دار بيبليون
مذاهب التفسير الإسلامي بحث في اختلاف المصاحف ونشأت القراءات ومدارس التفسير وخلافات الفرق حول النص وتفسيره
تأليف: أجنتس جولدتسيهر
تقديم: عبد الرحمن بدوي – يوهان فوك
ترجمة، تحقيق: عبد الرحمن النجار
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
السلسلة: نظرات استشراقية في الإسلام وتاريخه
النوع: ورقي غلاف فني،
حجم: 21×14،
عدد الصفحات: 432 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
نبذة :
يعتبر كتاب “مذاهب التفسير الإسلامي” عمل مبتكر من حيث المنهج وأسلوب البحث طريف في عرض مناحي الدراسات القرآنية، وتأريخ الثقافات الإسلامية في جانب من أهم جوانبها فهو يفتح من هذه الوجهة ميادين جديدة للنظر العلمي، ويرسم نماذج ومثلاً من مذاهب التفسير لا يستغني الباحث العربي عن ترسمها واحتذائها في بحوثه ودراساته، سواء القرآنية وغير القرآنية.
ولا ينقص من مكانته أن المؤلف “أجنتس جولدتسيهر” المجري المولد ذو النزعة الوطنية، أنه لم يستقص بيان مذاهب التفسير كلها، من تشريعية فقهية كما هو الحال في تفسير القرطبي مثلاً وكتب أحكام القرآن، ومن لغوية نحوية كما جاء في كتب أبي عبيدة، فلم يصل إلى الإعجاز البلاغي والبحث الكوني، والطبي وإنما هو يقدم طريقة ومنهج ونموذج ومثل.
يحتوي هذا الكتاب الهام على مجمل ما جاء في مذاهب التفسير الإسلامي منذ المرحلة الأولى للتفسير بالاستناد إلى القرآن الكريم، منها التفسير بالمأثور والتفسير في ضوء العقيدة مذهب أهل الرأي، التفسير في ضوء التصوف الإسلامي، التفسير في ضوء الفرق الدينية، التفسير في ضوء التمدن الإسلامي.
أما الكاتب فقد اعتمد مذهب التفسير عند المتصوفة وفضله على التفسير المنسوب لابن عربي، وينسب الكثير من الأقوال في ضوء تفسيره للتمدن الإسلامي غلى الشيخ محمد عبده، وهي في الحقيقة من تفسير تلميذه السيد محمد رشيد رضا، ولكن لا ضير في ذلك ما دام الهدف تحديد المذهب وكشف خصائصه فقط.
كتاب هام، اعتمد فيه المستشرق “أجنتس جولدتسيهر” منهجاً مبتكراً تنبع مبادئه من الفقه التاريخي، فكانت مهمته النظر في تاريخ تطوير الدين الإسلامي مجدداً، وهذا ما أغنى به الكاتب الملكية العربية. في تقديم لطريقة ومنهج وليس فقهاً كما هو حال علمائنا المسلمين الأوائل.
