تاريخ الفكر السياسي من العصر اليوناني إلى اليوم

تاريخ الفكر السياسي من العصر اليوناني إلى اليوم            
تأليف: إبراهيم دسوقي أباظة، عبد العزيز الغنام
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني،
حجم: 24×17،
عدد الصفحات: 430 صفحة  
  الطبعة: 1   
مجلدات: 1          
اللغة: عربي 

نبذة:
يتتبع هذا المؤلف تاريخ الفكر السياسي من العصر اليوناني حتى اليوم، حيث يتعرض لأهم النظريات السياسية في إطارها التاريخي ويتناول بعض المفكرين وآراءهم عن المجتمع والدولة. ونود الإشارة إلى أن اختيار بعض المفكرين والحديث عنهم، ضمن هذا الكتاب لا يعني عدم أهمية الآخرين الذين لم يقع عليهم الاختيار ولا يقصد بذلك التقليل من عظمة أفكارهم، وإنما كان الفيصل في عملية الاختيار هو اهتمام القارئ في المنطقة العربية.

هذا ولم يعالج هذا المؤلف الفكر السياسي في الهند وأفريقيا على الرغم من أهميته، واقتصر على عرض وتحليل الفكر السياسي في الغرب والخاص بالإسلام والاشتراكية العلمية والماوية.

وتعكس النظريات السياسية الهامة التي يحتويها هذا المؤلف الفكر السياسي في أطواره المختلفة على مر القرون. ويتم ذلك في خمسة أبواب تختص “بدولة المدينة ” و”الدولة العالمية التيوقراطية”، و”الدولة الوطنية” و”الدولة العالمية الاشتراكية” و”الدولة الوطنية الاشتراكية” على التوالي.

ويقوم الدكتور الغنام بمعالجة الأبواب الأول والثالث والخامس وقد اتخذت “دولة المدينة” و”الدولة الوطنية” و”الدولة الوطنية الاشتراكية” موضوعات لها.. ويتناول الدكتور أباظة موضوعي “الدولة العالمية التيوقراطية” و”الدولة العالمية الاشتراكية”: في البابين الثاني والرابع بالعرض والتحليل.

ويشمل الباب الأول معالم الفكر السياسي قبل أفلاطون، وتحليلاً لمؤلفات أفلاطون “جمهورية” و”رجل الدولة” و”القوانين” وكذلك لمؤلفات أرسطو “الأخلاق النيكوماكية” و”السياسيات”. ويعتبر المؤلف في هذا الباب الفكر السياسي عند الأبيقوريين والرواقيين وبوليبيوس وسرو امتداداً لدولة المدينة في حالة انحدارها.

ويتناول الباب الثاني الفكر السياسي المسيحي بوجه عام وأفكار القديس أغسطس وتوماس الأكويني بوجه خاص ثم ينتقل إلى معالجة الفلسفة السياسية في الإسلام ومشكلة تقسيم السلطات.

ويختص الفصل الأخير من هذا الباب بعرض آراء وأفكار بعض كبار المفكرين السياسيين في الإسلام في العصور الوسطى والحديثة.

ويمكن تقسيم الباب الثالث الخاص بالدولة الوطنية إلى ثلاثة اتجاهات سياسية مختلفة يعالج الأول منها الملكية المطلقة ويدافع عنها كل من مكيافيللي وبودان وهوبز، ويعارض الاتجاه الثاني الأول على لسان لوك ومونتسكيو وروسو. ويتناول الاتجاه الثالث الثورة الفرنسية فيدافع عنها سييس ويعارضها بورك ويلتزم دي توكفيل موقف الوسط بينهما.

أما الباب الرابع فيتناول تطور الفكر الاشتراكي عند أفلاطون والمسيحية بمذاهبها المختلفة، وعند المفكرين الاشتراكيين الأوائل من أمثال سان سيمون وفورييه وغيرهما، ثم ينتقل إلى الاشتراكية العلمية عند ماركس ولينين وستالين وتروتسكي ويبين الأخطاء التي بنوا عليها نظرياتهم كما يوضح النتائج التي انتهت إليها الاشتراكية.

ويختم الباب الخامس هذا المؤلف بمعالجة كل من الفاشية والنازية وماوتسي تونغ موضحاً العناصر الوطنية والاشتراكية والجانب النظري في كل منها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *