الحقائق الجلية في تاريخ العشيرة الصليبية

الحقائق الجلية في تاريخ العشيرة الصليبية        
تأليف: نجيب داود الصليبي
تقديم: أسد رستم – إبراهيم
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني،
حجم: 21×14،
 عدد الصفحات: 420 صفحة
   الطبعة: 1
  مجلدات: 1      
يحتوي على: صور/رسوم      
اللغة: عربي 

نبذة:
هذا الكتاب الذي نقدمه للقراء لولا أمر واحد لما احتاج إلى تعريف، لأن عنوانه يكفي للإشارة إلى ما فيه وهو سهل الأسلوب حسن التبويب صحيح اللغة صريح العبارة لا أشكال في تعابيره ولا إبهام. اتبع فيه مؤلفه طريق البحث العلمي المنطقي فبدأ في سرد تاريخ العشيرة الصليبية قبل أن أطلق عليها هذا الاسم واستند في كل ما ذكره إلى مذكرات مؤرخين عاشوا في تلك العصور وسردوا الحوادث كما شاهدوها وعرفوها أو سمعوا تفاصيلها ممن شاهدوها وعرفوها. وليس في كل ما ذكر ما يناقض التاريخ العام أو تاريخ الاسبرطيين الذين تحدرت منهم العائلة الصليبية. وقد ذكر المؤلف المراجع التي استند إليها.

وقد حافظ على التسلسل التاريخي وسرد الوقائع محافظة يظن معها القارئ، إنه كان ينسخ نسخاً عن مؤلفات مرتبة مبوبة.

أما الأمر الذي يجعل هذا الكتاب بحاجة إلى تعريف فهو إن الناس حتى المؤرخين الإعلام كانوا يعتقدون أن العائلة الصليبية متحدرة من نسل الجنود الأوروبيين الذين جاءوا إلى الشرق في أثناء الحروب الصليبية ثم بعد انتهائها آثروا البقاء فيه على الرجوع إلى أوطانهم فتزوجوا هنا وتوالدوا وكانت منهم العائلة الصليبية فجاء مؤلف كتاب الحقائق الجلية في تاريخ العشيرة الصليبية يثبت فساد هذا الاعتقاد كما يثبت بالبراهين الناصعة والحجج الدامغة أن العشيرة الصليبية هي متحدرة من نسل ملوك سيرطه الهيلانيين. وهنا نحيل رواد الحقائق إلى هذا الكتاب النفيس متأكدين أنهم بعد مطالعته سيشار كوننا في الثناء على مؤلفه الأديب العصامي والمؤرخ الكبير.

أما المؤلف فهو نجيب بن داود الصليبي المولود في سوق الغرب في السابع والعشرين من آذار سنة 1877 وقد تلقى علومه في مدارسها ثم في سنة 1912 هاجر إلى الولايات المتحدة وسنة 1930 أنعمت عليه حكومة الاحتلال بوسام السعف من الدرجة الثانية وبعد سنة بالوسام المذهب من الدرجة الأولى. ثم نال وسام القبر المقدس من درجة كراند كومندور، وبعد رجوعه إلى وطنه سنة 1946 نال وسام القديس مرقس من الدرجة ذاتها من قداسة البطريرك الإسكندري خريستوفورس ثم منحته الحكومة اللبنانية وسام الأرز من رتبة فارس. وفي هذه الأثناء وضع هذا التاريخ خدمة لعشيرته الصليبية وفروعها الكثيرة. وهو أيضاً واضع شجرة العائلة لفروع سوق الغرب وجوارها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *