تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “أقدم كتاب في العالم: ريك فيدا دراسة ترجمة وتعليقات”/ تأليف لويس صليبا

تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “أقدم كتاب في العالم: ريك فيدا دراسة ترجمة وتعليقات”/ تأليف لويس صليبا

المؤلّف/Author              :      أ. د. لويس صليبا   Pr Lwiis Saliba

مستهند وأستاذ في الدراسات الإسلامية وعلوم الأديان

العنـوان/Title           :            أقدم كتاب في العالم ريك ڤيدا Rik Veda

دراسة، ترجمة وتعليقات

    عدد الصفحات      :  595  ص

سنة النشر                       :  طبعةخامسة: 2019، ط4: 2016، ط3: 2011، ط2: 2007، ط1: 2005

الـنـاشــــــر                   :          دار ومكتبة بيبليون

طريق الفرير– حي مار بطرس-جبيل/بيبلوس ، لبنان

ت: 540256/09-خليوي: 03/847633-ف: 546736/09

Byblion1@gmail.com         www.DarByblion.com

2019©- جميع الحقوق محفوظة. يُمنع تصوير هذا الكتاب، كما يُمنع وضعه للتحميل على الإنترنت تحت طائلة الملاحقة القانونية

مقدّمة الطبعة الثانية

يطيب لي أن يكون أقدم كتاب في العالم: “ريك ڤيدا” قد لقي استحساناً واستقبالاً جيّداً عند القرّاء في مختلف البلدان العربية، فنفدت طبعته الأولى، في أقل من سنة. وهو رواج لا يُتوقّع لكتاب أكاديمي من نوعه يقدّم دراسة علمية، ونصّاً غريباً عن جوّ المثقّف العربي. وإزاء هذا النفاد السريع، كنت بين خيارين، إما أن أدفع الكتاب ثانية إلى الطبع، فأتجنّبُ أي فراغ، وأُلبّي كل الطلب عليه، ولكن تكون الطبعة الثانية عندها نسخة طبق الأصل عن الأولى. أو أن آخذ متّسعاً من الوقت للتنقيح والإضافات. ولم أتردّد، بعد تأمل قصير، في اتخاذ الخيار الثاني، وإن كان يؤخّر الطبعة الثانية بعض الشيء، ويضيّع بالتالي فرصاً لنشر الكتاب وتوزيعه. والذي دفعني إلى تفضيل هذا الخيار سببين: واحد في الشكل، وآخر في المضمون.

فمن ناحية الشكل، لم أكن راضياً عن إخراج الكتاب وتنسيقه الداخلي في الطبعة الأولى، وأزعجتني بعض الأخطاء الطباعية التي حاولت جاهداً تلافيها، ولكن… لم ألقَ التعاون الكافي ممَّن تولّوا ذلك.

فكان لا بد أن أجنّب الطبعة الجديدة، ما شاب الأولى من النواحي التقنية هذه. وأحمد الله أني لقيت من المتعاونين معي لإخراج هذه الطبعة، وعلى رأسهم الصديقة صونيا سبسبي كل تجاوب لتحقيق هذا الهدف.

ماذا الآن عن المضمون، وماذا تضيف هذه الطبعة إلى سابقتها من هذه الناحية؟

التعبير عن الفكر تجربة تصقلها الممارسة. فمع مراجعتي لنصّ دراسة كتبتها في بدايات تمرّسي في هذا الفن باللغة العربية، لاح لي، وكأن الكاتب رجلٌ آخر يُجهدُ الفكر أحياناً كثيرة، ليخرج بجملة، أو صياغة قد لا تؤدّي كامل المعنى الذي يقصد، أو أنها تؤديه، ولكن ليس بجمالية ترضيه.

ولا أدّعي أنني أمتلك الآن ناصية اللغة العربية، ولكن هي الممارسة الدائمة، تجعل “الأسود على الأبيض”، أي ما نجسّد فيه أفكارنا على الورق أقرب للتعبير عن روح هذه الأفكار. وفي الفرنسية مثل يُردّد عن آلة البيانو:

Le piano est un instrument très ingrat

البيانو آلة جاحدة، بمعنى أنها تتطلب ممارسة يومية مستمرّة. وإلا صدئت الأصابع، وعجزت عن تأدية النغم المطلوب والذي يرضي عازفه.

والكتابة، في عُرفي، حِرفة ينطبق عليها المثل الآنف. فالقلم يجفّ، إذا لم يخطّ أسطره كل يوم. أو تنتابه وعكة تجفاف، على الأقل، فيغدو عصيّاً، بعض الشيء، على الأصابع، وتعوزه المرونة والانسياب. ولا يشفي الوعكة هذه، سوى الدفق المستمر.

وفي الفرنسيّة مثل آخر أو وصيّة بالأحرى بشأن الكتابة، يطيب لي أن أذكرها هنا. تقول: A force d’embrasser une phrase elle fini par sourire، من فرط معانقتها، تخلص الجملة إلى الابتسام.

إنها نصيحة ذهبيّة بوجوب العودة مراراً وتكراراً إلى ما كتبنا، حتى نشعر أخيراً بالرضى.

وهذا ما دفعني للرجوع إلى كثير من تعابير “دراسة في ريك ڤيدا ونقل الأدب الڤيدي إلى العربية” وإعادة قولبتها، أو صوغها، بطريقة أكثر بساطة وبلاغة، ربما. والتعديلات هذه، والتي طالت الأسلوب، انحصرت في الدراسة ولم تنسحب على نص ريك ڤيدا المترجم. والذي صقلته مراجعات عديدة سابقة، وإعادة صوغ، جنّبته ما احتاجت إليه بعض تعابير الدراسة.

والتنقيحات المذكورة، طالت في أية حال الأسلوب والقالب، دون المضمون والبنية العامة للدراسة.

ولكن يبقى السؤال، هل من شيء تضيفه هذه الطبعة من ناحية المضمون؟ أبرز الإضافات المدخل الجديد: “الهندوسية عرفان وتوحيد”. وهو بمجمله قراءة جديدة لغالبية مناحي الدراسة. وكانت هذه القراءة بمناسبة الندوة التي عقدت حول ريك ڤيدا. فاستفدت منها للرجوع إلى العديد من المراجع الإنكليزية والفرنسية، والتي لمّا تكن في متناولي أثناء تحضير الأطروحة، وقد أضيفت إلى لائحة المراجع. كما أتاحت هذه الندوة لي الفرصة لإعادة التفكّر في موضوع هذا الكتاب، فجاءت مداخلتي تعبيراً عما استجدّ عندي من آراء وبحث في الموضوع.

وهكذا تكون هذه الطبعة الجديدة قد حافظت على البنية العامة لسابقتها، وعالجت في الوقت عينه ما انتابها من هنّات وأضافت إليها ما يأتي في السياق عينه، ويحمل جديداً في المقاربة أو المعلومات.

وموضوع المحلق الثالث: “الأيورڤيدا والطبّ العربي: جدلية تأثر وتأثير” يندرج في إطار ما تناولته هذه الدراسة في بابها الرابع: الأدب الڤيدي والتراث الهندي في اللغة والحضارة العربية. ويلقي أضواء على التفاعل بين الثقافتين الهندية والعربية في مجال الطب. وهو بذلك يكمّل ما ورد في هذا القسم.

وأخيراً يسعدني أن تصدر الطبعة هذه في سلسلة جديدة هي: “أديان… وكتب مقدّسة” والتي ستضمّ، إن شاء الله، كتباً كان لها أثر بارز في الحضارة الإنسانية، ولا تزال شبه غائبة عن المكتبة العربية.

أملي أن تلقى هذه السلسلة النجاح والإقبال اللذين عرفتهما الطبعة الأولى من هذا الكتاب. فنمضي قدماً في إصدار حلقات وأسفار جديدة في إطارها.

Q.J.C.S.T.B.

د. لويس صليبا

باريس في 15/10/2006

مقدمـة الطبعة الأولى

 

يضمّ هذا الكتاب، دراسةً عامة لريك ڤيدا. وترجمةً لكتاب كامل منه، هو حلقة السوما. وتعليقات على نصّ الترجمة. وهو في الأصل، أطروحة دكتوراه. وقد مهّدنا للدراسة بمداخل، وأعقبناها بخاتمة، فلا حاجة لها لمزيد من التقديم.

أمّا ترجمة حلقة السوما من الريك ڤيدا، فهي لوحدها مغامرة قد لا تُحمَد عُقباها. فالنص ليس بالسهل، في حين تختلف شروحه وتفاسيره. ولغته قديمة صعبة. ولكن خلو اللغة العربية من أي ترجمة لكتب الڤيدات الأربعة، وريك ڤيدا بالأخصّ، شجّعنا على المضي في المغامرة. على قاعدة الحكمة المعروفة: لا تستحِ بإعطاء القليل، فإن الحرمان أقلّ منه. وبعد مضي أكثر من عقد من السنين على إنجاز هذه الأطروحة ومناقشتها، عدنا إلى الترجمة. فأعدنا صوغها. وأضفنا عليها مزيداً من الطابع الشعري والأدبي، كان المنحى الجامعي الأكاديمي للأطروحة، قد حدّ منه. كما توسّعنا في الدراسة. وضممنا إليها عرضاً لما استجدّ من ترجمات، بعد مناقشة الأطروحة. وفصَّلنا الكلام في نظرة التقليد الهندي للأدب الڤيدي. حيث كانت آراء المشرف على الأطروحـة، تُملي علينا الإجمال فيه.

ولعلّ أبرز ما يوجّه لترجمتنا من نقد، أنها غير منقولة مباشرة عن اللغة الأصلية، أي لغة ريك ڤيدا، أقدم أشكال اللغة السنسكريتية. وتعلّم هذه اللغة يستوجب سنوات من الـدرس طويلة، لم يكن في متناولنا التفرّغ لها.

لذا حاولنا التعويض عن هذا النقص، بمقارنة نصوص لترجمات ثلاث، ذكرنا في البيبليوغرافيا تفصيلاً عنها. فاعتمدنا في الترجمة، أولاً وبشكل رئيسي، ترجمة لانغلوا Langlois الفرنسية. وكان لا بدّ لنا من اعتماد مصدر أساسي في الترجمة، ابتغاءً لوحدة التأليف والأسلوب. ولكن إذا كانت ترجمة لانغلوا تشكّل المصدر الأوّل، فهي لم تكن بأية حال المصدر الوحيد. اذ عدنا مراراً إلى ترجمة رينوRenou  الفرنسية، لا سيما في المقاطع التي تبدو صعبة، أو غامضة، في الترجمة الأولى. ولم نكتفِ بالعودة إلى ترجمة رينو، بل استعنّا بترجمة غريفّينGriffin  الإنكليزية. وقارنّا غالباً بين الترجمات الثلاث هذه. أمّا إيثارنا لترجمة لانغلوا، فيعود لطابعها الأدبي الشعري، وسلاسة لغتها وانسيابها، وموسيقى تعابيرها. فإذا كانت ترجمة رينو أكثر دقّة، وأكاديمية، فميزة لانغلوا هي شاعرية أسلوبه. وهي الميّزة التي حاولنا إضفاءها على ترجمتنا هذه. ولقد سعينا في الدراسة والترجمة معاً، للمحافظة على لفظ الأسماء والتعابير السنسكريتية بأقرب ما يمكن إلى أصولها ومخارج حروفها. فأوردنا هذه الأسماء والتعابير بالحروف اللاتينية، بعد إيرادها محرّكة بالعربية. ولا يخفى صعوبة كتابة هذه الأسماء بالحرف العربي، إذ لا قاعدة عامة لذلك. كما هو الأمر في اللغات الغربية. حيث اصطلح العلماء على طرق معيّنة، تميّز مثلاً بين مختلف الحركات والمدّ والقطع … الخ.

وذكرنا في مستهل كل نشيد عناصره الثلاثة: ريشي، ديڤاتا … الخ. بالأبجديتين العربية واللاتينية. نظراً لأهمية هذه العناصر في التقليد الهندي. فاسم الريشي (البصّار) كما يقول التقليد مثلاً، ويُشدّد على ذلك الحكيم مهاريشي ماهش يوغي، يحتوي، بشكل مكثّف، كلَّ عناصر الإلهام والإدراك للنشيد الذي وضعه هذا البصّار. فلا بدّ اذاً من نقل الاسـم، بأقصى دقّة ممكنة، إيصالاً لرسالته بشكلٍ أمين. والأمر عينه ينسحب على أسماء الألهانيات Devata  وغيرها.

أمَّا اختيار التعابير العربية، لكلمات أساسية في ريك ڤيدا، مثل الريشي، ديڤاتا وغيرها، فأمر فصّلنا القول فيه، كلُّ في موضعه في الدراسة. وقد ألحقنا بالترجمة جملة من التعليقات والشروح. شكلّت القسم الثالث والأخير من الكتاب. ولم نبتغِ في هذه الشروح إعطاء تفسير كامل لريك ڤيدا وحلقة السوما. فالأمر يحتاج إلى مجلدات. إنما اكتفينا بتسليط الضوء على بعض المقاطع الغامضة، واستخدام مفاتيح لفكِّ عدد من رموز النص.

وقد يجد القارئ أن الحجم الذي أعطي للدراسة، أي المقدمات والشروحات، يتجاوز في مجموعه حجم نصّ الترجمة نفسه. والسبب في ذلك، هو أن النص الذي نترجمه غريب عن ثقافة القارئ العربي. فكان لا بد من التوسّع في تقديمه، وعرض إطاره الثقافي والفكري، مساعدة لفهمه.

نشير أيضاً إلى أننا فضّلنا اعتماد كتابة ريك بالكاف، على الرغم من ورود التسمية في غالبية المراجع الغربية على الشكل التالي: Rig Veda. وقد اعتمدنا هذه الكتابة لأنها أقرب إلى اللفظ السنسكريتي الأصلي، أولاً، ولتوافقها ثانياً مع نظرة وتفسير الحكيم مهاريشي ماهش يوغي لاسم الكتاب، كما ورد في الفصل المخصّص لذلك.

ونحن إذ نُدخل، بعملنا هذا، إلى المكتبة العربية نصّاً من أمّهات الكتب وأصول الحضارات، نأمل أن يكون استقبال القارئ له في مستوى ما يستحقّ من اهتمام وعناية. وأن تكون مساهمتنا هذه فاتحة خير لدراسات عن الأدب الڤيدي، وترجمات لنصوصه. والمكتبة العربية لما تزل بأمسّ الحاجة لذلك.

 

شكر وتقدير

أودّ أن أسجل شكري وتقديري، لعدد من الذين ساعدوا في تحضير هذه الأطروحة، وإخراج هذا الكتاب.

وأوّل من أخصهم بالشكر المعلم الحكيم مهاريشي ماهش يوغي. فقد خصّني بلقاء شخصي معه في مقرّه ڤلودروب – هولندا يوم السبت في 13/5/2000. وحدّثته في هذا اللقاء عن ترجمة حلقة السوما، ونلت بركته لنشرها.

كما أشكر الباحث البروفسور أنطوان أبو ناضر. فقد وجّه إليَّ الدعوة إلى هذا اللقاء. وزوّدني في نهايته بنسخة من كتابه – الإكتشاف: الفيزيولوجيا البشرية، المذكور في المراجع. وقد كان كتابه خير معين في إعداد فصل الڤيدا في تعليم مهاريشي.

أشكر أيضاً الأستاذ روبير كفوري. وقد كان أول مَن اقترح ترجمة حلقة السوما. وشجّع وساعد في المضي في هذا المشروع.

ومن الذين ساعدوا الآنسة ريما بكرجي. فقد نقلت مسودّة الترجمة بكاملها. فكانت النسخة التي خطّتها خير مساعد للتصحيحات والصف.

وأخصّ بالشكر أيضاً الكاتب الصديق جوزف السمراني. فقد قرأ الترجمة، واقترح بعض التصحيحات والتعديلات، وأخذت بكثير منها.

شكري وامتناني للآنسة وفاء أمان الدين على تصحيحها اللغوي للدراسة والترجمة، وتصحيح ﭙروڤات الطبع.

 

المحتويات

كتب للمؤلف …………………………………………  2

إهداء……………………………………………….. 5

سلسلة أديان وكتب مقدّسة، تعريف ………………………  9

سلسلة أديان وكتب مقدّسة، إصدارات……………………… 10

مقدمة الطبعة الثانية……………………………………. 11

مقدمة الطبعة الأولى…………………………………… 15

شكر وتقدير …………………………………………. 18

تمهيد: الهندوسية عرفان وتوحيد

أولاً: الڤيدا من زرادشت إلى أوروبندو ومهاريشي…………… 21

  • الڤيدا: وسيلة للتحقق…………………………………. 21
  • ترجمة الڤيدا: ملامسة المستحيل………………………… 23
  • مهاريشي ومفهومه للڤيدا………………………………. 24
  • زرادشت نقطة التقاء بين الأديان الكبرى………………….. 25

ثانياً: البيروني ظاهرة فريدة في الحضارة الإنسانية……………… 26

– البيروني يؤكد على التوحيد عند الهنود……………………… 27

– البيروني رائداً في علم الأديان المقارنة………………………. 29

– البيروني ومعضلة علم الفلك الإسلامي الكبرى……………….. 30

ثالثاً: مسألة التوحيد في الهندوسية………………………….. 33

ما هي الهندوسية وكيف أحدّدها……………………………. 35

القسم الأوّل من الكتاب:

دراسة في ريك ڤيدا. وترجمات الأدب الڤيدي إلى العربية.

مدخل الدراسة…………………………………………. 41

مخطط الدراسة………………………………………… 45

الباب الأوّل : ريك ڤيدا في إطاره التاريخي والأدبي.

الفصل الأوّل: ريك ڤيدا أقدم كتاب في العالم………………….. 49   ……….. I  – إجماع العلماء على أقدمية ريك ڤيدا  …………. 21

I – إجماع العلماء على أقدمية ريك ڤيدا…………… 51

II – أقدم كتاب في العالم………………………. 52

III- زمن ريك ڤيدا حسب علماء الغرب ………….. 55

1 – نظرية تيلاك وجاكوبي………………. 56

2 – نظرية أيار والعصر الجليدي………….. 57

3 – نظرية ماكس موللر وقبول العلماء لها….. 57

4 – نظريات بقية الباحثين……………….. 59

IV   – زمن ريك ڤيدا حسب التقليد الهندي………. 62

V    – ريك ڤيدا بين الانتقال الشفهي والتدوين……. 65

VI   – انتفاء التحريف في ريك ڤيدا…………….. 68

VII – النص القانوني لريك ڤيدا……………….. 69

VIII – موطن ريك ڤيدا………………………. 70

الفصل الثاني: الأدب الڤيدي وأقسامه………………………… 73

I – ما هو الأدب الڤيدي………………………………. 75

II – تقسيمات الأدب الڤيدي……………………………. 76

III – محتويات قسمي الأدب الڤيدي……………………… 79

III-1- المنترا………………………………. 79

III-1)1- ياجور ڤيدا……………………….. 79

III-1-2 ساما ڤيدا…………………………. 81

III-1-3 أتهارڤاڤيدا…………………………. 81

III-2(1 البرهمانا…………………………… 82

III- 2(2 الأرنياكا………………………….. 82

III-2)3 الأوﭙانيشاد…………………………. 82

III-3 الأوﭙاڤيدا                                                   83

III-3)1 الأيورڤيدا………………………….. 84

III-3)2 غاندهارڤا ڤيدا………………………. 84

III-3)3 دهانورڤيدا…………………………. 84

III-3)4 ستهاﭙتيا ڤيدا……………………….. 85

III-4- الڤيدا نغا…………………………… 85

III-5- الـﭙورانا…………………………….. 86

III-6 – الأيتيهاسا………………………….. 87

III-7 السمريتيز……………………………. 88

III-8- دارشانا أو أنظمة الفلسفة الهندية الستة…… 88

III-8)1- السَمخيا …………………………. 89

III-8)2- اليوغا …………………………… 89

III-8)3-الڤيدانتا…………………………… 90

III-8)4- نيايا…………………………….. 90

III-8)5- فايشيشيكا………………………… 90

III-8)6- كارماميمانسا……………………… 91

الباب الثاني: ريك ڤيدا بنية وأسلوباً.

الفصل الأول: ريك ڤيدا تحديده، بنيته وعناصره……………….. 95

I   – أهمية ريك ڤيدا…………………………………. 97

II – ريك ڤيدا تحديداً وبنية…………………………… 98

III – ملهَمو أناشيد ريك ڤيدا: الريشيز…………………… 101

IV – الديڤاتا المكرّسة لها الأناشيد……………………… 103

V  – تشندز أو الأوزان الڤيدية…………………………. 108

VI – بنية وتركيب النشيد الڤيدي……………………….. 110

الفصل الثاني: ريك ڤيدا : لغته، أسلوبه وشروحه……………… 111

I    – لغة ريك ڤيدا………………………………….. 113

II   – أسلوب ريك ڤيدا……………………………….. 115

III – القيمة الأدبية والفكرية لريك ڤيدا…………………… 118

IV – الحضارة الڤيدية من خلال ريك ڤيدا………………… 120

V   – تفاسير ريك ڤيدا وشروحه………………………… 122

VI – ريك ڤيدا والأڤستا………………………………. 128

1 – الأڤستا، زمنه وواضعوه……………………. 125

2 – لغة ريك ڤيدا ولغة الأڤستا ………………… 127

3 – الألهانيات في ريك ڤيدا والأڤستا…………….. 128

4 – سوما بين ريك ڤيدا والأڤستا………………… 129

الباب الثالث: ريك ڤيدا وحلقة السوما في التقليد الهندي.

