تعريف وغلاف ومقدمة وفهارس كتاب “هكذا علّم توما الأكويني: مدخل لقراءة آثاره، يليه كتابا الأنبياء الكذبة والوجود الماهية ونصوص أخرى”/ تأليف لويس صليبا
المؤلّف/Author، والمترجم : أ. د. لويس صليبا Pr Lwiis Saliba
مُستَهْنِد وأستاذ في الدراسات الإسلامية وعلوم الأديان
العنـوان : هكذا علّم توما الأكويني
مدخل لقراءة آثاره يليه كتابا الأنبياء الكذبة والوجود والماهيّة ونصوص أخرى
عنوان السلسلة : مكتبة توما الأكويني معلّم معلّمي الكنيسة 4
كاتب المقدّمة : العلّامة المونسنيور بولس الفغالي
عدد الصفحات :416 ص
سنة النشر : طبعة ثالثة: 2019، ط2: 2016، ط1: 20011
الـنـاشــــــر : دار ومكتبة بيبليون
طريق الفرير– حي مار بطرس-جبيل/بيبلوس ، لبنان
ت: 540256/09-خليوي: 03/847633-ف: 546736/09
Byblion1@gmail.com www.DarByblion.com
2018©- جميع الحقوق محفوظة. يُمنع تصوير هذا الكتاب، كما يُمنع وضعه للتحميل على الإنترنت تحت طائلة الملاحقة القانونية
مدخل إلى أبحاث الكتاب ونصوصه
يحضرني وأنا أمهّد لهذا المدخل إلى عالم الأكويني الفيلسوف والمعلّم الجامع، قول عربي مأثور: الرجال أربعة أصناف:
1 – الرجل الذي لا يدري. ويدري أنه لا يدري: هو جاهل، فعلّموه.
2 – الرجل الذي لا يدري، ولا يدري أنه لا يدري: هو سفيه، فتجنّبوه.
3 – الرجل الذي يدري ولا يدري أنه يدري، هو نائم فأيقظوه.
4 – الرجل الذي يدري ويدري أنه يدري: هو حكيم فاتّبعوه.
لا شكّ أن الأكويني كان جاهلاً في وقت ما وفي شبابه بالتحديد. وقد وعى جهله هذا. وأصرّ على تبديد ظلمته والسعي الحثيث إلى الحقيقة والمعرفة. وقد قضى سحابة ما بقي له من عمر يبحث عن الحقيقة ويعبّر عنها من ثمّ. ترك أهله، ثروته ومحيطه الأرستقراطي. وعاش راهباً فقيراً مستعطياً([1]) ومفتّشاً. وقد كلّفه ذلك سجن أهله له سنة كاملة، ورذلهم إياه وتضحيات أخرى.
ولكن توما وإن كان جاهلاً لفترة، فهو لم يكُن يوماً سفيهاً ولا نائماً. فقد رفض ومنذ نعومة أظفاره حياة الجهل، والسفه التي كان يعيشها أترابه من أبناء طبقة النُبلاء، إذ كانوا يملأون حياتهم بنشاطات الحرب والتطاحن على السلطة وتكديس الثروات.
لا ولم يكُن نائماً، بل دائم التيقّظ. يوقظ كتّابه ومعاونيه في الليالي ليدوّنوا ما خطر له من أفكار أو ما كشف له من حقائق والناس على أسرّتهم يغفون ويشخرون([2]).
وهذا البحث الدؤوب والمضني أوصله إلى أن يكون من أهل الرّواية والدراية في آن: يدري ويدري أنه يدري. وهذا ما قاله له معلّمه ألبرت الكبير في مطلع رحلته للبحث عن الحقيقة.«إن لك يا توما عقلاً ثاقباً ينفذ إلى لبّ الموضوع، فاستخدمه في تثقيف إخوتك في البشريّة، وإنارة طريقهم»([3]).
وقد عمل توما طيلة حياته على تنفيذ نصيحة معلّمه. فاستخدم عقله ووجدانه وسائر ما له من ملكات ليستنير بالمعرفة وينير الآخرين ما استطاع إلى ذلك سبيلاً. فكان بين الرجال من الصنف الرابع: حكيماً ومعلّماً تبعه الكثيرون… ولا يزالون.
ونحن اليوم، شئنا اتّباعه أم لا، فتوما يفرض احترامه علينا، بصدقه وأمانته للحقيقة، أو لما وجده وكشفه منها. فحتى لو لم يشأ المرء أن يتّبع الأكويني في درب المعرفة التي سلك، ولكلٍّ دربه والطريق، فهو يبقى قادراً أن يستضيء أو يستفيد ببعض من معارفه وأنواره. وكتابنا هذا يقدّم قبساً صغيراً من هذه الأنوار.
كنت وأنا أحضّر هذا الكتاب أذكر دوماً قول المستشرق هنري كوربان. عن ابن عربي:«إن الوسيلة الوحيدة لفهمه، هي أن تصير تلميذه لفترة معينة.. وأن تعيش للحظة معه روحانيته الخاصّة»([4]). وهذا ما اجتهدت أن أفعله لأفهم الأكويني وبالتالي أترجمه وأقدّمه للقارئ وأعرّف به. فلا يخفى على أحد ما في نصوص هذا الفيلسوف من صعوبة وأساليب معقّدة في التعبير، هي صفة الكثير من النصوص الفلسفيّة، لا سيما في عصره. فكانت وسيلتي أن أتتلمذ عليه، وأعيش في عالمه وروحانيته. ومع العودة الدؤوبة والمتكرّرة إلى النصوص تُذلّل الصعوبة… وتتلاشى. وأذكر هنا كلاماً للحبر الأعظم البابا بولس السادس عن الأكويني يقول:«إن الريبة والنفور تجاه القدّيس توما الأكويني تتأتّى أحياناً عن مقاربة سطحيّة وعرضيّة لكتاباته. وفي بعض الأحيان تنتج عن غياب كامل لقراءة مباشرة لمؤلّفاته ودراستها»([5]).
وما يقدّمه هذا الكتاب هو منفذ مباشر لمقاربة الأكويني وفهمه وذلك عبر نصوصه هو، وليس الدراسات عنه. مصنّفنا هذا يطمح للمساهمة بمحو الغياب الكامل للقراءة المباشرة لآثار الأكويني الذي شكا منه رأس الكنيسة الكاثوليكيّة السابق. فكان هذا السفر كالنحلة يحطّ على الأزهار ويمتصّ من كل واحدة رحيقاً. فقصْدُنا تقديم صورة متكاملة عن الأكويني عبر نصوصه. وتكامل الصورة هذه يفرض أن ينتقى من كل جانب أو نوع من النشاط الفكري الذي زاوله القدّيس توما نموذجاً أو أكثر يمثّله. وهكذا فتوما عالِم الكتاب المقدّس ومفسّره والمجادل نقرأه في الباب الأوّل: في النبوّة والأنبياء. وتوما الفيلسوف نتعرّف إليه في ترجمة لكتابه الوجود والماهيّة وتفسير له. وتوما اللاهوتي في مختارات من الخلاصة اللاهوتيّة وغيرها. وتوما الشاعر والصوفي في مختارات روحيّة وصلوات وأناشيد. وستكون لنا عودة إلى كل من هذه الأبواب.
تتلمذنا على القدّيس توما، قلنا، ونحن نعدّ هذا الكتاب. وكان تتلمذاً، بل صحبة، شيّقة وممتعة ذلّلت الكثير من الصعوبات. وهي النصيحة التي نسديها لِمَن يسعى إلى فهمه، بل وإلى فهم أي فيلسوف أو حكيم من خامة الأكويني. ولنوضح ما نقول منعاً لأيّ التباس. فنحن لا ندعو القارئ إلى اعتناق مذهب الأكويني في الفلسفة أو الدين لكي يفهمه، ولا نحن فعلنا ذلك. فبالعودة إلى نصيحة كوربان نقرأ: تصير تلميذه لفترة معيّنة. أقلّه فترة قراءة هذه النصوص والتعمّق فيها. التتلمذ هو السبيل الأنجع والأسرع للفهم. وبعد الفهم فالحريّة مطلقة للمرء في أن يقتنع بما فهم أو ينقضه أو يستسيغ ما يوافقه منه. مسلك التتلمذ ضروري بداية على الأقل لفهم حُكماء ومعلّمين من مقام الأكويني وطينته. وهنا أذكر حِكمة تعلّمتها من المتصوّف اليوغي الهندي المعاصر سوامي شيـﭭـانندا.
ِAs long as you live be a student for ever
مهما طال عيشك، كُن تلميذاً إلى الأبد.
شئنا في هذا الكتاب، أن نجعل القارئ يمسك بطرف الخيط الذي يقوده إلى فهم صحيح وعميق للأكويني وتعليمه ومذهبه. وبالتالي يكوّن الفكرة التي على أساسها يحكم له أم عليه.
والمنفذ المباشر، أي النص، لا بدّ كي يُستوعب من أن يقرن بتعريف وتقديم. ومن هنا جاء القسم الدراسي من الكتاب، أي الباب الأوّل منه. وهو يقدّم مدخلاً مفيداً لقراءة القدّيس توما.
ففي الفصل الأوّل/الباب الأوّل عرض بيبليوغرافي ونقدي تاريخي لآثار الأكويني وظروف كتابتها ومحاولة لتأريخ كل منها وموقعه في مجموع الآثار الكاملة. وقد لجأنا إلى تصنيفَين لهذه المؤلّفات الأوّل نوعي/موضوعي والثاني تاريخي.
أمّا الفصل الثاني فعرض ودراسة لأبرز مؤلّفات هذا الفيلسوف ألا وهو موسوعته الخلاصة اللاهوتية، وكاتب الدراسة هو د. زكريا إبراهيم كما أوضحنا في بداية الفصل.
أمّا الفصل الثالث/الباب الأوّل فعقدناه لتراث الأكويني في تعليم الكنيسة وبابواتها. فقد رأينا أن عرض هذا الشأن ضروري لفهم تعليم القدّيس توما وموقعه ومركزيّته في الكنيسة الكاثوليكيّة. ففلسفة الأكويني ولاهوته تراث حيّ متجدّد ومجدّد ويشكّل الخلفيّة الفلسفيّة لإيمان ملايين البشر وعقيدتهم، وهم أبناء الكنيسة الكاثوليكيّة الذين يفوق عديدهم اليوم المليار والنصف نسمة.
فالاهتمام الذي يحظى به تراث الأكويني عند الكثيرين. يعود إلى اعتماد الكنيسة الكاثوليكيّة فلسفته لاهوتاً لها.
فهو ليس مجرّد نظام فلسفي لمفكّر مضى، بل تعليم حيّ تستلهمه الملايين. وفهم الأكويني ليس مجرّد فهم له بل ولعقيدة وإيمان الملايين الذين يعتبرونه إلى اليوم، معلّم معلّميهم. وقد نقلنا في نهاية هذا الفصل عدداً من الوثائق الرسميّة الصادرة عن الكنيسة الكاثوليكيّة وبابواتها ومجامعها في هذا الصدد.
وهذا القسم الدراسي، وإن طال، فقد بدا لنا أداة مفيدة، وسفينة للإبحار في عالم الأكويني. ومنذ الباب الثاني يبدأ إبحارنا في النصوص. وفي هذا الباب نقدّم نصّاً اخترناه، لأن من شأنه، في اعتقادنا، أن يثير اهتمام القارئ العربي أياً تكُن عقيدته أو دينه. فهو يتناول النبوّة والأنبياء الكذبة من المفهوم الكتابي اليهودي-المسيحي Judéo-Chrétien. وقد مهّدنا له بما يناسب. فلا ضرورة لأن نكرّر أو نوجز هنا، ما قلناه هناك. وفي هذا النصّ قدّمنا القدّيس توما المفسّر والشارح والمجادل الذي ينقض آراء المناوئين ومَن يعتبرهم هراطقة ويقارعهم الحجّة بمثلها بل وبأفضل منها.
وإذا كان دورنا في الباب المذكور قد شمل الترجمة والتقديم فهو في الباب الثالث يقتصر على النشر والتحقيق. ففي ذاك الباب ننشر، أو بالأحرى نعيد نشر ترجمة لواحد من أوائل كتب الأكويني وأبرزها. ولعلّ تعريب “الوجود والماهية” للأكويني الذي قام به الأب بولس مسعد عام 1955 كان آخر الجهود في نقل آثار المعلّم الملائكي حتى كتابنا هذا. وقد ألحق الأب مسعد ترجمته بتفسير وشرح لكل فصل من فصول هذا السِفر إضافة إلى مقدّمة ومجموعة دراسات. فأخذنا عنه الترجمة بعد مقارنتها بترجمة ثانية وجدناها إثر التدقيق مجرّد تنقيح للأولى. فبيّنّا ذلك في مقدّمتنا للباب الثالث. كما أخذنا عن الأب مسعد تفسيره لكل فصل ومهّدنا لكل ذلك بمدخل تعريفي وتاريخي نقدي موجز للكتاب.
وفي الباب الرابع نقدّم الأكويني اللاهوتي والفيلسوف عبر مختارات من الخلاصة اللاهوتيّة وتفسير أرسطو ونصوص أخرى نقلناها عن ترجمات ذكرت في موضعها.
أما الباب الخامس فيأتي ليكمل الصورة. ولا سيما في فصله الثاني، حيث نسلّط الأضواء بالنصوص على الأكويني المتصوّف والشاعر. وهذا الجانب من تراث المعلّم الملائكي لم يعرف بعد كما يجب، لا سيما عند القرّاء العرب. لذا وجدنا من الضروري أن نظهّر للأكويني وجه الشاعر والمتصوّف الخاشع لتكتمل اللوحة في ذهن القارئ وتصوّره.
وما دمنا نتحدّث عن اللوحة، فهل أجدى في إكمالها من الريشة واللون؟! لقد ألهب الأكويني في سيرته وقداسته ومقارعته “الخوارج” خيال الفنانين والرسامين، فصوّروا مشاهد من سيرته، واستوحوا من مقارعاته ومجادلاته مواضيع للوحاتهم. وهذا الإرث الفني خلّد أسماء العديد من الرسّامين، وساهم في تخليد تراث الأكويني ونشره.
ولا ننكر هنا أن ما شدّ انتباهنا بداية إلى تراث القدّيس توما ومذهبه هي هذه اللوحات الرائعة التي خلفها عدد من فنّاني العصور الوسطى، والتي تصوّر جدل الأكويني مع ابن رشد، أو انخطافه وهو على مائدة الملك القدّيس لويس التاسع، أو غير ذلك من أحداث حياته. لذا جمعنا في الباب السادس والأخير كل ما استطعنا أن نصل إليه من لوحات وتصاوير ترسم هذا القدّيس وبعضاً من مشاهد سيرته، أو تحكي عن معلّميه وسابقيه. وقدّمنا لها بمدخل موجز وعام عن إيقونوغرافيا الأكويني وتأثير سيرته وتعليمه في تطوّر فن الرسم. وعلّقنا على كل لوحة بما يناسب موضوعها ويشرحه.
