الأسرار الخفية في أشعار الإسماعيلية
تأليف: عامر بن عامر البصري
ترجمة، تحقيق: إيف ماركيه
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
السلسلة: خفايا التراث الإسماعيلي
النوع: ورقي غلاف فني،
حجم: 21×14،
عدد الصفحات: 204 صفحة
الطبعة: 1
مجلدات: 1
اللغة: عربي
نبذة :
يضم هذا الكتاب بين طياته أربع رسائل الأولى عبارة عن قصيدة وضعها “عامر بن عامر البصري” سنة 700هـ، وعرض فيها لعلم الروح والنفس والمبدأ والمعاد ومعرفة الأدوار والأكوار وظهور صاحب الوقت وعلاماته وذكر أيضاًَ بعضاً من معجزات الأنبياء عليهم السلام وبين بعضها في إيماء خفي، ورتبها على ثلاثة عشر نوراً حملت العناوين التالية: في التوحيد، معرفة الروح المتولد عن السماويات، معرفة النفس الناطقة، الهيولى وقسمها إلى الفلك والعناصر، رموز المعجزات، المبدأ والمعاد والقيامة الكبرى والصغرى، معاني رموز دقيقة في القرآن، تغير الزمان وانحراف مزاج أهله، بيان صاحب الوقت وعلامة ظهوره، خواص النفس التام وهو القطب والإمام الحقيقي، القيامة الكبرى وما يكون من علاماتها، الآداب والأخلاق والتحريض على تحصيل الكمالات، شرح طرف من أحوال الناظم.
أما الرسالة الثانية فجاءت تحت عنوان القصيدة الصورية وهي تعتبر من أقدم المصادر عن الإسماعيلية ومن أهم الرسائل التي تنطق بالحقائق وتمثل العقائد أصدق تمثيل، ومن أحسن المراجع في تاريخ قصص الأنبياء وعدد الأئمة المنحدرين من الإمام علي بن أبي طالب حتى الإمام المستنصر بالله الفاطمي، وهي من القصائد التي زخرت بهم مكتبة المخطوطات الإسماعيلية السورية فكانت من “الأراجيز” الرائعة أو بالأحرى من الرسائل الممتعة التي تشكل عنصراً هاماً في العقائد الباطنية ومرجعاً قيماً يرجع إليه عند اختلاف وجهات انظر، ولذلك فقد كانت تتناقلها الدعاة ويحافظون على سريتها وعدم تسربها، وليس بالغريب إذا قلت أن أكثرهم كان يحفظها غيباً بالنظر لاعتمادهم على بيانها الرائع وأصولها وفروعها ومتانة أسلوبها وترتيبها. مؤلف القصيدة الصورية هو الداهي الأجل الشيخ “محمد بن علي بن حسن الصوري” الذي جاء عنه بالمصادر الإسماعيلية ما يلي:هو “محمد بن علي بن حسن الصوري،، مسقط رأسه مدينة “صور” عاش ردحاً من الزمن في مدينة “طرابلس” داعياً للفاطميين. هبط القاهرة بعهد الإمام المستنصر بالله الفاطمي، صنف قصائد كثيرة ورسائل عديدة أشهرهم “التحفة الزاهرة” و”نفحات الأئمة”. مات على ألأرجح في حصون الدعوة الإسماعيلية السورية بجبال “السماق” بعد انتقال الإمام المستنصر بالله.
أما الرسالة الثالثة فجاءت تحت عنوان التحاميد الخمس” بين المخطوطات الإسماعيلية في بلدة “قدموس” وهي تعد من أقوم وأعمق الرسائل الإسماعيلية الفلسفية، ومؤلفها يعد من كبار الدعاة الذين ضربوا بسهم وافر في مجال العلوم الدينية والفلسفة الإسماعيلية، بل ونأكد أنه من المجاهدين الذين آثروا إبقاء أسمائهم مجهولة خدمة للعقيدة التي آمنوا بها، وزهداً في الشهرة الزائلة.
أما الرسالة الرابعة في هذا الكتاب فهي عبارة عن خمس رسائل مفيدة دارت بين حكيم الشعراء أبي العلاء المعري والمؤيد في الدين ابي نصر بن ابي حمران داعي دعاة الفاطميين حول فلسفة أبي العلاء واجتنابه أكل اللحوم، وما كتبه أبو العلاء هنا هو آخر ما أملاه من آثاره الأدبية.