أرجوك غادر

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أرجوك غادر

أنا ما عشقتك  إلا   سيدا

لا رجلاَ  مغامر.

.أرجوك غادر

ما عاد  ينفعنا  الحوار

.ما عاد ينفعنا الصراخ

ما عدنا  نكتبُ في الدفاتر

شعرا ولا غزلا ولا شيئا

سوى صمت المحابر

أرجوك غادر

ما عاد حبك يحفر في الضلوع

..ما عاد  منقوشا  بقلبي

..ما عاد في جسدي يسافر

ما عاد يحرقني غرامك  كالمجامر..

أرجوك غادر.

.وأمحو من ذاكرتك  أسمي

..به لا تجاهر.

.أرجوك غادر

 ملت دموعي الانتظار

..ومللتُ  يا طير  مهاجر

..أرجوك غادر..

 

من الفيروز أنا خلقت.

.من طيب هذه الأرض

..من وفاء ..من مشاعر

..وأنت تطعنني

..فهل تطعن الرياح الخناجر

.دَعني فقد سكت الحديث ولن أحاور

…أرجوك غادر

..أنا ما عشقتك إلا  سيدا

..لا رجل مغامر

..أرجوك غادر…

أنوار العبيدي

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

شاهد أيضاً

جدليّةٌ… إشراقاتُ خلود!

  دفعتَ إليّ بمخطوطٍ عنونتَه: “جدليّةُ الحضور والغياب”، فأشعرْتَني أنّكَ تضع بين يديّ سِفْرًا غاليًا، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *