المجمل في تاريخ الكنيسة الجامعة

المجمل في تاريخ الكنيسة الجامعة        
تأليف: أنطون الفرغاني
الناشر: دار ومكتبة بيبليون
النوع: ورقي غلاف فني،
 حجم: 21×14،
 عدد الصفحات: 307 صفحة
الطبعة: 1  
 مجلدات: 1      
يحتوي على: صور/رسوم ،جداول      
اللغة: عربي    

نبذة :
ينقسم البشر حسب أديانهم إلى مشركين يعبدون آلهة كثيرة، وموحدين يعبدون إلهاً واحداً. وهؤلاء ينقسمون إلى مسيحيين وغير مسيحيين، من حيث أنهم يعتقدون ألوهية السيد المسيح أو ينكرونها. والمسيحيون أيضاً على مذاهب شتى فهم ينقسمون إلى كاثوليك وغير كاثوليك وهؤلاء ينقسمون إلى ارثوذوكس وبروتستنت.

وفي هذا الكتاب يقدم المؤلف تاريخاً مكثفاً لظهور المسيحية وانتشارها في الشرق والغرب بدءاً من مجيء السيد المسيح أيام كان العالم خاضعاً لصلوجان الإمبراطورية الرومانية، ليتمم العهد القديم بإنشاء عهد جديد، فاعتبر ميلاده تاريخاً جديداً للبشرية التي أخذت تعد السنين ابتداءً من هذا الحادث التاريخي الخطير.

حيث يذهب المؤلف إلى أن المسيح قد مات على الصليب بعد تنشير ثلاث سنين وبعد ثلاثة أيام قام يسوع من قبره وأقام على الأرض أربعين يوماً ظهر فيها لتلاميذه وأتم تعليمهم ثم صعد إلى السماء من جبل الزيتون تاركاً على الأرض كنيسته التي كانت إذ ذاك تتألف من بضع مئات من النفوس.

والمؤلف يقسم أجزاء تاريخ الكنيسة إلى ثلاثة أجزاء، الجزء الأول من صعود المسيح إلى السماء سنة 33 إلى منشور قسطنطين سنة 313. إذ يزعم إن المسيح بعد أن صعد إلى السماء رجع الرسل ومرين العذراء إلى أورشليم وانزووا في علية صهيون حيث قضوا عشرة أيام في الصلاة حسب الأمر الإلهي ووعده أن يرسل إليهم الروح القدس. ولما كان الأحد يوم العنصرة نزل عليهم الروح القدس علنا بصورة ألسنة من نار وتم إنشاء الكنيسة. وقد شهدت هذه الفترة انتشار المسيحية في فلسطين وانتصارتها. كما يتحدث المؤلف عن الطقوس الكنيسة في تلك الفترة ومشاهير آباء الكنيسة.

وأما الجزء الثاني فيتحدث فيه المؤلف على انقراض الإمبراطورية الرومانية الغربية وانتشار المسيحية في أوروبا، كما يعرض لقيام المملكة الباباوية والإمبراطورية الرومانية الجديدة، ولتاريخ الحروب الصليبية.

وفي الجزء الثالث من الكتاب يتناول المؤلف تاريخ الكنيسة في العصور الحديثة، بدءاً من عصر الإصلاح وظهور حركة الإصلاح سنة 1500 إلى الثورة الفرنسية 1789. ويعرض في هذا القسم لحركة لوثر وهو أول من أعلى ثورة الإصلاح الفكرية والاجتماعية ويعرض كذلك لحركات الإصلاح في فرنسا وإنجلترا.

ويلي هذا الكتاب في المجلد نفسه، كتاب تاريخ البابوات للآباء اليسوعيين وملحق يضم جداول مفصلة لبابوات روما وغيرهم من البطاركة القسطنطينية والأقباط وإنطاكية للروم والأرثوذكس والكاثوليك والموارنة، والمؤلف يذكر كل واحد منهم وأهم صفاته ومظاهر قداسته، وفي آخر الكتاب لوائح بأسماء هؤلاء القساوسة والبطاركة والبابوات إضافة إلى جداول بسلسلة بطاركة الطائفة المارونية الأنطاكية حتى يومنا هذا.