وختاماً إذا كنّا قد استعرنا من نيتشه عنواناً لنقدّم به فيلسوفاً هو وموحي العنوان على طرفي نقيض، فهذا لا يزيد الشقة بين الإثنين، وإن كان لا يردمها. ولا هو مفارقة تشجب: «قداسة القدّيس توما هي قداسة العقل»([6]) يقول جاك ماريتان، الفيلسوف التوماوي المعاصر. ولعلّ هاتَين الكلمتَين توجزان التعبير عن شخصيّة المعلّم الملائكي: القداسة والعقل. لا تقديس العقل ولا عقلنة القداسة. لقد أخذ الأكويني من الإثنين ووازن بينهما في شخصيّته وتراثه، من دون أن يقضي الواحد على الآخر. فكانا الجناحين اللذين حلّق بهما في سماء اللاهوت والفلسفة.
ولعلّ خير ما نختم به مدخلنا هذا إلى عالم الأكويني، تقييم للفيلسوف التوماوي سرتيانج ينصف توما ويساعد في فهم شخصيّته وآثاره. يقول:«يبدو أن مأثرة الأكويني الجلّى، مزجه بمقادير مضبوطة بين الصوفي والوضعي، بين الميتافيزيقي والعيني، بين الروحي والمادّي. فهو يرى الإنسان في منتصف الطريق بين الله والمادّة، ولا يستسلم لا للإشراقية اللاهوتية، ولا لتجريبيّة حسيرة وضيّقة»([7]).
هذا هو القدّيس توما، وهكذا دائماً كان. رجل الرصانة والرزانة والتوازن آخذاً الأمور من أوسطها. أَوَلَم يقل معلّمه الفيلسوف أرسطو:«الفضيلة حدّ وسط بين حدَّين متطرّفَين»؟!.
Q.J.C.S.T.B
د. لويس صليبا
باريس في 23/11/2009
[1] – رهبنة الدومنيكان وشقيقتها رهبنة الفرنسيسكان تعرف بِزرهبنات الصدقة. لأن نظامهما يفرض على الرهبان عيش فقر صارم وحتى أن يستعطوا أحياناً قوّتهم.
[2] – في الفصل الأول/الباب الأوّل، نورد مثلاً على ذلك.
[3] – أنظر كتابنا “توما الأكويني وأثره عبر العصور” الباب الأوّل/الفصل الثالث.
[4] – طرابيشي، جورج، معجم الفلاسفة، بيروت، دار الطليعة، ط1، 1987، ص 492.
[5]– Blais, l’autre Thomas d’Aquin, p46.
[6] – طرابيشي، م. س، ص 220.
[7] – م. ن.
المحتويات
– كتب للدكتور لويس صليبا………………………………… 2
– بطاقة الكتاب…………………………………………… 4
– الإهداء………………………………………………… 5
– مكتبة توما الأكويني معلّم معلّمي الكنيسة………………….. 6
– مقدّمة المونسنيور بولس الفغالي…………………………. 7
– مدخل إلى أبحاث الكتاب…………………………………. 27
الباب الأوّل/مدخل إلى مؤلّفات الأكويني………………………. 39
الفصل الأول: تراث الأكويني………………………………… 41
– نتاج ضخم كمّاً وكيفاً……………………………………. 43
– سر النتاج الضخم………………………………………. 44
– طريقة الأكويني في التأليف………………………………. 45
– غنى المصادر وتنوّعها………………………………….. 47
أولاً التقسيم النوعي…………………………………… 48
I – الشروح والتفاسير……………………………………. 48
1 – تفاسير أرسطو…………………………………… 50
2 – تفاسير فلسفيّة أخرى……………………………… 50
II – المجموعات اللاهوتية…………………………………. 51
1 – مجموعة الردود على الخوارج………………………. 51
الخلاصة اللاهوتية………………………………. 53
المختصر اللاهوتي………………………………. 54
III – المسائل المتنازع عليها………………………………. 54
IV – المسائل المختارة……………………………………. 55
V – الكتب اللاهوتية……………………………………… 56
VI – الكتابات الفلسفية…………………………………… 57
VII – الكتابات الروحية…………………………………… 58
ثانياً: التقسيم الزمني…………………………………… 59
– المرحلة الأولى: الإقامة الأولى في باريس…………………. 59
– المرحلة الثانية: في الإدارة البابوية وروما…………………. 60
– المرحلة الثالثة: الإقامة الثانية في باريس…………………. 61
– المرحلة الرابعة: الإقامة في نابولي………………………… 62
– مجموعات المؤلّفات الكاملة للأكويني……………………… 63
– خاتمة: كاتدرائية من الفكر……………………………….. 64
الفصل الثاني: الخُلاصة اللاهوتية عرض ودراسة……………… 65
I – مقدّمة عامّة………………………………………….. 67
II – تحليل كتاب ”الخلاصة اللاهوتية“………………………. 70
1 – مشكلة العقل والنقل…………………………….. 71
2 – مشكلة وجود الله……………………………….. 75
3 – مشكلة صفات الله………………………………. 79
4 – مشكلة خلق العالم………………………………. 83
5 – مشكلة الشرّ…………………………………… 86
6 – مشكلة الحرّية………………………………….. 91
III – الأثر الخالد لِز”الخلاصة اللاهوتية“ في تراث الإنسانية….. 96
الفصل الثالث: الأكويني معلّم معلّمي الكنيسة………………….. 103
– الأكويني وبابوات روما حتى القرن 19…………………….. 105
– لاون 13: الأكويني معلّم معلّمي الكنيسة………………….. 108
– التوماوية من بولس 6 إلى بندكتوس 16…………………… 113
– مرجعية الأكويني في وثائق الكنيسة………………………. 115
I – الرسالة العامّة للبابا لاوُن13…………………………… 122
أهمّية الفلسفة لترسيخ الإيمان………………………….. 122
– تفوّق السلطة العائدة للقدّيس توما الأكويني……………….. 125
II – منشور مجمع الدروس المقدّس/البابا بيوس10………….. 126
قضايا مثبتة من الفلسفة التوماوية………………………. 126
III – الرسالة العامّة للبابا بيوس الحادي عشر………………. 130
ما لتعليم الأكويني من سلطة………………………….. 130
IV – الرسالة العامّة للبابا بيوس الثاني عشر……………….. 131
مبادئ فلسفيّة صحيحة……………………………….. 131
الباب الثاني/في النبوّة والأنبياء الكذبة للقدّيس توما الأكويني…… 135
– كلمة المترجم…………………………………………… 137
– تمهيد…………………………………………………. 143
الفصل الأول: تحديد العدو………………………………….. 145
– تحذير رباعي العناصر……………………………………. 147
إحذروا الأنبياء الكذبة (الآية)………………………….. 147
– النبوّة وعناصرها الأربعة…………………………………. 148
النبوّة الكاذبة ووجوهها الأربعة………………………….. 150
– الوحي الباطل من الشيطان أو من الفكر…………………… 151
لا تقبل الفلسفة إذا عارضت الإيمان…………………….. 153
أنبياء كذبة بسبب نوايا باطلة………………………….. 154
أنبياء كذبة لسيرتهم الفاسقة……………………………. 155
الفصل الثاني: نهج الأنبياء الكذبة…………………………….. 157
– أفخاخ الأنبياء الكذبة………………………………………. 159
– رداء الخراف من أربعة عناصر……………………………. 160
1 – العبادة………………………………………… 160
2 – رداء العدل…………………………………….. 161
3 – رداء التوبة……………………………………. 162
4 – رداء البراءة……………………………………. 163
– أسباب تشبيه المرائين بالذئاب……………………………. 164
1 – المراؤون يخطفون خيرات النفس كالذئاب…………… 164
2 – المراؤون يبدّدون جماعة المؤمنين…………………. 164
3 – المراؤون كالذئاب لا يشفقون على القطيع…………… 164
4 – المراؤون يواظبون على شرورهم…………………… 165
– الذئاب تعرف من ثمارها………………………………….. 165
– ثمار الخراف أربع……………………………………….. 165
1 – حب الله والقريب……………………………….. 166
2 – الكلمة الصالحة………………………………… 166
3 – العمل الصالح…………………………………. 167
4 – الصبر على المحن…………………………….. 168
الفصل الثالث: الأبراج والكواكب وعمل المنجّمين……………… 169
الباب الثالث/كتاب الوجود والماهية…………………………. 173
– مقدّمة المحقق…………………………………………. 175
الباب الثالث/كتاب الوجود والماهية للقدّيس توما الأكويني…….. 185
– توطئة المؤلّف………………………………………….. 187
– تفسير التوطئة…………………………………………. 188
الفصل الأوّل: الدلالة العامّة للفظَي الوجود والماهيّة…………… 191
– تفسير الفصل الأول…………………………………….. 156
الفصل الثاني: الماهيّة في الجواهر المركّبة…………………… 199
– تفسير الفصل الثاني…………………………………….. 205
الفصل الثالث: العلاقات بين الماهيّة والجنس والفصل…………….. 217
– تفسير الفصل الثالث…………………………………….. 227
الفصل الرابع: من أي وجه تعدّ الماهيّة أو الطبيعة نوعاً…………… 231
– تفسير الفصل الرابع…………………………………….. 239
الفصل الخامس:الماهيّة في الجواهر اللامادّية…………………. 247
– تفسير الفصل الخامس…………………………………… 256
الفصل السادس: كيف توجد الماهيّة في مختلف الموجودات؟……………. 267
– تفسير الفصل السادس…………………………………… 274
الفصل السابع: كيف توجد الماهيّة في الأعراض؟……………… 287
– تفسير الفصل السابع والأخير…………………………….. 289
الدراسة المتافزيقية…………………………………………. 289
الدراسة المنطقيّة…………………………………………… 292
الباب الرابع/مختارات مختارات فلسفية ولاهوتية…………….. 293
الفصل الأول: نصوص مختارة من الخلاصة اللاهوتيّة………….. 295
الفصل الثاني: مختارات من تفسير أرسطو ونصوص أخرى…………… 307
– أثبت الأوّليات………………………………………….. 309
النصّ……………………………………………………. 309
التفسير…………………………………………………… 310
– في العناية……………………………………………… 312
الباب الخامس/مختارات روحية وصلوات……………………. 317
الفصل الأول: مختارات روحيّة من كتابات القدّيس توما…………… 319
– المسيح هو الطريق والهدف……………………………… 321
– صليب المسيح دواء وقدوة……………………………….. 322
– سرّ القربان الأقدس……………………………………… 323
– زواج روحي بشفاعة مريم………………………………… 325
– مريم جعلت النعمة تسيل إلى كل البشر……………………. 326
الفصل الثاني: صلوات القدّيس توما ووصاياه…………………. 327
– كلمة المترجم…………………………………………… 329
– صلاة القدّيس توما قبل الدراسة والكتابة…………………… 331
– صلاة القدّيس توما أثناء المشاهدة والتأمّل…………………. 331
– صلاة القدّيس توما اليوميّة………………………………. 333
– صلاة لالتماس الفضائل…………………………………. 336
– تسبحة الصباح…………………………………………. 338
– صلاة القدّيس توما عند بدء التدريس……………………… 339
– صلاة بعد المناولة………………………………………. 339
– صلاة تسليم الذات لمريم…………………………………. 340
– طلب النعم بموافقة مريم…………………………………. 340
– صلاة الكنيسة إلى القدّيس توما………………………….. 341
– ست عشرة وصيّة لنيل كنوز المعرفة………………………. 341
الباب السادس/سيرة الأكويني وفلسفته في لوحات وتعليقات……… 343
المحتويات………………………………………………… 407