خواطر حول الموت والقيامة
أليست حكاية يسوع تجسيداً لأشواق الإنسان الدفينة في الانتصار على العنف والموت؟!
العنف الذي عرف ذروته على الصليب، والموت الذي واجهه الكائن البشري مذ وعى، وبدا له أنّه يطال الآلهة مثلما يطاول كلّ إنسانٍ، بل وكلّ كائنٍ حي؟!
بحكاية القيامة، أتراه شاء الإنسان المهزوم دوماً إن ينتصر على العنف المتأجّج في داخله، وعلى الظلم الذي جسّده موت البريء؟
وأيّاً يكن ما حصل بالفعل يومها، فهو تعبيرٌ عمّا يصبو إليه كلّ امرئ وينشده من عالمٍ يُغيّبُ عنه العنفُ والخوف!
QJCSTB
عيد الفصح والقيامة في 2 /4 /2021