أمنية

إما آن للظلم أن ينجلي

و تبدو الحياة لنا زاهرة

عراقُ تزفُ اليه المنايا

وبغداد في صمتها حائرة

على أرض بابل سالت دماء

فمتى ترتوي أرضنا الطاهرة ؟

إلهي يشيب الوليد و إنا

رفعنا الكفوف لكم ناظرة

فهل أبصر الأطيار ترجع

يوما لأعشاشها النافرة

وتزهر في الثرى نرجسه

تعانق ثرى أطيابك العاطرة

وتضحك شمسك في بهجة

وتمحى المآسي من الذاكرة

انوار العبيدي

شاهد أيضاً

جدليّةٌ… إشراقاتُ خلود!

  دفعتَ إليّ بمخطوطٍ عنونتَه: “جدليّةُ الحضور والغياب”، فأشعرْتَني أنّكَ تضع بين يديّ سِفْرًا غاليًا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *