عمدة الأخبار في مدينة المختار
تأليف: أحمد بن عبد الحميد العباسي
تقديم: أسعد طرابزوني
ترجمة، تحقيق: محمد الطيب الأنصاري
الناشر: دار ومكتبة بيبليون السلسلة: التاريخ الإسلامي
النوع: ورقي غلاف فني،
حجم: 21×14،
عدد الصفحات: 422 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
نبذة :
لقد إمتاز علم التاريخ بالقصص التي تشرئب له النفوس وترتاح بآثار الأوائل وتراثهم من المعارف والفنون. فكيف إذا كان التاريخ يتحدث عن المدينة هذا البلد المقدس. من هنا تأتي أهمية هذا الكتاب الذي نقلب صفحاته والذي يقدم المؤلفان من خلال أعظم تاريخ للمدينة المنورة، حيث لن يحظى الباحث بكتاب في تاريخ هذا البلد أضبط وأصح منه لمؤلفه العلاّمة الشيخ أحمد بن عبد الحميد العباسي. هذا وإن من يقرأ في هذا الكتاب يتلمس بيده الثمرات الجنية والآثار المدنية من المساجد والمنازل والحدائق والأسواق والدور التي خطها الرسول صلى الله عليه وسلم حول المسجد بعد هجرته الى المدينة للمهاجرين ثم أسماء الجبال والهضبات والآبار والتلال والوديان والقرى والعيون.
وقد إفتتح المؤلف تاريخه بأول من سكن المدينة حيث تبلبلت الألسن في بابل وإفترقت على إثنين وسبعين لساناً. فأول من نزلها (يثرب) التي سميت المدينة بإسمه وهو يثرب إبن قانية بن مهلاييل بن آرم بن عبيل بن عوض بن آرم بن سام بن نوح عليه السلام ومما يذكره شارح هذا الكتاب أسعد طرابزوني للمؤلف مما فتح الله عليه، فإنه كثيراً ما أحيا من المساجد والمآثر وأطهر جهتها فقد أثبتها بشواهد عظيمة مثبتة كما هو مبين في تاريخه. وهو يذكر أيضاً عن المؤلف أنه له اليد الطول في العلم والأدب والعربية ما يشهد له بذلك كل من تصفح هذا السفر العظيم.
هذا وبعد أن تمّ نسخه قدمه الشارح الى علامة عصره في علم اللغة العربية الشيخ محمد الطيب الأنصاري الذي قام بتصحيحه وبتحرير ألفاظه ليقوم هو(الشارح) بدوره بإضافة بعض الأبحاث العلمية موضحاً بعض غوامضه وبعض الآثار التي يذكرها المؤلف وكيف هي اليوم وبيد من.
هذا وقد جاء الكتاب ضمن خمسة أبواب. (الباب الاول):في فضل الزيارة الشريفة وآدابها وتأكيد استحبابها وذكر شيء من الطائف واسرارها. (الباب الثاني): في تاريخ البلد المقدس وذكر من مسكنه أولاً من التببابعة والعماليق وهلم جرا الى أن فتحه الله بالقرآن لنبيه الكريم. (الباب الثالث) في ذكر أسماء المدينة المقدسة ومعانيها وبيان إشتقاتها وبيانها. (الباب الرابع): في الفضائل المأثورة وذكر ماروي في الأحاديث والآثار لكل واحد من الأماكن المذكورة. (الباب الخامس): في ذكر أماكن المدينة، ومساكنها، وقراها، ومساجدها، ومشاهدها، ودورها، وقصورها، ومناظرها، ومقابرها، ومزارعها، ومواضعها، وجبالها، وتلالها، وسباخها، ورمالها، وأعماقها، وأعراضها، وآطامها، وآكامها، ومعالمها، وأعلامها، وأوديتها، وعيونها، وآبارها، وأنهارها ومساحتها، ومسافتها، ومراحلها، ومناهلها، وملاعبها، وقلاعها.