأي قريب من رأيهم، أو موقف أعلنوه هم بطريقة مختلفة. وذلك على قدر ما أتاح لهم موقعهم إعلانه. ونقصد بهذه الشريحة تحديداً مَن كان بطريرك الروم الأرثوذكس ”غريغوريوس الرابع حدّاد“ الشخصية التاريخية الملفتة والمحورية في تلك الحقبة، يعبّر عن آرائهم وأمانيهم في الوطن والمصير. ولا نقول هنا إن الأمين كان في كتابه ناطقاً بلسان البطريرك، ولكن انتماء الأمين إلى دائرة البطريرك، وعوامل أخرى كثيرة، غير هذه، مثل تشابه التعابير، والتأييد الكامل للأمير فيصل وغير ذلك ممّا هو مفصّل في الدراسة، تقودنا إلى الحديث عن نوع من التنسيق بين الموقفين لا بل إنها تشعرنا وكأن الأمين يعبّر عمّا لا يستطيع بطريركه الإعلان عنه.
والسؤال الإشكالي، المُشار إليه، كان يطرح نفسه علينا بإلحاح، طيلة رحلتنا هذه مع أمين خيرالله صليبا وكتابه. وإذا أردنا صياغته بطريقة أخرى نقول: مفكّر وكاتب مسيحي ملتزم، وابن كاتب عُرف بتمسّكه بمسيحيّته، ودفاعه عن عقيدته الأرثوذكسية. وتلميذ للبطريرك الأرثوذكسي ”غريغوريوس الرابع“ ومقرّب منه، فما الذي دعاه إلى المطالبة بأن يكون دين الحكومة الرسمي في البلاد السورية أو دين الدولة، وفق التعبير الحديث في الفكر السياسي، هو الإسلام ؟!.
أيّاً يكُن رأينا في موقف كهذا، فلا شك أنه جريء ومُلفت. ويدعو إلى التأمّل. وهذا بالحقيقة ما استدرجنا من مجرّد كتابة مقدّمة تعريفيّة لهذا الكتاب، إلى تصنيف دراسة تتمحور حول ما يثيره كتاب الأزاهير من طروحات وتساؤلات. وخلفياتها الثقافية والتاريخية والدينية. وذلك في إطار من العرض والنقد.
وهكذا تقسّمت دراستنا إلى محاور هي أبواب ثلاثة:
- 1- المحور الأول، الإطار الشخصي، والعائلي. مما يعني إلقاء نظرة عامة على المحصّلة الثقافية للأمين وخلفيّته العائلية. ومجمل نتاجه الأدبي والفكري. ونتاج أبيه من قبله. وهذا ما شكّل الموضوع العام للباب الأول من الدراسة.
- 2- الإطاران الفكري والتاريخي، اللذان ظهر فيهما كتاب الأمين. مما يعني عرض الظروف التاريخية السياسية التي سادت قبل الحرب العالمية الأولى. أي إعلان الدستور العثماني الجديد، البذور الأولى للقومية العربية، الصراعات السياسية والفكرية غداة انتهاء الحرب العالمية، ومطالب الفئات الدينية والسياسية المختلفة بشأن الدولة والحكومة وهويّتها. فموقف الأمين، هو في النهاية، واحد من هذه المواقف. ولا يمكن فهم تميّزه واختلافه عنها، إلا بعد عرضها أو عرض غالبيتها. وهذا ما شكّل موضوع الباب الثاني من الدراسة.
وقد رأينا، أنه لا بدّ من إيفاء هذا الموضوع حقه من العرض. إن من ناحية المجريات التاريخية الأساسية، أو من ناحية المواقف الفكرية السياسية التي طرحت، لا سيما على مؤتمر الصلح في فرساي، وذلك كمدخل طبيعي ومنطقي لعرض نظرية الأمين ونقدها.
- 3- المحور الثالث يتناول أولاً عرضاً وافياً لنظريّة الأمين، ونظامه السياسي المقترح للدولة والحكومة. وعرضنا هذا، حاولنا فيه استخراج أبرز النقاط والعناصر التي يطرحها كتاب الأمين. وإعادة تقديمها في لوحة أو نظام متكامل. وقد آلينا أن نعرض بداية دون أن ننقد. ثم تناولنا العوامل التي أثّرت على الأمين في إعلان موقفه هذا. من علاقته بالبطريرك الأرثوذكسي، وغير ذلك. لنصل بعدها إلى تسجيل عدّة ملاحظات على نظرية الأمين.
ونخلص ختاماً إلى ميزة هذه النظرية . وهل من فائدة محتملة لها اليوم ؟
هذا أبرز ما حوته دراستنا من نقاط وإشكاليات ومحاور. أملنا أن نكون قد أعدنا إلى دائرة الضوء مفكّراً لا يستحق أن يطويه النسيان. وأن نكون قد ساهمنا بتسليط أضواء جديدة على حقبة مفصلية من تاريخنا السياسي والفكري. فإن نجحنا في ذلك، نكون قد بلغنا القصد. وإن لم ننجح فحسبنا شرف المحاولة.
Q.J.C.S.T.B
د. لويس صليبا
محتويات الدراسة
إهداء ………………………………………………… 5
مقدّمة الطبعة الثالثة…………………………………….. 6
مقدّمة الطبعة الأولى …………………………………… 13
الباب الأول: أمين خيرالله صليبا، عصره، حياته، مؤلّفاته…….. 19
الفصل الأول: ظاهر خيرالله صليبا لغويّ ومتمسّك بالدين…………… 21
الأمين من عائلة مؤلّفين………………………………. 23
– ظاهر خير الله، سيرته، وشخصيته………………………. 23
– ظاهر خيرالله وأبرز آثاره……………………………….. 25
– أرثوذكسي يواجه البروتستانت…………………………… 26
الفصل الثاني: أمين خيرالله صليبا حياته ومؤلّفاته ………………. 29
نبذة عن حياة الأمين…………………………………. 31
حياة الأمين العائلية………………………………….. 34
– مؤلّفات امين خيرالله صليبا……………………………… 34
1 – الدواوين الشعرية………………………………… 34
2 – المسرحيات…………………………………….. 35
3 – المؤلّفات اللغوية………………………………… 36
4 – القصص الأدبيّة………………………………… 37
5 – الكتب المسيحية………………………………… 38
– أبرز مقالات الأمين………………………………….. 39
– أمين الكاتب الغزير والمتجرّد للكتابة…………………….. 42
– أمين المحبّ للجدل والسجال…………………………… 44
– الأمين مفكّر مسيحي…………………………………. 48
الباب الثاني: الصراع على نشوء الكيانات. 53
البيئة التاريخية والفكرية للأمين وكتابه….. ………………… 53
الفصل الأول : كتاب الأزاهير المضمومة في إطاره التاريخي……………… 55
الفصل الثاني :من إعلان الدستور 1908 إلى مؤتمر باريس 1913………… 59
– نشأة الجمعيات العربية……………………………. 61
– التحضيرات لمؤتمر باريس………………………… 62
– مؤتمر باريس ومقرّراته……………………………. 64
– نتائج مؤتمر باريس………………………………. 65
الفصل الثالث : الحرب العالمية وإعلان الثورة العربية…………….. 67
– الحرب العالمية ودخول الأتراك فيها………………….. 69
– الشريف حسين وتحضيراته للثورة……………………. 70
– إعلان الثورة العربية والحسين ملكاً…………………… 72
الفصل الرابع : نهاية الحرب وإعلان الحكومة العربية في دمشق…………… 73
دخول الأمير فيصل دمشق وإعلان الحكومة العربية…… 75
– الشريف حسين واتفاقية سايكس بيكو…………………. 77
الفصل الخامس: فيصل واللبنانيون في مؤتمر الصلح ………… 81
الأمير فيصل في مؤتمر الصلح……………………. 83
بلسّ يطالب بلجنة استقصاء……………………….. 84
شكري غانم يطالب بحماية فرنسا…………………… 85
– الوفد اللبناني الأول يطالب باستقلال لبنان وتوسيع حدوده.. 86
الفصل السادس: مذكّرات الأحزاب اللبنانية والسورية إلى مؤتمر الصلح…………… 87
1 – اللجنة اللبنانية-السورية حكومة ذات طابع غير ديني 89
2 – الرابطة السورية-اللبنانية للتحرير السوريون ليسوا عرباً 90
3 – حزب الاتحاد السوري في القاهرة: حكومة مدنية…. 93
4 – نعوم مكرزل: إستقلال لبنان وتوسيع أراضيه……. 94
الفصل السابع : لجنة الاستفتاء وعودة فيصل . 97
مؤتمر الصلح يشكّل لجنة استفتاء………………….. 99
الأمير فيصل يعد بالحفاظ على حقوق الأقليات بعد عودته 99
المواقف من تعهدات الأمير وتحوّله من الوحدة العربية… 101
– الأمير فيصل يحفظ حق الأقليات في التعيينات………. 103
– لجنة الاستفتاء تباشر مهمّتها……………………… 103
آراء الأهالي في فلسطين…………………………. 104
آراء اللبنانيين كما رصدتها اللجنة………………….. 105
اللجنة تستمع إلى آراء السوريين……………………. 105
أسباب رفض الانتداب الفرنسي…………………….. 106
الفصل الثامن : فيصل والبطريرك الماروني في مؤتمر الصلح…………….. 109
البطريرك الماروني يشكّل وفداً ثانياً إلى مؤتمر الصلح… 111
الأمير فيصل يغادر إلى لندن فباريس………………. 113
– رسالة كليمنصو إلى البطريرك الحويك………………. 113
معاهدة فيصل/كليمنصو…………………………….. 114
الفصل التاسع : عودة فيصل الثانية: صراع سياسي وأحداث طائفية…………….. 117
فيصل يتراجع تحت ضغط المتطرفين……………….. 119
الأحداث الطائفية في مرجعيون وجبل عامل………….. 120
صراع القوميتين في لبنان………………………….. 121
فيصل يحاول استمالة الموارنة……………………… 121
الفصل العاشر : وفد لبناني ثالث إلى باريس وإعلان لملكية فيصل…………… 125
الوفد اللبناني الثالث إلى مؤتمر الصلح………………. 127
إعلان ملكية فيصل وتداعياته………………………. 129
لبنان في وثيقة استقلال سوريا………………………. 132
اللبنانيون يرفضون وثيقة الاستقلال السورية…………… 133
– وقع إعلان ملكية فيصل في فرنسا………………….. 136
الفصل الحادي عشر: سقوط ملكية فيصل وقيام لبنان الكبير …………… .. 141
– سقوط ملكية فيصل وطرده…………………………… .. 143
– إعلان دولة لبنان الكبير…………………………….. .. 144
الباب الثالث: كتاب الأزاهير مضموناً وتحليلاً وأثراً……….. .. 147
مدخل ……………………………………………. 149
الفصل الأول : إفتتاحية الكتاب: رسالة إلى الشريف حسين……………….. 151
– أولاً: تاريخ هذه الرسالة…………………………….. 153
– الصراع بين رجال الدين ودعاة فصل الدين…………… 155
– ثانياً: الاستئذان في التأليف……………………… 157
– ثالثاً: فكرة الكتاب ومخطّطه……………………… 158
رسالة الحسين الجوابية………………………….. 159
الفصل الثاني:عرض الكتاب على الأمير فيصل والمجمع العلمي…………… 161
رسالة إلى فيصل………………………………. 163
– تقرير الشيخ المغربي إلى المجمع………………… 164
الشيخ المغربي ناقد كتاب الأزاهير………………… 165
المغربي في تقريره عن الأزاهير…………………… 166
الفصل الثالث:القسم الماورائي من الكتاب …. 169
الفصل الرابع:نظرية الأمين في الفكر السياسي……………. 175
– مصدر السلطة عند الأمين……………………… 177
عدم إمكانية الفصل بين الدين والحكومة…………… 179
– الإنسان حيوان متديّن…………………………… 179
– الدين ضرورة للحكومات كما للأفراد………………. 180
كيف تختار الحكومة ديناً لها…………………….. 181
وجوب اختيار الإسلام ديناً للحكومة………………. 182
تعدّد الأديان ناموس عام………………………… 185
الدين هو الغاية القصوى لوجود الإنسان……………. 185
– القوانين تطبّق على الدين وليس العكس…………….. 186
– أسبقية الرئيس الديني على الدنيوي………………… 187
حق آل الشريف حسين بالخلافة………………….. 188
الفصل الخامس: أبرز المؤثرات في نظرية الأمين ………………. 193
الإيديولوجية الشريفية……………………………… 195
الأمين بين القائلين بالوحدة الإسلامية والقومية العربية…. 197
الفصل السادس: الأمين وبطريركه ………………………….. 199
ميزة موقف الأمين: مسيحي يطالب بالإسلام…………. 201
البطريرك غريغوريوس: مَن هو؟……………………. 203
البطريرك غريغوريوس والإسلام…………………….. 204
البطريرك غريغوريوس وموقفه من السلطة……………. 206
البطريرك غريغوريوس والأمير فيصل……………….. 212
البطريرك غريغوريوس وأمين صليبا…………………. 216
خلاصة في العلاقة بين البطريرك والأمين…………… 217
الفصل السابع : أسلوب الكتاب …………………………. 221
فصول الكتاب ……………………………….. 223
أسلوب الكتاب………………………………… 223
الفصل الثامن:نظرة نقدية إلى كتاب الأزاهير ………………… 227
– نظرة الأمين إلى الزواج والبتولية… ………………… 229
القدرة الإلهية هي الدين………………………… 230
بعض الأحكام غير الدقيقة……………………… 230
– النزعة التوفيقية عند الأمين……………………… 231
الأمين مفكّر محافظ……………………………. 233
الفصل التاسع : أصداء الكتاب في زمنه…………… 237
الفصل العاشر: ما الذي يبقى اليوم من كتاب الأزاهير؟ …………… 243
هل تحلّ طروحات الكتاب مشكلة الأقليات؟………. 245
– نظرية دينية ضيقة الأفق……………………… 247
الأمين مؤرّخ واقعي…………………………… 248
الأمين مفكّر جريء…………………………… 250
خاتمة الدراسة……………………………….. 251
القسم الثاني: ديوان أمين خيرالله صليبا ………………….. 253
– مقدّمة المحقق……………………………………… 255
الباب الأول: نجاوى وتسابيح ”القصائد الدينية“ 265
– أشدو شكرك دوماً…………………………………… 267
– هبني رضاك ربّي………………………………….. 267
– يوم الحساب……………………………………….. 268
– سبيل الصلاح……………………………………… 269
– هبني حياة صلاح………………………………….. 269
– الصلاة تنيل الرجا………………………………….. 270
– أحمد دوماً عطاياك…………………………………. 270
– ثقتي بالله………………………………………….. 271
– الطريق السويّ……………………………………… 271
– بالصفح أسلك النهج القويم…………………………… 272
– في طاعة الله الهناء………………………………… 273
– دار البقاء…………………………………………. 273
– الصلاة المستجابة………………………………….. 274
– خُلقت للفوز بالنعيم…………………………………. 275
– بيت الله…………………………………………… 275
– العمر مثل الشهاب…………………………………. 275
– إرحم تنل الرحمة…………………………………… 276
– الصليب عود الحياة………………………………… 276
– شعري ونثري منة منك يسوع…………………………. 276
– موضع المسيح…………………………………….. 276
– الإيمان الوطيد……………………………………… 277
– أمين على الخير…………………………………… 277
الباب الثاني: الاشعار الوطنية………………. 279
– صبّ بوطني مدى الزمن…………………………….. 281
– المبدأ الطهور……………………………………… 281
– تنبّهي يا أمتي……………………………………… 283
– خدمة الأوطان……………………………………… 283
– بالوغى نسترجع فلسطين…………………………….. 284
– قدرة النار…………………………………………. 284
– تاج الشوير………………………………………… 285
– فوائد المصائب…………………………………….. 285
الباب الثالث: حكايات وعِبَر…………………… 287
– حكاية الزنبور والنحلة……………………………….. 289
– حوار الأرض والسكّة……………………………….. 290
– العوسج والتفاح…………………………………….. 291
– الإثم يروي عن الأثيم……………………………….. 292
– الدنيا حلم يليه فجر…………………………………. 292
– الشاة والذئب………………………………………. 293
الباب الرابع: الأشعار التعليمية……………… 295
– وصايا أب لإبنه……………………………………. 297
– الدهر قدرة الله……………………………………… 299
– المشي في الصباح…………………………………. 299
– سجايا ابن بيضا……………………………………. 300
– نصائح ووصايا…………………………………….. 301
– خشية الله…………………………………………. 301
– ألفتى في خلقه…………………………………….. 302
– الملبس الجميل…………………………………….. 303
– العمر للتقى والفضائل………………………………. 304
– محبّتي مدرستي……………………………………. 304
– تحصيل المعالي……………………………………. 305
– المرء كقصر ينهدم…………………………………. 306
– بالصدق شأن اللبيب يعلو……………………………. 306
– اجتهد…………………………………………….. 307
– العجلة والصبر…………………………………….. 308
– موارد النجاح للمتقين………………………………… 308
– حلية الأدب……………………………………….. 309
– كن يا فتى متديّناً…………………………………… 309
– كتابي…………………………………………….. 310
– الصديق الصادق…………………………………… 311
– العبادة……………………………………………. 311
– يا نظام الدرس……………………………………… 312
– لا معاب في عمل………………………………….. 313
– الزواج المبارك…………………………………….. 314
– كرامة المرء تنيل الأمل……………………………… 315
– بلوغ المراد…………………………………………. 316
– خير العمل………………………………………… 316
– الأمين الروح يكتم………………………………….. 317
– محبّة السلام………………………………………. 317
– عش بخوف الله…………………………………….. 318
– زينة الجسم والروح………………………………….. 319
– طلب الفلاح فرض…………………………………. 320
– اللذة والألم………………………………………… 321
– المدّ يعقبه الجزر…………………………………… 321
– درّب فتاك على الصلاح…………………………….. 321
– عجباً لِمَن يختار نزراً……………………………….. 321
– المنى المسير على هدى…………………………….. 321
– خطاب رب العرش………………………………….. 322
– لست أنسى علم أمي وأبي…………………………… 322
– الثروة الحقيقية…………………………………….. 323
– إجهد لمشكور المناقب………………………………. 324
– إحذر صروف الدهر………………………………… 325
– كن كالشهاب………………………………………. 325
– حسن العبادة………………………………………. 325
– بعد الغواية الألم……………………………………. 325
– إن بعد الشباب عهد مشيب………………………….. 325
– دوحة حسن……………………………………….. 326
– عندليب فغراب…………………………………….. 326
– بعد الشباب الهموم………………………………….. 326
– لن تنال المجد في دعة……………………………… 326
ملحق …………………………………………….. 327
مكتبة البحث…………………………………………. 331
فهرس الصور………………………………………… 337
فهرس الكتاب ………………………………………. 339