الشبك من فرق الشيعة الغلاة : تاريخهم – عقائدهم – ترجمة كتابهم المقدس – علاقتهم بالحلاج والرومي والفرق الصوفية
تأليف: أحمد حامد الصراف
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
السلسلة: فرق الشيعة
النوع: ورقي غلاف فني،
حجم: 21×14،
عدد الصفحات: 314 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
نبذة:
تكمن أهمية الدراسة التي يقدمها إلينا الأستاذ “أحمد حامد الصراف” عن فرق “الشبك”، الذين هم أحد فرق الشيعة المغالية في الإسلام، من أنها أي الدراسة تلقي الضوء على فرقة من المذهب الشيعي تذهب إلى المغالاة في حب الإمام علي وآل علي وأن لهم كتاباً خاصاً بهذا المذهب وهو “مناقب” أو “بويوروق”، يتتبع الباحث عاداتهم وتقاليدهم وطقوسهم فيجد أنهم لا يعرفون من أركان الدين شيئاً، وأنهم لا يقومون بالفرائض، والصلوات الخمس، ولا يصومون شهر رمضان، ولا يحجون بيت الله ولا يزكون، وأنهم يشربون الخمر، ويعترفون بجرائمهم عند البابا فيغفر لهم خطاياهم ولهم صلوات وأدعية خاصة وأن تلاوة “الكلبنك” تقوم مقام الصلاة، وأنهم يقيمون المناحات في العشرة الأولى من شهر محرم بسبب وقوع قتل الإمام الحسين في العاشر منه، وأنهم لا يعرفون من الإسلام شيئاً سوى حب علي وآل علي وأن حب علي حسنة تمحو كل سيئة.
فمن أين جاء هؤلاء، يشير الكاتب إلى أن هناك عدة احتمالات في أصل “الشبك”: “فالاحتمال الأول: أن يكون الشبك إحدى العشائر الكردية المتوطنة في العراق من زمن لا نعرفه. والاحتمال الثاني: أن يكون الشبك من الأتراك الذين نزحوا إلى العراق في عهد السلطان طفرل بك السلجوقي. والاحتمال الثالث: أن يكون الشبك من عشائر القره قويونلي أو آلاف قويونلي. والاحتمال الرابع: أن يكون الشبك من الأتراك الذين جاء بهم السلطان مراد الرابع في سنة 1047 فأسكنهم في شمالي العراق. والاحتمال الخامس: أن يكون الشبك أتراكاً جاؤوا إلى العراق بعقيدتهم في عهد الصفويين. يتحرى الكاتب أحمد حامد الصراف في دراسته القيمة هذه من بعد جهد طويل في البحث والتمحيص. فيجد أن هناك أربعة كتب مهمة بحثت في هذا الموضوع وهي كتاب “مقالات الشيعة للنوبختي” وكتاب “الفرق بين الفرق للبغدادي”، وكتاب “التبصير في الدين للإسفراييني” وكتاب “الفصل لابن حزم” وكتاب “الملل والنحل للشهرستاني”.
نجد شرحاً مفصلاً لها في هذا الكتاب الذي يطلعنا على الفرق الضالة في الإسلام والتي لم تتبع ما أنزل من هدي في كتاب الله تعالى، الذي هو ضالة كل مسلم على هذه الأرض يهتدي بهدي القرآن ليكون له نوراً وسراجاً منيراً.