إما آن للظلم أن ينجلي
و تبدو الحياة لنا زاهرة
عراقُ تزفُ اليه المنايا
وبغداد في صمتها حائرة
على أرض بابل سالت دماء
فمتى ترتوي أرضنا الطاهرة ؟
إلهي يشيب الوليد و إنا
رفعنا الكفوف لكم ناظرة
فهل أبصر الأطيار ترجع
يوما لأعشاشها النافرة
وتزهر في الثرى نرجسه
تعانق ثرى أطيابك العاطرة
وتضحك شمسك في بهجة
وتمحى المآسي من الذاكرة
انوار العبيدي