جموعة مؤلفات في الصنعة وعلم المفتاح والخواص

مجموعة مؤلفات في الصنعة وعلم المفتاح والخواص        
تأليف: مجموعة مؤلفين     
ترجمة، تحقيق: ارك هولميار – ب.ريكا
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني،
حجم: 22×15،
عدد الصفحات: 215 صفحة  
  الطبعة: 1  
 مجلدات: 1          
اللغة: عربي    

نبذة :
شهد تاريخ الكيمياء عند العرب، ظهور علماء أفذاذ، ساهموا من خلال آرائهم في تطور هذا العلم، على المستويين النظري والعملي، فدخلت الكيمياء على أيديهم ميدان التجربة، ورفدوا الحركة العلمية بالعديد من الرسائل والكتب، من أمثال: خالد بن يزيد وجابر بن حيان والرازي والطغرائي والعراقي، وأخيراً عز الدين الجلدكي الذي جاء هذا البحث ليلقي الضوء على شخصيته، من خلال دراسة سيرته العلمية ومنهجه ومؤلفاته في الكيمياء.

والجلدكي، هو عز الدين أيدمر بن علي بن محمد بن أيدمر، يُنسب إلى “جلدك” من قرى خراسان، لا يُعرف الشيء الكثير عن حياته، سوى أنه عاش في القاهرة ودمشق، ورحل في طلب العلم من “حدود لعراق وأطراف الروم إلى حدود المغرب والديار المصرية وأطراف اليمن والحجاز والشام مدة سبع عشرة سنة “أما سنة ولادته فمجهولة، وسنة وفاته مختلف عليها فقيل سنة 743هـ/1342م، وقيل سنة 762هـ/1361م. وقد ارتبطت الكيمياء عند الجلدكي بالجانب الديني، فهو يعرفها بأنها: كلمة عبرانية تعني: من الله، كما يؤكد على أن “هذه الحكمة والموهبة سر من أسرار الله عز وجل”، فهو “الجواهر الذائبة المنطرقة، والبحث عن خواصها الذاتية، وهي الذهب والفضة والحديد والنحاس والرصاص والزئبق والخارصين، وهذه الجواهر متفقة في النوعية مختلفة في الكيفية. هذا وإن للجلدكي وفضل السبق في كشوف كيميائية كثيرة، كما كان له فضل التصنيف في هذا العلم والتأليف، فرسّخ أسس الكيمياء الإسلامية ووطّد دعائمها، أخطأ في قليل وأصاب وحسبه ما أصاب. ويعتبر الجلدكي آخر علماء الإسلام القدامى الذين اشتهروا بالكيمياء وقد كان واسع الاطلاع غزير المادة، يحيط علماً بما دوّنه الكيميائيون السابقون وما أجروه من تجارب وما توصلوا إليه من نتائج، وكانت له أسبقيته الخاصة في بعض الجوانب، فهو أول من قال بأن المواد لا تتفاعل معاً إلا بأوزان معينة ثابتة، وما قال إلا بقانون النسب الثابتة في الاتحاد الكيميائي الذي نُسِبَ إلى العالم الفرنسي “يوسف برادست” بعد الجلدكي بأكثر من أربعة قرون (عام 1799)، وهو أول من أدرك إمكان فصل الفضة عن الذهب، وللجلدكي في الكيمياء كتابان: “نهاية الطلب” و”التقريب في أسرار التركيب” يبلغ كل منهما نحو ألف صفحة هما أشبه بموسوعة علمية تضمنت الكيمياء الإسلامية بمبادئها ونظرياتها وبحوثها ونتائجها. وقد سجل فيها أقوالاً كثيرة وتجارب لمن سبقه من علماء العرب من مثل جابر والرازي والكتابان يعدّان مرجعاً يوثق به في الكيمياء عند العرب. هذا وللقارئ مزيد من المعلومات الهامة عن الجلدكي عالم الكيمياء المسلم.

شاهد أيضاً

تدبير الإكسير الأعظم؛ 14 رسالة في صنعة الكيمياء

تدبير الإكسير الأعظم؛ 14 رسالة في صنعة الكيمياء        تأليف: جابر بن حيانتقديم: بيير لوري ترجمة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *