تاريخ علم المنطق عند العرب

تأليف: نيقولا ريشر
تاريخ النشر: 01/01/2005    
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
سعرنا: 15$
النوع: ورقي غلاف فني،
حجم: 24×17،
عدد الصفحات: 576 صفحة    
الطبعة: 1   
مجلدات: 1          
اللغة: عربي 

نبذة:
يعد كتاب “نيقولا ريشر” الذي بين أيدينا الآن، من أدق وأشمل ما يعرض علينا الصورة الغنية للدراسة المنطقية عند أسلافنا، فمؤلفه أستاذ بجامعة بتسبرج، وهو مختص بالمنطق العربي، مهتم بتاريخه، متتبع للمجهودات التي بذلها المناطق العرب، وبالدراسات التي تمت في هذا الحقل، فله دراسات عديدة منشورة في دوائر المعارف، والمجالات المتخصصة.

وينقسم هذا الكتاب إلى جزءين: الجزء الأول: وهو عبارة عن دراسة استقصائية للمنطق العربي، حاول فيه المؤلف أن يتتبع المراحل المختلفة التي مر بها المنطق العربي منذ بداياته الأولى حوالي عام 800م حتى حوالي 1550م، فقسم هذه الدراسة إلى ست مراحل لكل مرحلة سماتها الخاصة، وصفاتها المميزة. وكان المدى الزمني لكل مرحلة قرناً من الزمان، فيما عدا المرحلة الأخيرة التي غطت قرنين ونصف القرن. وقد تمثلت كل مرحلة في فصل من الفصول الستة التي ضمها هذا الجزء.

وقد جاءت هذه الدراسة دقيقة وشاملة بصورة عامة، تصور طبيعة التطور الذي طرأ على الدراسات المنطقية عند العرب، وما شهدته من بداية قوية في عصر ترجمة النصوص المنطقية إلى العربية ممثلة في الأورجانون الأرسطى والشروح التي قامت عليه، سواء على يد تلاميذ أرسطو المتقدمين أو شراحه المتأخرين في مدرسة الإسكندرية، ونهاية طبيعية انعدمت فيها الجدة والجدية، وشاعت فيها المختصرات المنطقية، التي تكاثرت من الناحية الكمية، وهزلت من الناحية الكيفية.

الجزء الثاني: وهو عبارة عن سجل بالمناطق العرب، وهو جزء لا يقل أهمية عن الجزء الأول الاستقصائي، بل ربما كان أكثر فائدة منه.

وقد تحدث المؤلف عن كل منطقى من جوانبه المختلفة، مقسماً مادته إلى أربعة بنود: الأول: سيرة المنطقى، حيث يورد المؤلف بعض المعلومات المتعلقة بسيرة المنطقى الذي يتحدث عنه: اسمه، نسبه، موطنه، أهم أحداث حياته، وقد وضع ذلك تحت عنوان ترجمته الحرفية “معلومات سيرية” أو “معلومات تتعلق بالسيرة”.

القاني: الأعمال المنطقية، ويعالج فيه المؤلف جميع الأعمال المنطقية التي تتصل بالمنطقى موضوع الحديث. ويقسم المؤلف هذا البند بدوره إلى ثلاثة أقسام: (أ)المؤلفات المنطقية: ورمزها (أ) وتضم جميع المؤلفات التي تنسب إلى المنطقى، سواء كانت على هيئة ترجمات أو شروح أو تعليقات أو حواشي. (ب)الترجمات: ورمزها (ب)، ويقصد بها ما قد تمت ترجمته من كتب المنطقى إلى اللغات الأخرى، وخاصة إلى اللغات الأوروبية، سواء كانت ترجمات لاتينية قدمية، أو ترجمات حديثة إلى اللغات الأوروبية كالإنجليزية أو الفرنسية أو الألمانية، أو غير ذلك من لغات كاللغة التركية مثلاً. (ج)الدراسات: ورمزها (ج) وتعني ما قام به الدارسون والباحثون من دراسات حول هذا المنطقى أو مؤلفاته. (د)المصادر: ورمزها (د)، ويذكر فيها المؤلف المصادر التي يمكن الرجوع إليها عن المنطقى، كما يذكر أيضاً الصفحات التي يرجع إليها في كل مصدر.

الثالث: مكانة المنطقى في تطور المنطق العربي، ويقيم فيه المؤلف دور المنطقى في تطور المنطق العربي، وأهميته في هذا التطور.

ولما كان لهذا الكتاب أهمية وللمؤلف مكانته فقد اعتنى المترجم بنقله للعربية نقلاً علمياً مزوداً إياه بالتعليقات، ومقدماً له بمقدمة علمية مستفيضة توضح متنه وتقريب الأفكار التي يطرحها للقارئ العربي.

شاهد أيضاً

مقاصد الفلاسفة في المنطق والإلهيات والطبيعيات

تأليف: أبو حامد الغزالي  تاريخ النشر: 01/07/2005     الناشر: دار ومكتبة بيبليون     النوع: ورقي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *