تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس موسوعة الأيورفيدا/ تأليف لويس صليبا
المؤلّف/Author : أ. د. لويس صليبا Pr Lwiis Saliba
مستهند وأستاذ في الدراسات الإسلامية وعلوم الأديان
العنـوان : موسوعة الأيورڤيدا (الطبّ الهندي)
دراسة علمية ودليل عملي للتداوي وحفظ العافية
Title AYURVEDIC ENCYCLOPEDIA :
الصور الفوتوغرافية: : بعدسة المؤلف
عدد الصفحات : 670ص
سنة النشر : طبعة رابعة 2022، طبعة ثالثة: 2019، ط2: 2015، ط1: 2006
الـنـاشــــــر : دار ومكتبة بيبليون
طريق الفرير– حي مار بطرس-جبيل/بيبلوس ، لبنان
ت: 540256/09-خليوي: 03/847633-ف: 546736/09
Byblion1@gmail.com www.DarByblion.com
2022©- جميع الحقوق محفوظة. يُمنع تصوير هذا الكتاب، كما يُمنع وضعه للتحميل على الإنترنت تحت طائلة الملاحقة القانونية
مقدّمة الموسوعة
“ سل الله العافية … ما سُئل الله شيئاً أحب إليه من العافية”
حديث نبوي (رواه الترمذي 3548)
هذا الكتاب / الموسوعة أردناه أولاً، وقبل كل شيء، شهادة للأيورڤيدا. إنه خلاصة خبرة وتجربة في واحد من أعرق الأنظمة الطبية قدماً وأبرزها فاعلية. ليس كاتب هذه السطور طبيباً أيورڤيدياً ممارساً، ولكنه باحث في العلوم والداراسات الـﭭيدية والهندية، خَبِرَ الأيورڤيدا من زاويتين:
1 – التجربة الشخصية: إذ تعالَج بالأيورڤيدا. وتابع علاجات الپانشاكرما والمارما وغيرها مراراً عديدة في الهند، فرنسا، وغيرها.
واختبر بالتجربة، وهي خير برهان، فاعلية هذه العلاجات ووظائفها الشفائية والوقائية. والاختبار الذاتي أمرٌ شدّدت عليه الأيورڤيدا منذ مئات السنين، بل ألوفها. فما يشترطه التحليل النفسي Psychanalyse اليوم، لِمن يريد أن يتخصّص في هذا المجال، أن يبدأ أولاً بمتابعة علاج التحليل لنفسه، أمر عرفته الممارسة الأيورڤيدية، منذ القدم. فكان حكماؤها يجرّبون الأدوية والعلاجات على أنفسهم أولاً، للتيقّن من جدواها وفاعليتها، قبل وصفها للمرضى. فيختصرون في شخصهم صفة المجرّب والطبيب. والمثل اللبناني يقول: اسأل مجرّب ولا تسأل حكيم (طبيب).
2 – الدراسة الأكاديمية: والبحث. من خلال تخصّصه في الدراسات الڤيدية بشكل عام. وجّه عنايته للأيورڤيدا بشكل أخصّ. فتابع دروساً في هذا الطب في فرنسا والهند. كما أقام فترات طويلة في العيادات والمستشفيات الأيورڤيدية في مناطق مختلفة من الهند، للتدرّب على قراءة النبض، وسائر العلاجات الأيورڤيدية، ومتابعة أوضاع المرضى وتطوّر حالاتهم. وكان بذلك شاهد عيان لشفاء الكثير من الحالات التي يعتبرها الطب الحديث مستعصية. وعوناً لعديد من المرضى.
لذا فما تحويه الصفحات التالية من هذه الموسوعة، ليس مجرّد تجميع لمعلومة من هنا، ومقولة من هناك، لإصدار كتاب يتجاوب مع حاجات ”السوق“. في زمن كثر التهافت فيه على ”الطب الطبيعي“ أو التداوي بالأعشاب، والبدائل الطبية. فبتنا نرى الكتب، ينسخ الواحد عن سابقه، مع شيء من التغيير. ويُخرج المؤلّف، أو بالأحرى الناسخ والناقل، كتاباً في طب الأعشاب، أو التداوي الطبيعي… الخ.
ما شجّعنا على تصنيف هذا السفر، ودفعنا إليه، هو ما لمسنا خلال نشاطنا، في السنوات الأخيرة، في نشر الأيورڤيدا في لبنان والدول العربية، عبر الندوات والمحاضرات والدروس والمقابلات الصحفية والبرامج التلفيزيونية. فهذا العمل الإعلامي والأكاديمي، جعلنا نتحسّس، عن قرب، حاجة القارئ العربي إلى مرجع في الأيورڤيدا، يعرّفه على الأسس والمبادئ النظرية والعلمية لهذا الطب من ناحية، ومن أخرى، كيفية الإفادة العملية من هذا النظام العلاجي المتكامل في الحياة اليومية.
وكان المشروع بداية، إصدار مصنّف موجز، أو متوسط الحجم، يفي بهذا الغرض. ولكن جُدّة المواضيع، وافتقار العربية إلى مرجع شامل، يحوي بين دفتيه مختلف أسس ومبادئ الطب الهندي وطرق التشخيص فيه والعلاج. أغرتنا بالتوسّع في العرض والبحث. ليغدو مشروع الكتاب الموجز، أو الوسيط، الذي عملنا عليه، موسوعة تشمل أبرز حقول هذا الطب.
الجمع بين دراسة علمية ودليل عملي
وقد يلوح لقارئ العنوان الفرعي لموسوعتنا: ”دراسة علمية، ودليل عملي للتداوي وحفظ العافية“ أننا أردنا أن نصيب عصفورين بحجر واحد. بل وحتّى أننا طمحنا أن نحمل بطيختين بيد واحدة، وفق تعبير المثل اللبناني. فكيف يمكن الجمع بين دراسة علمية، وعرض منهجي وأكاديمي لنظام طبّي من ناحية، ودليل عملي للتداوي من ناحية ثانية. مع ما قد يعني هذا الأخير من تبسيط في العرض، وقَصْره على ما هو نفعي مباشر، وفي متناول مَن يبحث عن حل لمشكلة صحية معينة، متجنّباً أن ”يكسّر“ رأسه ويوجعه في فهم النظريات الطبية واستيعابها؟!
إنه تحدّ أول واجهناه في تصنيف هذه الموسوعة. إلى مَن نتوجّه؟! أَإلى قارئ عادي يريد مجرّد الإطلاع والانتفاع؟ أم إلى مَن يريد تعميق معرفته وصقلها؟ فيكون هذا الكتاب بالتالي معيناً له على التدرّب والتدرّج في حقول الأيورڤيدا؟!
وهل التعمّق في عرض أسس الأيورڤيدا كمفاهيم العناصر الخمسة، والمزاجات والبنية الفيزيولوجية پراكريتي…الخ. وهي مواضيع الباب الثاني. أو التوقّف عند المحطّات الرئيسية في تاريخ الأيورڤيدا وميزاتها كنظام طبّي، وأبرز حكمائها ومصادرها، أمرٌ قد يجد القارئ فيه إطالة وحشد من المعلومات النظرية بل حشو لها!.
أم أن التوسّع في شرح التشخيص بالنبض والسحنة واللسان الخ… والمسّاجات الذاتية، وطرق الأكل والحمية، والخصائص الشفائية للمأكولات، والجواهر والألوان والعطور.. الخ.. وهي مواضيع الأبواب الثالث والرابع والخامس، يجعل المتخصّص ينظر إلى هذه الموسوعة كعمل تعميمي تبسيطي بعيد عن الأكاديمية والتخصّص؟!
إنها في الحقيقة الإشكالية القديمة، في تقسيم الطب، بل وغالبية العلوم الأخرى، بين نظرية وعملية. وقد واجه معظم المؤلّفين في الطب، وفلاسفة العلم Epistémologues هذه المسألة. فابن سينا مثلاً، ”دافع في بداية القانون في الطب عن وحدة الطب كعلم، ورفض التمييز، الذي اضطر لمحاربته أيضاً بعده بقرون عديدة كلود برنار، بين علم للطب وفنّ للممارسة المحترفة لمهنة الطبيب“([1])وفق تعبير د. محمد سلهب، الأستاذ والباحث في تاريخ العلم.
يذكر ابن سينا «ولقائل أن يقول أن الطب ينقسم إلى نظر وعمل، وأنتم قد جعلتم كله نظراً، إذ قلتم إنه علم. (…) فإذا قيل إن من الطب ما هو نظري، ومنه ما هو عملي، فلا يجب أن يظن أن مرادهم فيه هو أن أحد قسمي الطب هو تعليم العلم، والقسم الآخر هو المباشرة للعمل، كما يذهب إليه وهم كثير من الباحثين عن هذا الموضوع. بل يحقّ عليك أن تعلم أن المراد في ذلك شيء آخر: وهو أنه ليس واحد من قسمي الطب إلا علماً، لكن أحدهما علم أصول الطب، والآخر علم كيفية مباشرته([2])».
والقانون لابن سينا، وهو التحفة العربية الأبرز في العلوم الطبية، يجمع بين المنحيين: النظري والعملي في الطب. فلا مفرّ برأينا لهذه الموسوعة في الطب الهندي، ولا لغيرها، من مقاربة مزدوجة: نظرية وعملية، إذا أرادت أن تكون عملاً رصيناً رزيناً.
الصحة مسؤولية ذاتية
والجانب العملي / التطبيقي من هذه الموسوعة يفصح عن أحد أبرز أهدافها وواحد من أهم مرتكزات الأيورڤيدا: الصحّة مسؤولية شخصية ذاتية وفردية لكل إنسان. وعمل المعالج أو الطبيب، ليس أن يشفيك، بل أن يساعدك كي تشفي نفسك. وهذا ما أكّد عليه شراكا، أقدم وأشهر مؤلّف في الأيورڤيدا. ومن أقواله، في هذا المضمار، أن الهدف من استخدام الأدوية ليس علاج الأمراض، بل دعم ومساندة جهاز الضبط والاستتباب الداخلي Homéostase. ما يلتقي مع أبرز الاكتشافات والنظريات الحديثة في الطب، تلك التي قام بها العالم الفرنسي كلود برنار (ت 1878)، صاحب نظرية ومفهوم Milieu Intérieur: الوسط الداخلي، أو الأخلاط. والذي يقول: «إن الكائن الحي يجدّد ويحيي نفسه بقوى وظائفه الخاصّة في كل حين» ويضيف الباحث د. محمد سلهب شارحاً وموجزاً نظرية برنار: «إن الوسط الداخلي Milieu Intérieur يمكّن من التعرّف على العمل المنجز داخل الكائن الحيّ، وفق مبدأ الاستتباب Homéostasie والضبط الذاتي Autorégulation (…) وبرنار يطرح أولوية الفيزيولوجيا على الپاتولوجيا ( علم الأمراض Pathologie) فالمرض يعتبر اختلالاً للوظائف الطبيعية التي تولّد الصحّة»([3]).
العافية (أي الصحة التامة) هي الوضع الطبيعي للإنسان. وما المرض سوى خلل، عابر يقصر أو يطول، لهذا الوضع. والإنسان هو مَن يحدّد طوله وقصره، بغذائه، وتفاعله مع الانفعالات والأفكار السلبية ووعيه لتأثير كل ذلك على مزاجاته، وبالتالي صحته. هذا ما علّمته الأيورڤيدا، وتعلّمه، منذ ألوف السنين.
«إن لم يبنِ ربّ البيت، فعبثاً يتعب البنّاؤون». يقول داود النبي([4]).
وبيت الإنسان الأول بدنه، فإن لم يبنه هو، كما يجب، فعبثاً يتعب الأطبّاء والمعالجون.
بنية هذه الموسوعة
ماذا الآن عن بنية هذه الموسوعة ومنهجها؟؟
تتناول موسوعتنا علم الطب الهندي ”الأيورڤيدا“ بجانبيه النظري العلمي، والعملي/ التطبيقي، كما أسلفنا. وتلافياً لجعل مجلّدنا هذا ضخماً، فقد فَصَلْنا عنه القسم الذي يتناول الأيورڤيدا في علاقتها وتفاعلها مع الطب العربي، وأفردنا له كتاباً خاصّاً بعنوان:
الأيورڤيدا والطب العربي
دراسة في الطب الهندي وأثره في أرض الإسلام
والمصنّف المذكور يعتبر الجزء الثاني، والمكمّل لهذه الموسوعة.
ماذا عن القسم الذي بين أيدينا الآن؟ إنه مجزّأ إلى أبواب خمسة وملحق. وتتدرّج أبواب هذه الفصول تباعاً في التعريف عن الأيورڤيدا وميزاتها، ومبادئها، وأساليبها في التشخيص والعلاج، وأسس الحمية، وطرق التداوي فيها.
الباب الأول مخصّص للتعريف بالأيورڤيدا: يحدّدها، ويبيّن ميزاتها وفرادتها، وسط طوفان النظم الطبية الحديثة منها والتقليدية والبديلة… وما الذي يدفع إنسان اليوم إلى اعتماد الأيورڤيدا، واختيارها من بين هذه الأنظمة؟ وما هي ضمانته؟ وفصول هذا الباب الأربعة تتناول هوية الأيورڤيدا وعراقتها واستمراريتها وحداثتها. ما يجعلها تنفرد عن غيرها بالجمع بين كل هذه الميزات.
الباب الثاني يعرض لأبرز المبادئ التي يقوم عليها هذا النظام. فبدون هذه الأسس / الركائز لا يمكن فهم آليات الأيورڤيدا في العلاج وطرقها وأدويتها. إنها مفاهيم ضرورية للممارسة الطبية. فلا يمكن فقه سرّ تحوّل فيزيولوجيا الإنسان من الصحّة، وهو حالها الطبيعي، إلى المرض، دون الإلمام العميق بالعناصر الخمسة، المزاجات وأسباب اختلال توازنها، طبيعة البدن Prakriti: كيف نحدّدها؟ وكيف يعرف كل امرئ طبيعة بدنه ويحترمها ليُحافظ على صحته. نار المعدة ودورها الحاسم في عملية هضم كامل، أو في إفراز السموم والشوائب Ama. أنسجة الجسم السبعة، وظيفتها في تغذية الجسم وإفراز الأوجا Ojas جوهر هذه الأنسجة. وهي بالتتالي مواضيع الفصول الخمسة لهذا الباب.
الباب الثالث يتناول طرق التشخيص والعلاج في الأيورڤيدا. وبه يبدأ فعلياً القسم العملي ـ التطبيقي من هذه الموسوعة. فهو يعلّم قراءة النبض وتشخيص الأمراض من خلالها، في فصله الأول. كما يعلّم في الثاني وسائل التشخيص الأخرى التي لا تقل عنه أهمية، وقد تكون أكثر سهولة منه: كفحص اللسان والبول والأظافر، والجلد والعيون والوجه. ودلالات هذه الفحوص على الوضع الصحّي للمرء. وكيف يستفيد من كل ذلك لتشخيص حاله، وحال الآخرين. وفي الفصل الثالث يبدأ الانتقال إلى علاجات الأيورڤيدا. من عرض نظري وعملي لعلاجات المارما وفوائدها، وكيف ينشّط الإنسان هذه النقاط الحيوية في جسمه. إلى عرض لتقنيات المسّاجات ومنافعها في الفصل الرابع، وكيفية إجراء المسّاجات للنفس وللغير. ومن ثم في الخامس علاجات التنقية Panchakarma وأنواعها المختلفة وأهميتها. وما يمكن أن يجريه ذاتياً منها. وطرق التشخيص والعلاجات هذه، مرفقة كلها برسوم وصور توضيحية تقرّب الفهم. أما الفصل السادس، فيتناول علاج الأمراض الجلدية، والعقم، وكيفية اختيار جنس الجنين.
الباب الرابع مكرّس لعلم التغذية والطعام في الأيورڤيدا. خصائصه وآدابه. وإفراد باب كامل للتغذية يعود إلى الأهمية القصوى التي توليها الأيورڤيدا للغذاء. فهو ركن الصحّة الأول. وعلى الإنسان أن يعرف جيّداً ما يناسبه من أطعمة. ولكلٍّ الحمية التي تنفعه هو، وقد لا تفيد غيره، بل قد تضرّه. فمن خلال التعرّف على المذاقات وأثرها في الأمزجة وعلى خصائص الأطعمة، يستطيع الإنسان أن يركّب الحمية التي تناسبه وتفيده. وهو موضوع الفصلين الأولين. أما الفصلان الثالث والرابع فيتناولان موضوعاً قلّما ركّزت عليه الأنظمة الطبية الأخرى وهو: كيف نأكل؟! فليست نوعية الأكل وحدها مهمّة. بل كيفيته وطريقته كذلك. وهذا أمرٌ تشدّد عليه الأيورڤيدا واليوغا. وقد درسنا ذلك مقارنة بآداب الطعام في التقاليد الإسلامية والمسيحية. وبينّا أوجه التشابه بينها. والفصلان المذكوران، هما في الأساس بحثان مستقلان، أُدرجا في هذه الموسوعة.
الباب الخامس وهو الأطول. يتوسّع في التداوي الذاتي وحفظ العافية. الفصل الأول منه يعرض للروتين اليومي الصحّي. ما تنصح الأيورڤيدا بفعله، أو بتجنّبه، في الحياة اليومية.
والفصل الثاني معجم الفبائي لما يحويه المطبخ من أغذية، هي بالأحرى أدوية. أو أدوية مفردة كما سمّاها الأطبّاء العرب أو أدوية البيت HomeRemedies، وفق المصطلح الحديث. والمقاربة لهذه الأدوية / الأغذية أيورڤيدية ترتكز على أثرها على المزاجات. ولكن، ونظراً للتقارب بين الأيورڤيدا والطب العربي في هذا المجال، فقد ذكرنا أشياء مما قال ابن سينا وابن البيطار وغيرهما عن هذه ”المفردات“. أما الفصول: الثالث والرابع والخامس. فتتناول أنواعاً من التداوي قد تبدو غريبة أو غير مألوفة. وهي استخدام المعادن والجواهر والألوان والعطور، والموسيقى في العلاج والشفاء. وقد كانت الأيورڤيدا سبّاقة في هذه المجالات. واليوم تتلاقى الأبحاث الطبية الحديثة مع ما علّمته الأيورڤيدا ومارسته منذ القِدم. لذا تناولنا بداية في كل فصل الأسس العلمية والعملية الأيورڤيدية في طرق العلاج الخاصة هذه. ثم ألحقنا بها بعض ما توصّلت إليه الأبحاث الحديثة في هذه المجالات. كما أننا لم نغفل إسهامات الأطباء العرب، لا سيما ما توافق منها، أو تأثّر، بالأيورڤيدا.
والفصل السادس هو الآخر معجم ألفبائي. ليس للأدوية، كما الأول، بل للأمراض الشائعة، وكيفية التداوي لها.
وألحقنا بهذه الموسوعة مجموعة نُبَذ تعريفية بعدد من الأطبّاء الأيورفيديين الذين عرفناهم وتدرّبنا على أيديهم، ذاكرين عدداً من آرائهم الصحيّة، وأمثلة من ممارستهم الطبية.
المنهجية والمراجع
اتبعنا في هذه الموسوعة، كما في سائر كتبنا السابقة، المنهجية الأكاديمية العلمية. فبعد تحديد تصميم عام هو الهيكل العظمي الذي عليه بني الكتاب مقاطع وفصولاً وأبواباً، عمدنا إلى التدرّج في العرض من البسيط والعام إلى الأكثر دقّة أو صعوبة. وقد مهّدنا لكل باب، بل لكل فصل، بما يوضح إشكاليته وموضوعه. وجعلنا الأبواب والفصول تترابط، فما لحق يستند إلى ما سبق. وما قُدّم يمهّد ويعرض لما أخّر. فمن ميزات الأيورڤيدا إلى أسسها ومبادئها. فعلاجاتها وتشخيصاتها ثم أنظمتها الغذائية. وصولاً إلى طرق التداوي التقليدية والمبتكرة فيها: حركة تصاعدية تكاملية وتراكمية في العرض والشرح، ولكن مع حفظ شيء من الاستقلالية لكل باب، بل وفصل، إذا أمكن، بحيث لا يتطلّّب فهم ما لحق، قراءة كلّ ما سبق.
وعمدنا إلى عدم إطالة المقاطع والفقرات. فأكثرنا العناوين الداخلية في كل فصل، وميّزنا بين الرئيسية منها والفرعية باختلاف الخطوط. وذلك تسهيلاً على القارئ للعودة إلى ما يهمّه بالتحديد من مواضيع أو أفكار.
ومع أن عملنا في العرض للأيورڤيدا هو، في جانب أساسي منه، موسوعي تعميمي مبسّط، فهذا لم يمنعنا من اتّباع النهج العلمي في نسبة الآراء والنظريات إلى أصحابها ومصادرها.
ويمكن أن نقسّم مراجع هذه الموسوعة ومصادرها إلى فئات ثلاث:
1 – الإسهام الشخصي المتأتي من خبرتنا في الأيورڤيدا دراسة وممارسة. مع ما يرفد هذا الجانب من دروس تابعناها، ومحاضرات أعطيناها وندوات شاركنا فيها. أو مقابلات مسجّلة أو مدوّنة مع العديد من أطبّاء الأيورڤيدا الذين عرفناهم، أو تتلمذنا عليهم.
2 – المصادر القديمة. وأبرزها ثالوث الأيورڤيدا الكبير. أي مؤلّفات شراكا وسشروتا وڤاغبهاتا. ومصدر واحد من الثالوث الصغير هو شارنغدهارا. وعدد آخر من المصادر الأساسية في الأيورڤيدا. وقد تعمّدنا في كل فكرة، أو مفهوم، أو مبدأ، أو علاج… نعرضه، إلى العودة، ما أمكن، إلى أمّهات المصادر هذه، وترجمة ما قاله شراكا، أو غيره، في هذه المسألة. فلا يكاد فصل، أو حتى مقطع، يخلو من استشهاد بواحد من أساطين الأيورڤيدا. إنها رغبتنا في العودة إلى الينابيع، لينهل القارئ المعرفة من مصادرها الأساسية والصافية.
ولا شك أن بين هذه المصادر يبرز شراكا المعلّم الأول والأقدم. إنه أبو الطب الهندي، كما أبقراط أبو الطب اليوناني. ويأتي بعده سشروتا أبو الجراحة: وقد عرّفنا بداية، في الفصل الثالث من الباب الأول، بكل هذه المصادر، قبل أن نعود إليها بشكل مستمر في مختلف الأبواب والفصول. وذلك رغبة في أن تكون موسوعتنا أقرب ما يمكن من المعرفة الصافية، والبعيدة عن التحريف والتصحيف.
3 – المراجع الحديثة. طبيعي أن لا تفي المصادر القديمة بالغرض، في عرض للأيورڤيدا متوجّه لإنسان هذا العصر. فلا بد من أن نحدّثه بلغة زمنه. ومن تحسّس مشاكل وأمراض عصره، والتي قد تختلف عن هموم ومشاكل الأزمنة القديمة. فالأيورڤيدا، إلى عراقتها، تتّصف، كما بيّنا في الفصل الرابع من الباب الأول، بالحداثة والعراقة. وقد تآزرت جهود عديدة في سبيل تحديث هذا النظام الطبي. ووضع العديد من الأطبّاء والخبراء المعاصرين مؤلّفات في الأيورڤيدا، تعرض لهذا الطب بلغة العلم الحديث وأساليبه ومصطلحاته. ولا نغالي إذا قلنا أننا لم نوفّر جهداً، ولا مالاً، للحصول على أي مرجع يتناول الأيورڤيدا. وقد ساعدتنا سفراتنا المتعدّدة في أوروبا والهند على الحصول على العشرات من كتب الأيورڤيدا بالإنكليزية أولاً والفرنسية ثانياً. فعدنا إلى هذه المراجع كلّها. وذكرنا حتى الذين أفدنا منهم بسطرٍ أو فكرة. وهذه المؤلّفات مذكورة في آخر الموسوعة. ولكننا ننوّه هنا، اعترافاً بالجميل، بثلاثة منها:
أ – كتاب الطبيب الأيورڤيدي المعاصر Vasant LAD وعنوانه الأيورڤيدا علم الشفاء الذاتي:Ayurveda the science of Self-Healing.
هذا الكتاب على صغره (175 ص) هو برأينا أبرز ما صدر عن الأيورڤيدا في القرن العشرين من مؤلّفات تعميمية. ولا نغالي إذا قلنا أنّ لاد LAD هو شراكا القرن العشرين. فكتاباته واضحة جليّة، تنمّ عن فهم عميق وتمرّس بالأيورڤيدا نظرياً وعملياً. وهو يشفع دائماً كلامه بالصور التوضيحية والجداول المفصّلة، بحيث يمكّن القارئ من الإحاطة بالموضوع، دون كثير عناء وهدر وقت. وقد استعنّا بعدد من الصور والجداول التي أوردها لاد في كتابه. ونسجّل هنا شكرنا له.
ب – كتاب الخبير الأيورڤيدي اللبناني الأصل جيرار إدة Gerard Eddé. وعنوانه Traité d’Ayurveda . وهو في جزئين. وغالباً ما يعود إدّه إلى شراكا وسشروتا وغيرهما من المصادر. كما يركّز على المنافع العملية لعلاجات الأيورڤيدا وتشخيصاتها وأدويتها… وكتابه أبرز ما صدر بالفرنسية عن هذا النظام الطبي.
ج – كتاب الطبيب الأيورڤيدي الذائع الصيت شوپرا Deepak Chopra. وعنوانه Perfect Health. وقد ترجم إلى الفرنسية ولغات عديدة أخرى. وهو دليل عملي للتداوي بالأيورڤيدا. وهذا الكتاب، وإن اتّصف أحياناً بالإطالة التي قد تبلغ حدّ الثرثرة، جليل الفائدة. ونعتبره المرجع الحديث الثالث في موسوعتنا.
وثمّة أطبّاء أيورڤيديون آخرون أفدنا من كتاباتهم أمثال Frawly و Svoboda وغيرهما. وكلٌّ ذكر في موضعه.
نشير أننا عملنا دائماً على ذكر المصطلحات والتعابير الطبية والأيورڤيدية بلغاتها السنسكريتية أو الفرنسية أو الإنكليزية وما يرادفها بالعربية.
ظاهرة الطب التلفيزيوني
وهذا النمو والانتشار، بل الطفرة التي تشهدها البدائل الطبية، وأنظمة الطب الطبيعي والتداوي بالأعشاب، سيف ذو حدّين. وقد تناولنا جانبها الإيجابي في مواضع عديدة من هذه الموسوعة. يبقى جانب مظلم لا بد من التحذير منه.
وأبرز ما في هذه الظاهرة ابتكار لبناني ـ على الأرجح ـ وهو ما نسمّيه نحن ”الطب التلفيزيوني“. فهذا يظهر على التلفيزيون معرّفاً عن نفسه بأنه ”خبير أعشاب“، وذاك حائز على درجة الدكتوراه في الطب الطبيعي. مع ما يظهر هذا التعبير من جهل مطبق بالأنظمة الجامعية والشهادات. فمَن كانت لديه ”دكتوراه“ يكون قد حصل مسبقاً وحكماً على الإجازة. وكلٌّ يتبرّع بوصفات طبية ”مجّانية“ عبر الشاشة الصغيرة. ”فيُفتح الهواء“ لهؤلاء ”الأطبّاء أو الخبراء“. ويتّصل المرضى. فيصفون لهم مباشرة، ودون معاينة، الأعشاب والأدوية التي يروّجون لها. ويدّعون أنّ مستحضراتهم تشفي جميع الأمراض …
إنّهم غالباً مُدّعو ألقاب وعلوم لا يمتلكون منها سوى النذر اليسير. وفي الإنكليزية مثل يقول:
A little knowledge is a very dangerous thing
”قليل من المعرفة أمر خطير للغاية“
فصاحب المعرفة المبتورة خطره أساساً عظيم. فكم بالحري إذا كان همّه مُنصبّاً، ليس على ما في جسمك من أسقام، بل على ما في جيبك من أموال..؟!
إنّها برامج دعائية، يدفع أصحابها أموالاً طائلة للظهور على الشاشة لتسويق مُنتجاتهم. هدفهم التجارة والربح، لا التوعية الصحية. فالحذر واجب. إذ إن العواقب قد تكون وخيمة، ليس على الجيوب فحسب، بل وعلى الصحة أيضاً.
فحذارِ من ظاهرة، بل صرعة، ”الطب التلفيزيوني“.
أختم بقول للطبيب العالم كلود برنار Claude Bernard:
Nous ne sommes que les précurseurs d’une science médicale de l’avenir, mais que nous ne verrons pas([5]).
”لسنا سوى السبّاقين لعلم الطب الآتي. ولكنّنا لن نعاينه أبداً“.
ولسنا ندّعي معرفة، أو توقّع، علم الطب المستقبلي الذي تنبّأ به برنار. ولكننا نكتفي بطرح التساؤل: ألا يكون طب المستقبل الناجع هو في الوقت عينه نظرة إلى الوراء، أي عودة إلى الينابيع من ناحية بحيث ننتهي من التجزئة وتشيّوء الإنسان بين جسد وفكر ونفس. بل وتجزئة وتفريق بدنه إلى أجهزة وأعضاء… ما أوقعتنا فيه الممارسة الطبية الحديثة وتشعّب الاختصاصات.
وتطلّع إلى الأمام من ناحية أخرى يستوعب ما أثرى التطوّر التكنولوجي النظرية والممارسة الطبية؟.
عسى الغد يحمل بشرى وفاق، لا طلاق، بين أمس الطب وحاضره وغده.
Q.J.C.S.T.B د. لويس صليبا
باريس 15/11/2005
[1] – Salhab Mohamad, Ruptures et traditions scientifiques, Tripoli, centre universitaire de Technologie, 2005, p. 162.
[2] – ابن سينا، القانون في الطب، تحقيق محمد أمين ضنّاوي، بيروت ، دار الكتب العلمية، ج1، ص 13.
[3] – Salhab, Mohamad,Ibid, p. 197.
[4] – سفر المزامير، 127/1.
[5] – in Salhab, Mohamad, Ibid, p. 206.
قائمة المحتويات
كتب للدكتور لويس صليبا………………………………………. 2
بطاقة الكتاب…………………………………………………. 4
إهداء……………………………………………………….. 5
مقدمة الموسوعة ……………………………………….. 6
الجمع بين دراسة علمية ودليل عملي ……………………………. 8
الصحة مسؤولية ذاتية ………………………………………… 10
بنية هذه الموسوعة …………………………………………… 11
الأيورڤيدا والطب العربي ………………………………………. 12
المنهجية والمراجع ……………………………………………. 15
ظاهرة الطب التلفزيوني ……………………………………….. 19
الباب الأول: الأيورڤيدا: هوية وميزات …… 21
الفصل الأول: الأيورڤيدا نظام طبي وأدبُ حياة …….. 23
الفصل الثاني: الأيورڤيدا أقدم الأنظمة الطبية ……. 27
الأيورڤيدا: أقدم الأنظمة الطبية ……………………………….. 28
الأيورڤيدا في الآثار والحفريات ………………………………… 29
الأيورڤيدا في العصر الڤيدي ………………………………….. 30
أولاً: جذور الطب الڤيدي في ريك ڤيدا………………………. 30
ثانياً: الطبّ الڤيدي في أتهارڤاڤيدا ………………………… 35
الأيورڤيدا في عصر الملاحم ………………………………….. 37
الطب في الحقبة البوذيّة ……………………………………… 39
الفصل الثالث: الأيورڤيدا: ممارسة لم تعرف الانقطاع. 43
أولاً: شراكا سمهيتا ………………………………………… 46
أبرز ميزات مجموعة شراكا ………………………………. 49
ثانياً: سشروتا سمهيتا ……………………………………… 51
مؤلّفو سشروتا وزمنه ……………………………………. 53
أقسام مجموعة سشروتا …………………………………. 55
بعض ميزات سشروتا …………………………………… 56
ثالثاً: ڤاغبهاتا …………………………………………….. 58
فروع الأيورڤيدا الثمانية ………………………………………. 59
أقسام كتاب ڤاغبهاتا الأول ………………………………. 60
ميزات كتاب ڤاغبهاتا …………………………………… 61
كتاب ڤاغبهاتا الثاني …………………………………… 62
رابعاً: الثالوث الأيورڤيدي الصغير …………………………….. 63
1 – مدهاڤا نيدانا ……………………………………… 63
2 – مجموعة شارنغدهارا ……………………………….. 64
3 – بهاڤاپراكاشا ………………………………………. 65
الفصل الرابع الأيورڤيدا علم حديث ………………… 67
أولاً: جهود تحديث الأيورڤيدا في الهند ………………………… 70
ثانياً: الأبحاث عن الأيورڤيدا خارج الهند ………………………. 72
– الولايات المتحدة……………………………………….. 74
– أوروبا ………………………………………………. 75
لبنان والعالم العربي ……………………………………… 77
الباب الثاني: مبادئ الأيورڤيدا ومفاهيمها الأساسية .. 81
الفصل الأول: العناصر الخمسة ……………………… 83
انبثاق العناصر الخمسة ……………………………………… 84
تكوّن العناصر الخمسة ………………………………………. 85
الإنسان: كون صغير ………………………………………… 88
العناصر الخمسة والحواس الخمس …………………………….. 90
الفصل الثاني: المزاجات الثلاثة خصائصها ووظائفها .. 93
ماهيّة المزاجات الثلاثة ………………………………………. 94
الاندماج الثنائيّ للعناصر وتكوّن المزاجات ……………………… 97
المزاج الهوائي أوالريح ……………………………………. 98
المزاج الناري …………………………………………… 99
المزاج المائي …………………………………………… 99
دور المزاجات في الجسم وصحّته ……………………………… 100
خصائص كلٍّ من المزاجات الثلاثة …………………………….. 102
خصائص الريح ووظائفه …………………………………. 103
خصائص المزاج الناري ووظائفه …………………………… 105
خصائص المزاج المائي ووظائفه …………………………… 106
الفصل الثالث: طبيعة البدن وكيفيّة تحديدها ……… 109
ماهيّة طبيعة البدن Prakriti ………………………………… 110
خصائص النماذج الآحادية للأمزجة ……………………………. 112
1 – النموذج الهوائي …………………………………….. 112
2 – النموذج الناري ……………………………………… 113
3 – النموذج المائي ……………………………………… 116
النماذج الثنائية الطبيعة وأنواعها ……………………………… 117
1 – الأحاديّو المزاج …………………………………….. 118
2 – الثنائيو المزاج ……………………………………… 118
3 – الافراد الثلاثيو المزاج ………………………………… 119
الصفة الرئيسية لكل مزاج ……………………………………. 119
تحديد الطبيعة البدنية الفكرية Prakriti ………………………… 120
أهمية معرفة الطبيعة البدنية ………………………………….. 128
فطرة الإنسان تدفعه لاختيار الأكل الملائم …………………… 129
الفصل الرابع: نار المعدة، والشوائب، والحاجات الطبيعية …. 131
أغني: نار البدن ……………………………………………. 132
نار المعدة J. Agni ………………………………………… 133
أسباب ضعف نار المعدة …………………………………. 135
أمَا Ama: الشوائب والسموم …………………………….. 137
أمَا Ama: في مصادر الأيورڤيدا …………………………… 137
آلية عمل أمَا في الجسد ………………………………….. 138
علامات وجود أمّا Ama …………………………………. 140
أثر أمَا في المزاجات …………………………………….. 141
أمَا Ama الفكر ………………………………………… 142
الحاجات الطبيعية Mala ……………………………………. 143
1 – البراز Purisha…………………………………….. 144
2 – البول Mura……………………………………….. 144
3 – العرق Prasweda …………………………………. 145
الفصل الخامس: أنسجة الجسم السبع والأوجا ….. 147
الأنسجة: ماهيتها وتسلسلها ودورها …………………………… 148
ماهيّة الأنسجة Dhatu…………………………………… 148
الأنسجة السبعة وفق تسلسلها ……………………………… 149
الأنسجة ودورها في الصحة ……………………………….. 150
الأنسجة الثانوية ………………………………………… 151
مسارات الجسد Srotas ………………………………….. 152
اضطرابات الأنسجة وعوارضها ………………………………… 152
1 – راسا (المصل) ……………………………………… 153
2 – الدم: راكتا …………………………………………. 153
3 – العضلات: مامسا …………………………………… 154
4 – النسيج الدهني ……………………………………… 154
5 – العظام ……………………………………………. 155
6 – المخ ……………………………………………… 156
7 – النسيج التناسلي …………………………………….. 156
علاج أمراض الأنسجة ……………………………………….. 157
علاج اضطرابات راسا (المصل)…………………………….. 157
علاج اضطرابات راكتا (الدم) ……………………………… 157
علاج اضطرابات مامسا (العضل) …………………………. 158
علاج اضطرابات النسيج الدهني……………………………. 158
علاج اضطرابات العظام …………………………………. 158
علاج اضطرابات ماجّا (المخ) وشوكرا (النسيج التناسلي) ………. 158
الأوجا Ojas ………………………………………………. 159
ماهية الأوجا …………………………………………… 159
الأوجا والأنسجة ………………………………………… 160
القلب مقرّ الأوجا ……………………………………….. 161
انخفاض الأوجا في الجسم: أسبابه ونتائجه ………………….. 162
عوامل تقوية الأوجا ………………………………………. 163
الباب الثالث: طرق التشخيص والعلاج في الأيورڤيدا . 167
الفصل الأول: قراءة النبض طريقة التشخيص الأولى ……. 169
قراءة النبض: تحديدها وفوائدها ……………………………….. 170
كيفية قراءة النبض ………………………………………….. 172
قراءة النبض في الممارسة الطبية ……………………………… 178
1 – العقم عند الزوجين …………………………………… 178
2 – تشخيص السرطان من النبض ………………………… 179
3 – تشخيص الإعاقة والأمراض النفسية …………………….. 180
4 – أمثلة أخرى للتشخيص بالنبض ………………………… 181
الفصل الثاني: طرق التشخيص السبعة الباقية ….. 183
أولاً: فحص اللسان ………………………………………….. 185
غشاء اللسان …………………………………………… 187
اللسان واختلال المزاجات …………………………………. 187
تشقّقات اللسان …………………………………………. 191
ثانياً: فحص البول…………………………………………… 192
البول واختلال المزاجات ………………………………….. 192
البول والاضطرابات الصحية ………………………………. 193
فحص البول بالزيت ………………………………………. 196
ثالثاً : فحص البراز ………………………………………… 197
رابعاً : فحص الصوت ……………………………………….. 199
خامساً: فحص أعضاء اللمس ………………………………… 200
اللمس والمزاجات …………………………………………. 201
فحص الأظافر………………………………………….. 201
سادساً: فحص العيون ………………………………………. 204
سابعاً : فحص السُحنة والشكل ……………………………….. 205
دلالة أوجاع الرأس على الأمراض ………………………….. 208
فحص الشفاه …………………………………………… 209
الفصل الثالث: علاجات المارما: آليّاتها وفوائدها ….. 211
المارما: تحديدها وأهمّيتها…………………………………….. 212
أولاً: التداوي الذاتي بالمارما ………………………………….. 216
ثانياً: علاج الإخصائيّين للمارما ……………………………….. 220
1 – مارما القياسات والظهر ………………………………. 221
2 – مارما الرقبة ………………………………………. 226
3 – علاجات المارما الأخرى ……………………………… 227
الفصل الرابع: المسّاجات: تقنيَّاتها ومنافعها ………. 231
المسّاجات: أنواعها وتاريخها وميزاتها ………………………….. 232
فوائد المسّاج ………………………………………………… 235
المسّاج الذاتي اليومي ………………………………………… 237
مسّاج سمڤاهان ……………………………………………… 246
أسس مسّاج سمڤاهان ……………………………………. 247
آلية مسّاج سمڤاهان ……………………………………… 249
الفصل الخامس: علاجات التنقية Panchakarma ….. 253
الأيورڤيدا والپانشاكرما ……………………………………….. 254
الپانشاكرما: ماهِيَتها وآلِيَتها …………………………………… 254
الپورڤا كرما أو التحضيرات …………………………………… 256
1 – التزييت …………………………………………… 256
أ – التزييت الخارجي ………………………………… 257
ب – التزييت الداخلي ……………………………….. 257
2 – التعرّق ……………………………………………. 257
العلاجات الخمسة …………………………………………… 259
I – التقيّوء……………………………………………… 259
II – الإسهال …………………………………………… 260
III – الحقن الشرجيّة ……………………………………. 262
IV – تنظيف الأنف أو السعوط …………………………… 264
V – الفصد ……………………………………………. 267
العلاجات المرافقة للپانشاكرما …………………………………. 269
1 – المسّاج بالكمّادات …………………………………… 269
2 – الزيت على الجبين ………………………………….. 271
3 – علاج العينين ………………………………………. 272
4 – الزيت على فروة الرأس ………………………………. 272
5 – علاج القلب ……………………………………….. 274
6 – علاج الكليتين ……………………………………… 275
الوسائط الملطّفة ……………………………………………. 275
الفصل السادس: علاجات الأمراض الجلديّة والعقم واختيار جنس الجنين…………………………….. 277
أولاً: الأمراض الجلدية ومشاكل البشرة …………………………… 279
لكل مريض لا لكل مرض دواؤه ……………………………. 280
ثانياً: حالات العقم وسن اليأس المبكر …………………………. 281
حالات التليّف ………………………………………….. 282
التليّف لا يؤدّي إلى السرطان ……………………………… 283
سنّ اليأس المبكر ………………………………………… 284
الحمل بعد سنّ اليأس ……………………………………. 284
سبب تزايد حالات العقم ………………………………….. 285
ثالثاً: اختيار جنس الجنين …………………………………… 286
الحماوة تنجب إناثاً………………………………………………. 286
علاج لاختيار جنس الجنين ………………………………. 287
معرفة جنس الجنين ……………………………………… 288
الباب الرابع: الطعام: خصائصه وآدابه …….. 289
مدخل ……………………………………………………. 290
الفصل الأول: المذاقات الستّة، خصائصها وأثرها في
المزاجات ………………………………….. 291
أسس التغذية الأيورڤيدية ……………………………………. 292
المذاقات وعلاقتها بالعناصر والمزاجات ………………………… 294
المفعول الفوري للمذاقات ……………………………………. 295
الخصائص العلاجية للمذاقات ………………………………… 296
1 – المذاق الحلو ……………………………………… 296
2 – المذاق الحامض …………………………………… 297
3 – المذاق المالح …………………………………….. 298
4 – المذاق المرّ ………………………………………. 298
5 – المذاق الحرّ ……………………………………… 299
6 – المذاق القابض ……………………………………. 299
الحالات المانعة لاستخدام المذاقات …………………………… 300
1 – الحالات المانعة لاستخدام المذاق الحلو ……………….. 300
2 – الحالات المانعة لاستخدام المذاق الحامض …………….. 301
3 – الحالات المانعة لاستخدام المالح …………………….. 301
4 – الحالات المانعة لاستخدام المذاق المرّ ………………… 302
5 – الحالات المانعة لاستخدام المذاق الحرّ ………………… 302
6 – الحالات المانعة لاستخدام المذاق القابض ……………… 303
أمثلة للمذاقات الستّة ……………………………………….. 303
1 – المذاق الحلو ……………………………………….. 303
2 – المذاق الحامض ……………………………………. 304
3 – المذاق المالح ………………………………………. 304
4 – المذاق المرّ ……………………………………….. 304
5 – المذاق الحرّ ……………………………………….. 305
6 – المذاق القابض ……………………………………… 305
بعض الحالات الشاذّة ………………………………………… 305
الجوع الحقيقي والكاذب ……………………………………….. 310
الفصل الثاني: خصائص الأطعمة والحمية المناسبة لكلّ مزاج . 313
الحمية واختلافها وفقاً للمزاجات والفصول ………………………. 314
I – حمية المزاج الهوائي …………………………………. 316
II – حمية المزاج الناري …………………………………. 318
III – حمية المزاج المائي ………………………………… 320
مفاعيل الأطعمة قبل الهضم وخلاله وبعده ………………………. 327
الفصل الثالث: آداب الطعام في الأيورڤيدا ………… 347
1 – الأكل في جوّ مريح …………………………………. 350
2 – التفرّغ تماماً لوجبة الطعام …………………………….. 351
3 – الأكل في وضعية الجلوس فقط ………………………… 353
4 – الأكل عند الجوع فقط ………………………………… 355
5 – وتيرة الأكل ………………………………………… 357
6 – ضرورة المضغ الجيّد ………………………………… 358
7 – أدب شرب الماء والسوائل …………………………….. 360
8 – التوقّف عن الأكل قبل الشبع ………………………… 361
9 – الماء الساخن والطُعُم الستّة ………………………….. 365
10 – الامتناع عن الأكل في أوقات متأخّرة من الليل …………. 366
11 – لمس الأطعمة واستعمال اليد اليمنى …………………… 367
12 – تناول الأطعمة الطازحة ……………………………. 368
13 – تناول الفواكه والخضار في مواسمها وتحاشي الأطعمة المعلّبة…….. 369
14 – تجنّب المشروبات الكحولية والغازية ………………….. 370
15 – استراحة قصيرة قبل النهوض عن المائدة ……………… 370
أبرز نصائح الأيورڤيدا ……………………………………… 370
خاتمة ……………………………………………………. 372
الفصل الرابع: كيف نأكل؟ وصايا وتعاليم من اليوغا .. 375
كيف نأكل: وصايا من اليوغا ………………………………… 376
1 – نحن ما نفكّر ونأكل ……………………………….. 377
2 – إننا نأكل الطعام، والطعام يأكلنا ……………………… 377
3 – طريقة جني الغذاء وتحضيره …………………………. 379
4 – البدء بإغماض العينين ……………………………… 383
5 – الصلاة قبل مباشرة الأكل …………………………… 384
6 – قدسيّة الأكل ………………………………………. 385
7 – الصمت أثناء الطعام ……………………………….. 387
8 – الرويّة وعدم الشعور بالعجلة ………………………….. 389
9 – مضغ الطعام جيّداً ………………………………….. 390
10 – وضعيّة الجلوس وخلع الأحذية ……………………….. 391
11 – احترام الطعام وتقديسه ……………………………… 392
12 – جعل الأكل جلسة تأمَل ……………………………. 394
13 – وصايا اليوغا متسلسلة باختصار ……………………… 396
خاتمة ……………………………………………………… 397
مراجع الفصلين الأخيرين …………………………………….. 398
الباب الخامس: التداوي … وحفظ العافية ……. 403
الفصل الأول: الروتين اليومي والنمط الصحّي ……. 405
صيانة الجسم: حسن استخدام الوقت والأعضاء …………………. 406
1 – سوء استخدام الوقت …………………………………. 406
2 – سوء استخدام أعضاء الحواس …………………………. 408
3 – سوء استخدام الأعضاء الحيوية ……………………….. 409
الاستيقاظ وروتين النهار …………………………………….. 410
النوم: ركن الصحّة الثاني ……………………………………… 412
الجنس: ركن الصحّة الثالث ………………………………….. 413
الصوم لتنقية الجسد ………………………………………… 416
روتين اليوم الأوّل ………………………………………… 417
روتين اليوم الثاني ……………………………………….. 417
روتين اليوم الثالث ………………………………………. 418
نصائح من أجل حياة صحيّة ………………………………….. 418
الروتين اليومي …………………………………………… 418
نصائح لحمية صحية ……………………………………. 419
نصائح لحفظ العافية …………………………………….. 419
الصحة الفكرية ………………………………………….. 421
الفصل الثاني: ليكُن دواؤك … الغذاء(معجم الأدوية البيتية) ……. 423
– أرضي شوكي ………………………………………… 426
– ألوڤيرا ………………………………………………. 427
– إهليلج ………………………………………………. 429
– البابونج ……………………………………………… 430
– برسيم حجازي ……………………………………….. 431
– بصل ……………………………………………….. 431
– بقدونس ……………………………………………… 433
– ثوم …………………………………………………. 434
– جوزة الطيب …………………………………………. 435
– حبق ……………………………………………….. 435
– حلتيت ………………………………………………. 436
– حليب البقر ………………………………………….. 437
– حليب الماعز ………………………………………… 440
– حليب المرأة ………………………………………….. 441
– خردل ………………………………………………. 442
– الذريرة ………………………………………………. 443
– زبدة الذريرة ………………………………………….. 445
– الزبدة المنقّاة …………………………………………. 445
– الزعفران …………………………………………….. 446
– زنجبيل ……………………………………………… 448
– زيت خروع …………………………………………… 450
– السمسم (حبوب) ……………………………………… 451
– السمسم (زيت) ……………………………………….. 452
– الصندل (خشب) ………………………………………. 452
– عرق السوس …………………………………………. 453
– العسل ………………………………………………. 455
– العقدة الصفراء (كركم) …………………………………. 457
– فلفل أحمر …………………………………………… 459
– فلفل أسود ……………………………………………. 459
– قرفة (دار صيني) ……………………………………… 460
– قصعين أو قوّيسة ……………………………………… 462
– الكافور ………………………………………………. 462
– كبش قرنفل ………………………………………….. 463
– كتّان (بذر) …………………………………………… 464
– كربونات الصودا ………………………………………. 465
– كزبرة ……………………………………………….. 466
– الكمّون ……………………………………………… 467
– الكولا، عشبة …………………………………………. 468
– ملح ………………………………………………… 469
– نعنع ……………………………………………….. 470
– هال …………………………………………………. 471
– الورد ……………………………………………….. 472
– الياسمين ……………………………………………… 473
– اليانسون …………………………………………….. 474
الفصل الثالث: المعادن والمجوهرات وقدراتها الشفائية …… 475
المعادن وخصائصها الطبية …………………………………… 476
– الحديد ………………………………………………. 478
– الذهب ………………………………………………. 480
– الرصاص ……………………………………………. 481
– الزئبق ………………………………………………. 482
– الفضة ………………………………………………. 483
– القصدير …………………………………………….. 485
– الكبريت …………………………………………….. 485
– النحاس ……………………………………………… 487
التداوي بالجواهر والحجارة الكريمة ……………………………… 489
رزنامة الجواهر تبعاً للميلاد ……………………………….. 491
استخدام الجواهر ………………………………………… 491
الجواهر خصائصها ومفاعيلها ……………………………. 492
– ألماس ………………………………………….. 492
– جَمشت …………………………………………. 494
– حجر الدم ……………………………………….. 495
– الزبرجد …………………………………………. 497
– الزمرّد …………………………………………… 497
– سفير …………………………………………… 498
– عقيق …………………………………………… 498
– عين الهر ……………………………………….. 499
– لازورد ………………………………………….. 500
– اللؤلؤ …………………………………………… 501
– مرجان ………………………………………….. 503
– ياقوت أحمر ……………………………………… 505
– ياقوت أصفر …………………………………….. 506
الفصل الرابع: العلاج بالألوان…………………………. 509
الحواس وأثرها في المزاجات …………………………………… 510
الألوان وخصائصها الشفائية ………………………………….. 513
ماهيّة الألوان والألوان الأساسيّة ……………………………. 514
الأثر العلاجي للألوان ……………………………………. 515
الهند، الأيورڤيدا والألوان ………………………………….. 517
كيفيّة استخدام الألوان في العلاج …………………………… 518
الألوان الساخنة والباردة ……………………………………….. 519
الألوان وأثرها في المزاجات ……………………………………. 521
الألوان والمزاج الهوائي ……………………………………. 521
الألوان والمزاج الناري ……………………………………. 522
الألوان والمزاج المائي ……………………………………. 523
الأثر الشفائي للألوان ………………………………………… 524
– الأحمر ……………………………………………… 524
– البرتقالي …………………………………………….. 526
– الأصفر …………………………………………….. 526
– الأخضر …………………………………………….. 528
– الأزرق ……………………………………………… 531
– النيلي ………………………………………………. 533
– البنفسجي ……………………………………………. 533
– اللون فوق البنفسجي ……………………………………. 533
– اللون تحت الأحمر ……………………………………. 534
– الأبيض ……………………………………………. 534
– الأسود ………………………………………………. 536
الألوان والشاكرا وتأثيراتها …………………………………….. 538
الفصل الخامس: العلاج بالعطور والعلاج بالموسيقى …….. 541
العلاج بالعطور …………………………………………….. 542
فوائد استخدام العطور ……………………………………. 543
آلية عمل العطور وحاسّة الشمّ …………………………….. 545
طرق استخدام العطور ……………………………………. 547
البخور كبديل عن الزيوت العطريّة …………………………. 549
كاسات الهواء …………………………………………… 551
الزيوت العطريّة والمزاجات الثلاثة ………………………….. 553
1 – المزاج الهوائي …………………………………… 553
2 – المزاج الناري ………………………………….. 554
3 – المزاج المائي ………………………………….. 554
عبير الزهور والزيوت …………………………………………. 555
العلاج الطبي بالعطور ……………………………………….. 556
العلاج بالعطور في العصر الحديث …………………………….. 558
العلاج بالموسيقى …………………………………………… 560
الغاندهارڤاڤيدا …………………………………………. 561
الأصوات الأوليّة ………………………………………… 563
الفصل السادس: الأمراض الشائعة: إسعافاتها ومداواتها… 565
المرض: تكوّنه ومستوياته …………………………………… 566
معجم الأمراض ومداواتها …………………………………….. 568
الأذن، طنين ………………………………………….. 568
الأذن، وجع ……………………………………………. 568
أسنان ………………………………………………….. 569
إسهال ………………………………………………… 569
إعياء …………………………………………………. 569
إغماء …………………………………………………. 570
إلتهاب ………………………………………………… 570
إمساك ………………………………………………… 570
بثور …………………………………………………. 570
البدانة …………………………………………………. 571
بلغم …………………………………………………… 571
البواسير ……………………………………………….. 571
البول ………………………………………………….. 572
التخمة ………………………………………………… 572
التشنّج ………………………………………………… 572
التسمّم ………………………………………………… 573
الجلد ………………………………………………….. 573
لحكّة الجلد …………………………………………….. 573
للجلد الخشن …………………………………………… 573
جيوب أنفيّة …………………………………………….. 573
حازوقة ………………………………………………… 574
حَب الشباب ……………………………………………. 574
حروق ………………………………………………… 574
الحمّى ………………………………………………… 574
حموضة (في المعدة) …………………………………….. 574
الدمامل ……………………………………………….. 575
دوار ………………………………………………….. 575
الدوالي ………………………………………………… 575
دورة دمويّة …………………………………………….. 575
الرأس، وجع ……………………………………………. 576
ربو …………………………………………………… 576
الرشح ………………………………………………….. 577
الرقبة …………………………………………………. 577
رمد …………………………………………………… 577
الروماتيزم ……………………………………………… 578
الزائدة …………………………………………………. 578
الزنطاري ………………………………………………. 578
سعال …………………………………………………. 578
السكّري ………………………………………………… 579
سيلان المهبل …………………………………………… 579
الشلل ………………………………………………… 579
شلل الوجه …………………………………………….. 579
الشهيّة، ضعف …………………………………………. 579
الصوت ……………………………………………….. 580
ضربة شمس …………………………………………… 580
الضعف ……………………………………………….. 580
ضغط الدم …………………………………………….. 580
الطفح الجلدي ………………………………………….. 580
الظهر، وجع ……………………………………………. 581
العادة الشهرية ………………………………………….. 581
عرق النسا …………………………………………….. 581
العضلات، تشنّج ………………………………………… 581
العين …………………………………………………. 582
بثور على الجفن ………………………………………… 582
الغازات ……………………………………………….. 582
غثيان …………………………………………………. 583
قشرة ………………………………………………….. 583
القلب ………………………………………………… 583
قوباء ………………………………………………… 583
الكسور ………………………………………………. 583
لثّة ………………………………………………….. 583
معدة ………………………………………………… 583
المني ………………………………………………… 584
نزيف ………………………………………………… 584
النَفَس ……………………………………………….. 585
نوم ………………………………………………….. 585
هضم، عسر ………………………………………….. 586
وجع خارجي ………………………………………….. 586
ورم ………………………………………………….. 586
الترياق أو الأغذية المضادّة …………………………………. 587
ملحق: أطبّاء أيورڤيديين معاصرين ………. 591
دكتور تريغونا …………………………………………. 593
تريغونا في عيادته ………………………………………….. 593
أدوية تريغونا ………………………………………………. 596
تريغونا يقرأ النبض …………………………………………. 596
قدرة تريغونا على توقّع الأمراض المستقبليّة ……………………… 599
دكتور پانكاج نارام ……………………………………. 601
المارما في ممارسة د. پانكاج ……………………………….. 601
حمية د. پانكاج ……………………………………………. 602
الدكتورة سوميتا پراجپاتي …………………………. 604
تحذير من الجراحة في الرحم …………………………………. 604
د. سوميتا ومرضاها ………………………………………… 605
د. دهارمندرا دوبي ………………………………….. 607
د. أرورا ………………………………………………… 609
دمج الأيورڤيدا مع الطبّ الحديث ……………………………… 609
الأيورڤيدا والأمراض المستعصية ………………………………. 610
الپانشاكرما تطهير كامل للجسم ……………………………….. 611
د. إيلي كرم…………………………………………………. 613
إيلي كرم على خطى أبو ناضر………………………………… 615
مفهوم كرم للطبّ الڤيدي………………………………………. 617
الأيورڤيدا والطب الحديث………………………………………. 618
قراءة النبض بين العلم والتطبيق………………………………… 621
الأدوية والعلاجات الأيورڤيدية…………………………………… 622
الأيورڤيدا واليوغا والطب النفسي………………………………… 624
الأيورڤيدا والهند وأنظمة الطب الأخرى……………………………. 625
الأيورڤيدا في لبنان والعالم العربي……………………………….. 627
خاتمة الموسوعة ……………………………………… 629
المراجع …………………………………………………… 635
Bibliographie ………………………………………….. 641
قائمة المحتويات ……………………………………………. 644