يتامى

يُفْتَرَشُونَ الْأرْضَ

وَسَقْفُ الْكُوخِ سَمَاءَ

وَالدَّمْعَاتُ الْحُمُرَ

مِنْ سُقْمِ وَعَنَاءِ

وَعَلَى أرْضِ التِّبْرِ

لَا تُبْرَ أَوْ مَاءُ

لَا وَجْهَ لِلْوَجْهِ

لَا أَذِنَ لِنِدَاءِ

لَا أَصْوَاتُ تُسْمَعُ

لَا بِسِمَاتٍ تُرْسَمُ

أَوْ حُلْمُ بَلْقَاءِ

يُتْمُ يَكْتُبَ قَدْرًا

وَالْأَطْفَالُ صَغَارَ

تَعِبُوا رَشِفُوا

الدَّمْع لِحَيَاةِ بِشَقَاءِ

لَا أنسان يَرْحَمُ

فَالشَّكْوَى لِلِه

 

أنوار العبيدي

شاهد أيضاً

جدليّةٌ… إشراقاتُ خلود!

  دفعتَ إليّ بمخطوطٍ عنونتَه: “جدليّةُ الحضور والغياب”، فأشعرْتَني أنّكَ تضع بين يديّ سِفْرًا غاليًا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *