تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “الأيورفيدا والطب العربي”/ تأليف لويس صليبا
المؤلّف/Author : أ. د. لويس صليبا Pr Lwiis Saliba
مستهند وأستاذ في الدراسات الإسلامية وعلوم الأديان
العنـوان : الأيورڤيدا والطبّ العربي
دراسة في الطبّ الهندي وأثره في أرض الإسلام
عنوان المخطوط المنشور ومؤلّفه: مقالة من جوامع كتب الهند لابن ربّن الطبري (ت135ه)
عدد الصفحات :371ص
سنة النشر : طبعة ثالثة: 2019، ط2: 2013، ط1: 2006
الـنـاشــــــر : دار ومكتبة بيبليون
طريق الفرير– حي مار بطرس-جبيل/بيبلوس ، لبنان
ت: 540256/09-خليوي: 03/847633-ف: 546736/09
Byblion1@gmail.com www.DarByblion.com
2018©- جميع الحقوق محفوظة. يُمنع تصوير هذا الكتاب، كما يُمنع وضعه للتحميل على الإنترنت تحت طائلة الملاحقة القانونية
مقدمة الطبعة الثانية
ها أنا أعود إلى هذا الكتاب بعد أن طال مكوثه على لائحة الانتظار. فقد نفذت نسخه منذ نحو سنوات ثلاث نفدت، ولم أشأ أن أعيد طباعته قبل إدخال عدد من التنقيحات والزيادات.
كانت لهذا المصنف أصداء حسنة فـي الأوساط المهتمّة بالطب العربي وتاريخه، وقد بدأت تتردّد منذ الندوة التي عقدت عنه فـي 25/05/2006 والتي نقلنا بعضاً من وقائعها فـي الملحق الأول لهذا الكتاب، ووصلت الأصداء إلى تونس وحتى إلى غزّة، وأبدى المتخصّصون اهتماماً بالنظرية التي يطلقها كتاب ”الأيورڤيدا والطب العربيّ“ والقائلة إن الطب العربي محصّلة دمج مبتكرة للنظامين الهندي واليوناني (باب 1///فصل 5//)، وناقشوها، وتعدّدت الآراء، كما دوماً، بشأنها، وقد تناولنا بعض هذه الآراء فـي مداخلتنا فـي ندوة الكتاب الواردة فـي الملحق، والنقاش لما يزل مفتوحاً. ولا بدّ لي هنا أن أعبّر عن فائق الغبطة والسرور بأن يكون هذا الكتاب الحبيب قد أثار كل هذا الاهتمام والمتابعة.
وكانت لي فـي رحلتي الأخيرة إلى الهند (14/03/2010 – 14/05/2010) جلسات نقاش طويلة مع عدد من الزملاء أطبّاء الأيورڤيدا مثل الدكتورة سوميتا پراجپاتي Sumita Prajapati ود.دهارمندرا دوبي Dharmendra Dube ود. أرورا Arora. مِمَّن ترجمنا لهم في موسوعة الأيورڤيدا وأفهم استغراب الأطباء الڤيديين الهنود لنظريات كتابنا هذا القائلة إن للطب العربي أثر حاسم فـي الأيورڤيدا وقراءة النبض أبرز وجوهه. فهذه القراءة ممارسة عريقة فـي طب الأيورڤيدا يخالها الكثيرون، لا سيما الهنود، أصيلة فيه لا مستوردة. وقد وعدني هؤلاء الأطباء الأصدقاء بإطلاعي على نصوص أيورڤيدية قديمة تؤكّد أصالة هذه الممارسة الطبية فـي الأيورڤيدا… ولا أزال أنتظر تحقيق هذه الوعود…
ولكن ما جديد هذه الطبعة الثانية والذي أوجب كل هذا الانتظار؟!
التنقيحات والتصحيحات بالطبع، وقد طالت أكثر الفصول. أما الإضافات فأكثرها فـي الباب الثالث:
فصل إضافـي عن طبيب أيورڤيدي لبناني هو الدكتور إيلي كرم، ولا شك أن نشاطاته ومساهماته أعادت إحياء الأيورڤيدا فـي لبنان وأعطتها دفعة جديدة إلى الأمام، وللقارئ أن يعود إلى باب 3/فصل3// ليتأكّد من أهمية مساهمة هذا الطبيب الشاب فـي نشر الأيورڤيدا وترسيخ ممارستها فـي لبنان وأرض الإسلام. وقد رافقته شخصياً عن قرب وتشاركنا فـي عدد من الندوات عن الأيورڤيدا وتحققت معاينة واختباراً من حرفيته العالية وبراعته فـي قراءة النبض وتشخيص الأمراض.
ومن جديد هذه الطبعة وقائع ندوة ”الأيورڤيدا والطب العربي“ التي أعقبت صدور الطبعة الأولى، وكذلك مداخلات للمؤلّف فـي ندوات موضوعها طب الأيورڤيدا. وعنوان أحدها مستوحى من مقالة من جوامع كتب الهند لابن ربّن الطبري. وقد جاء فيه: ”الحقد والحسد رأس كل مرض“ والتركيز على الجذور النفسية للأمراض ميزة مهمّة فـي مقالة ابن ربّن، وتستحق التوقف عندها وتناولها بالتحليل والتفكّر، والطب الحديث عاد ليلتقي بالأيورڤيدا فـي هذه المسألة وبطروحاتها فيها والتي يزيد عمرها على ألوف ثلاثة من السنين كما بينّا فـي المداخلة المذكورة.
ومن جديد هذه الطبعة الرسوم واللوحات التي تزيّنها وتزوّقها.
فعسى الطبعة الثانية هذه تلقى ما لقيته سابقتها من اهتمام، وترحيب. وآمل أن تسنح لي الظروف قريباً لإكمال تنقيح سائر أجزاء موسوعة الأيورڤيدا وإضافة موادّ وفصول جديدة عليها، وكتابنا هذا حلقة ثالثة من هذه السلسلة.
وأختم بِمَثَل عربي قديم تناولته بالعرض والتحليل في خاتمة الملحق الثاني (الحقد والحسد رأس كل مرض)، يقول: «إذا شئت السلامة من كل مرض لا تعمل عملاً لغرض».
إنها حكمة طبية وشعبية تبيّن عمق التوافق بين الأيورڤيدا والحسّ العربي الشعبي وتُشعر التفاعل بين النظامين الطبيين العربي والهندي راسخ ووثيق.
Q.J.C.S.T.B
باريس فـي 15/08/2012
المحتويات
كتب للمؤلّف صدرت عن دار ومكتبة بيبليون ………………………………………. 2
إهداء ………………………………………………………………………………….. 5
مقدّمات…………………………………………………………….. 7
مقدّمة الطبعة الأولى …………………………………………………………………… 9
مقدمة الطبعة الثانية……………………………………………………. 15
الباب الأول : الأيورڤيدا وأثرها في الحضارة الإسلامية……………………………. 19
الفصل الأول: ملامح الأيورڤيدا في الجاهلية وصدر الإسلام ……………………… 21
الأيورڤيدا في الجاهلية ………………………………………………………………… 23
الأيورڤيدا والطب النبوي ………………………………………………………………. 29
أولاً: الأدوية المفردة …………………………………………………………………… 29
ثانياً: الذريرة والعود الهندي …………………………………………………………… 30
أدوية هندية في العصر الأموي ……………………………………………………… 33
الفصل الثاني: الأيورڤيدا في مطلع العصر العبّاسي ………………………………. 35
I – الأطبّاء الهنود في بغداد ………………………………………………………… 37
منكه الهندي بين الرشيد والبرامكة ……………………………………………………. 38
ثلاثة أطبّاء أُخَر ……………………………………………………………………… 41
II- ترجمة مصادر الطب الهندي …………………………………………………… 43
أسماء الكتب والمترجمين وفقاً لابن النديم …………………………………………… 43
إضافات ابن أبي أصيبعة على ما ذكره ابن النديم …………………………………. 44
شاناق وكتاب السموم ……………………………………………………………….. 48
III- طب الهند عند الجاحظ والمسعودي …………………………………………… 52
الفصل الثالث: الأيورڤيدا في كتاب ابن ربّن الطبري ……………………………….. 57
ابن ربّن الطبري وفردوس الحكمة ……………………………………………………. 59
المقالة من جوامع كتب الهند …………………………………………………………. 61
مدى تطابق عرض ابن ربّن مع الأيورڤيدا ………………………………………….. 63
أصل الأمراض وفقاً لنصّ ابن ربّن ………………………………………………….. 64
الفصل الرابع: الأيورڤيدا في آثار الأطبّاء العرب(ثابت والرازي وابن سينا والبيروني)….. 69
I- الأثر الهندي عند ثابت بن قرّة ………………………………………………….. 71
حِكَم وأخبار عن ثابت ……………………………………………………………….. 72
أدوية هندية في كتاب الذخيرة ……………………………………………………….. 74
سموم هندية وترياق عند ثابت ……………………………………………………….. 76
الأطبّاء العرب والأدوية الهندية ………………………………………………………. 76
II– الأيورڤيدا في آثار الرازي ………………………………………………………. 77
III– ابن سينا والعقاقير الهندية …………………………………………………… 79
الأدوية المفردة الهندية في القانون …………………………………………………… 80
الأدوية المركّبة الهندية في القانون …………………………………………………… 82
IV– البيروني والطب الهندي ………………………………………………………. 84
الصيدنة من الصندل الهندي ………………………………………………………… 84
البيروني وعلم السموم الهندي ………………………………………………………… 85
فرادة العلاج الهندي وفقاً للبيروني …………………………………………………… 87
البيروني والأدوية الهندية ……………………………………………………………… 88
V– الأدوية الهندية عند ابن ميمون ………………………………………………. 90
VI– إستيراد المسلمين للأدوية الهندية …………………………………………… 91
VII– الهند في نظر المؤلّفين العرب ……………………………………………… 92
الفصل الخامس: الطب العربي محصّلة دمج مبتكرة للنظامين الهندي واليوناني … 97
I– الأثر الهندي: مستمرّ أم منقطع ؟ …………………………………………….. 99
القائلون بمحدودية الأثر الهندي ……………………………………………………… 100
مناقشة رأي القائلين بمحدودية الأثر …………………………………………………. 101
رأي القائلين بعمق الأثر الهندي …………………………………………………….. 103
الأدوية والسموم الهندية حقيقة ثابتة في الطب العربي ……………………………… 106
II– مقارنة بين الطبَّين الهندي واليوناني …………………………………………. 107
العناصر والأخلاط عند اليونان ……………………………………………………….. 108
العناصر والأمزجة بين الهنود واليونان ………………………………………………. 110
نقاط التشابه بين الطبَّين الهندي واليوناني ………………………………………….. 111
الأثر الهندي في الطب اليوناني …………………………………………………….. 113
العوامل التاريخية للتفاعل بين النظامين الهندي واليوناني…………………….. 116
تأثر أفلاطون وأبقراط بالهنود ………………………………………………………… 118
الأدوية الهندية في الطب اليوناني …………………………………………………… 120
دلائل تدعم نظرية الأثر الهندي في اليونان ………………………………………… 122
III– الطب العربي يدمج الهندي واليوناني ……………………………………….. 124
الفصل السادس: التأثير المعاكس، انتقال الطب العربي إلى الهند وأثره في الأيورڤيدا 127
الهند تستقبل الطب العربي وتحفظه …………………………………………………. 129
نبذة في تاريخ الطب اليوناني – العربي …………………………………………….. 131
مشاهير حكماء الطب اليوناني ـ العربي ومؤلّفاتهم ………………………………….. 135
المؤثرات العربية في الأيورڤيدا ……………………………………………………….. 140
1- الأدوية والعقاقير …………………………………………………………………. 140
2- قراءة النبض ……………………………………………………………………… 143
فحص النبض في مؤلّفات الرازي ……………………………………………………. 146
المجوسي وعلم النبض ……………………………………………………………….. 147
مساهمات ابن سينا في قراءة النبض ………………………………………………… 148
معرفة جِنس الجنين من النبض ……………………………………………………… 150
خاتمة …………………………………………………………………………………. 152
الباب الثاني: مقالة من جوامع كتب الهند في الطب لأبي الحسن
علي بن سهل ربّن الطبري …………………………………………………………… 153
مقدمة الشارح ………………………………………………………………………… 155
الفصل الأول: في علّة الطب ……………………………………………………….. 161
الفصل الثاني: في أجزاء علم الطب …………………………………………………. 164
الفصل الثالث: فيما يجب أن يكون عليه المتعلّم للطب …………………………… 166
الفصل الرابع: في حسن تقدير العلاج والتوقّي من العجلة فيه ………………….. 167
الفصل الخامس: في كون الإنسان وتولّد الحيوان ………………………………… 169
الفصل السادس: في كون الجنين والأعضاء ……………………………………… 173
الفصل السابع: في فعل الأخلاط وهذه الثلاثة الأشياء إذا زادت أو
نقصت ………………………………………………………………. 177
الفصل الثامن: في تدبير الصحة ومنافع ما يستعمل لذلك ………………………. 179
الفصل التاسع: في المنبعث من البدن وما في حبسه من المضرّة ………………. 182
الفصل العاشر: فيما يكره من الإكثار من أنواع الأغذية…………………………… 183
الفصل الحادي عشر: في المياه ……………………………………………………. 184
الفصل الثاني عشر: في المذاقات والأطعمة ………………………………………. 186
الفصل الثالث عشر: في الأكل وما ينبغي أن يقدّم أو يؤخّر منه ………………… 189
الفصل الرابع عشر: فيما يؤكل مع كل شراب من الأشربة ……………………….. 191
الفصل الخامس عشر: في الشراب …………………………………………………. 192
الفصل السادس عشر: في الألبان …………………………………………………. 195
الفصل السابع عشر: في تدبير أزمنة السنة ………………………………………. 197
الفصل الثامن عشر: في مواعظ وجدتُها في كتبهم فاتخذت منها
جملاً……………………………………………………………. 201
الفصل التاسع عشر: في الدلائل على العلل ………………………………………. 203
الفصل العشرون: في مراتب الأمراض ……………………………………………… 207
الفصل الحادي والعشرون: في معرفة حالات المريض …………………………….. 209
الفصل الثاني والعشرون : في علل الأمراض والأوقات التي تهيج فيها
من علل هيجان الريح ………………………………… 210
الفصل الثالث والعشرون: فيما يحدث من كل خلط إذا غلب …………………….. 212
الفصل الرابع والعشرون: في وجوه العلاج …………………………………………. 213
الفصل الخامس والعشرون: في الفُواق …………………………………………….. 217
الفصل السادس والعشرون: في السعال وعلاماته وعلاجه ……………………….. 218
الفصل السابع والعشرون: في العطش …………………………………………….. 220
الفصل الثامن والعشرون: في الاستطلاق والسلال وعلاماتهما …………………… 221
الفصل التاسع والعشرون: في الحميات وعلاماتها ……………………………….. 222
الفصل الثلاثون: في علاجات الحميات ……………………………………………. 224
الفصل الحادي والثلاثون: في إخراج الدم وحبسه ………………………………… 226
الفصل الثاني والثلاثون: في علامات طول البقاء وسرعة الفناء وما
المريض …………………………………………………. 227
الفصل الثالث والثلاثون: في الأرواح التي تعرض للناس …………………………. 229
الفصل الرابع والثلاثون: في أدوية الإسهال والقيء وعلاج
الحميات …………………………………………………. 232
الفصل الخامس والثلاثون: ”من كتب امرأة هندية“ في تنقية الوجه وعلاج فم الرحم 234
الفصل السادس والثلاثون: في أدوية مركّبة وأشكال طريفة ……………………… 238
الباب الثالث: الأيورڤيدا في العالم العربي المعاصر ………………………………. 267
مدخل …………………………………………………………………………………. 269
الفصل الأول : البروفسور ”طوني أبو ناضر“ طبيب أيورڤيدي
مبدع…………………………………………………………………… 271
البروفسور أبو ناضر: مسيرة واكتشاف ……………………………………………… 274
تطابق الأدب الڤيدي مع الفيزيولوجيا ………………………………………………… 275
د. أبو ناضر والنظام الصحّي الحديث ……………………………………………… 277
رؤية د. أبو ناضر لحل المشاكل الصحيّة ………………………………………….. 278
الأعشاب الطبيعية بدلاً من الأدوية …………………………………………………. 280
الفصل الثاني : الأخصّائي ”موريس غانم“ رائد في ممارسة الأيورڤيدا
في لبنان والعالم العربي …………………………………………… 283
موريس غانم من الطب الحديث والعربي إلى الأيورڤيدا …………………………….. 285
الأخلاط ومقرّاتها في الجسم ………………………………………………………….. 285
الأخلاط وعلاقتها بفئات الدم ………………………………………………………… 286
التشخيص والإنذار من فحص النبض ………………………………………………. 287
الأيورڤيدا وشفاء الأمراض المزمنة …………………………………………………… 288
دواء مبكر لأمراض الجلد …………………………………………………………….. 289
الفصل الثالث : الدكتور إيلي كرم ……………………………………………………. 295
مفهوم كرم للطبّ الڤيدي……………………………………………….. 298
الأيورڤيدا والطب الحديث………………………………………………. 299
قراءة النبض بين العِلم والتطبيق…………………………………………. 302
الأدوية والعلاجات الأيورڤيدية…………………………………………… 303
الأيورڤيدا واليوغا والطبّ النفسي…………………………………………. 305
الأيورڤيدا والهند وأنظمة الطبّ الأخرى……………………………………. 306
الأيورڤيدا في لبنان والعالم العربي……………………………………….. 308
الفصل الرابع ندوات ومحترفات لنشر الأيورفيدا……………………………. 311
الملحق الأول: وقائع وندوة الأيورڤيدا والطب العربي…………………………. 321
الملحق الثاني: الحقد والحسد رأس كل مرض……………………………… 339
الملحق الثالث: طبيب الأيورڤيدا مهندس لصراع البشر مع الجهل……………… 347
المراجع…………………………………………………………….. 353
الفهرس…………………………………………………………….. 359