الفصل الأوّل: كيف نقرأ ريك ڤيدا؟………………………….. 133

– كلمة أولى…………………………………………….. 135

I – ترجمات ريك ڤيدا…………………………………… 136

I-1 ترجمات الڤيدا في القرن التاسع عشر………………. 136

I-2 ترجمات الڤيدا في القرن العشرين………………….. 138

II – كيف نقرأ الڤيدا؟……………………………………. 140

1- ضرورة المعلم………………………………….. 140

2- المدلولات الخفية والرموز…………………………. 141

3- الڤيدا لا تتوقف عند مستوى واحد ………………….. 142

4- تفسير الڤيدا لا ينتهي …………………………… 143

5- الأصوات أهمّ من المعاني ……………………….. 143

الفصل الثاني: الڤيدا وريك ڤيدا في تعليم مهاريشي …………. 147

I     – مدخل عام …………………………….. 149

II    – ريك ڤيدا البزرة  ………………………… 150

III   – ما هو ريك ڤيدا ………………………… 150

IV   – سمهيتا ريك ڤيدا ………………………… 151

V    – K   A المقطع الأول من ريك ڤيدا…………. 153

VI   – انبثاق كامل ريك ڤيدا من المقطع الأول………. 154

VII  – فرادة تفسير مهاريشي لريك ڤيدا…………….. 156

VIII – بنية الڤيدا مطابقة لبنية قوانين الطبيعة……….. 158

الفصل الثالث: دراسة في حلقة السوما…………………….. 161

I     – لمَ اختيار حلقة السوما؟ ……………………. 163

II    – أهمية حلقة السوما ……………………….. 164

III   – تنظيم أناشيد حلقة السوما…………………… 165

IV   – تسلسل الحلقات في ريك ڤيدا وانبثاق حلقة السوما.. 166

V    – تحديد السوما…………………………….. 167

VI   – تطوّر مفهوم سوما : سوما والقمر……………. 169

VII  – سوما وهَوما الأڤستا ………………………. 171

VIII – اختبار السوما ودور حلقة السوما في ذلك……… 172

الباب الرابع: التراث الهندي في الحضارة العربية

– تمهيد عام ……………………………………………. 179

الفصل الأول: ترجمة الكتب الهندية في العصر العباسي……… 181

I – بداية الاتصال بين العرب والهند…………………… 183

II – ترجمة الكتب الهندية  في عهد المنصور…………… 184

1 – كتب الفلك………………………………. 184

2- كليلة ودمنة………………………………. 185

3 – كتاب بوذا سف وكتب أخرى………………… 189

III – ترجمة الكتب الهندية في عصر الرشيد والمأمون……. 190

1- الكتب الطبيّة ودور البرامكة………………… 190

2 – ألف ليلة وليلة والأصول الهندية…………….. 192

3- نقل المهابهاراتا ………………………….. 193

4- الأثر الهندي في أعمال الخليل بن أحمد………. 194

5 – غرائب الهند وانعكاسها في الكتب العربية…….. 195

IV– ضعف التبادل مع الهند بعد عصر الرشيد والمأمون….. 196

الفصل الثاني: البيروني دراساته الهندية وترجماته……………… 199

I   – كتب العرب عن أديان الهند قبل البيروني………….. 201

II – من هو أبو الريحان البيروني؟…………………… 203

III – كتاب تحقيق ما للهند………………………….. 205

IV – مصادر كتاب البيروني السنسكريتية………………. 206

V – الكتب الهندية الأساسية في تحقيق ماللهند………….. 207

1 – البهغفادغيتا……………………………… 208

2 – السنخيا ………………………………… 209

3 – كتاب باتنجل ……………………………. 210

VI – نظرة البيروني للهند فلسفة وديناً………………….. 212

VII– تقييم لإنجازات ومساهمات البيروني ومساهماته…….. 215

الفصل الثالث: الفكر الهندي عند العرب بعد البيروني…………… 219

I   – تراجع الاهتمام بالهند بعد البيروني……………… 221

II  – أثر البيروني في العصور التي تلته…………….. 222

III – الشهرستاني وأديان الهند……………………… 223

IV – نظرة قدامى مؤلفي العرب إلى الهند……………. 226

الفصل الرابع: ترجمات الأدب الڤيدي العربية المعاصرة………….. 229

I   – الترجمة بعد البيروني حتى القرن العشرين……….. 231

II – نظرة عامة على الكتب المترجمة……………….. 232

III – الترجمات في النصف الأول من القرن العشرين…… 234

  • – ترجمة نشيد المولى……………………… 234
  • – ترجمات وديع البستاني…………………… 235

IV – الكتب الهندية المترجمة في الستينات…………… 239

1- الفكر الفلسفي الهندي…………………….. 239

2- منو سمرتي…………………………….. 241

V- بعض الدراسات الهندية في الثمانينات……………. 246

1- كتاب الأديان القديمة في الشرق……………. 246

2- كتاب الفلسفات الهندية……………………. 248

VI- ترجمات ظهرت في التسعينات…………………. 249

  • – الهند إن شدت وهدت……………………. 250
  • – إسهامات حلقة الدراسات الهندية…………… 252

الفصل الخامس: بيبليوغرافيا الترجمات العربية للأدب الڤيدي…….. 255

– تمهيد وتقويم………………………………………….. 257

I    – ترجمة مختارات من الڤيدا والأوبانيشاد …………. 258

II   – ترجمات المهابهاراتا………………………… 259

III – ترجمات البهغفادغيتا……………………….. 259

IV – ترجمة نصوص كلاسيكية أخرى………………. 260

V   – ترجمات اليوغا سوترا ………………………. 261

– محصلة الترجمات المعاصرة …………………….. 261

خاتمة البحث…………………………………………….. 263

القسم الثاني من الكتاب:

ترجمة حلقة السوما:

– استهلال: نشيد التوحيد……………………………….. 271

– الباب الأوّل………………………………………… 273

– الباب الثاني………………………………………… 311

– الباب الثالث………………………………………… 349

– الباب الرابع………………………………………… 379

– الباب الخامس………………………………………. 409

– الباب السادس………………………………………. 441

– الباب السابع والأخير…………………………………. 465

– خاتمة ريك ڤيدا: أنشودة الوحدة ………………………… 489

القسم الثالث من الكتاب:

شروح وتعليقات

– تمهيد وتوضيح …………………………………….. 493

– الألهانيات (الديڤاس) والتوحيد في ريك ڤيدا ………………. 496

– شروح وتعليقات مرتبة أبجدياً…………………………… 499

القسم الرابع من الكتاب

ندوات حول الأدب الـﭭـيدي

– الملحق الأول: ندوة أقدم كتاب في العالم…………………. 517

– الملحق الثاني: الهندوسية وأثرها في الفكر الإسلامي……….. 531

– الملحق الثالث: الأيورﭭيدا والطب العربي…………………. 543

– مراجع الدراسة والتعليقات …………………………….. 563

– المراجع الأجنبية. Bibliographie  …………………… 565

– المراجع العربية …………………………………….. 572

– فهرس الصور………………………………………. 579

– المحتويات …………………………………………. 581

 

شاهد أيضاً

مداخلة هشام أبو جودة ابن شقيق الصحافي ميشال أبو جودة في ندوة كتاب “فؤاد شهاب ما له وما عليه” لـ لويس صليبا، الجامعة الأميركية للتكنولوجيا AUT، الفيدار-جبيل، الخميس 20 شباط 2025

مداخلة هشام أبو جودة ابن شقيق الصحافي ميشال أبو جودة في ندوة كتاب “فؤاد شهاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *